18 أكتوبر، 2024 3:27 م
Search
Close this search box.

 الدكتور عون الخشلوك ومهمة اصلاح بيت البغدادية

 الدكتور عون الخشلوك ومهمة اصلاح بيت البغدادية

لاغلق الباب امام المتربصين والمتصيدين بالمياه العكرة اقول للببغدادية فضل كبير على الكثير من الاعلاميين والكتاب ومنهم اياد العويسي نقطة رأس السطر ..
رسالة قد لاتنال رضاكم او تثير غضب كادر البغدادية لكن بما انها تهمنا فالامر سيان .. الماكنة الاعلامية في أي دولة تتحرك وتتصاعد وتيرة فعالياتها  وفق معطيات المشهد السياسي المحلي والدولي اضافة الى ذلك جس نبض الشارع وردود افعاله اتجاهها بغض النظر عن الربح والخسارة .اثناء فورة الغضب الجماهيري (( الثورة الشعبية)) كان لكم شرف الريادة في استنفار كل طاقات البغدادية و تسخير كل امكانياتها لادامة الزخم الشعبي ولكسب رضا الله والشعب … متيقنين بحسن نواياكم وصلاح استراتيجيتكم اما النهج الذي اتبعه كادركم بعلم او بدونه في الاونة الاخيرة وكأنه مصاب بدوار فكري وقد ضاعت عليه الاتجاهات الاربعة اما نتيجة الحماسة الثورية الفائقة او التخبط بسبب الضغوطات عليه منكم او غياب اسلوب وسياق العمل المنظم الذي سارت عليه البغدادية لفترة طويلة . نعم حجم الخصم كبير بحساب الكم وفي نفس الوقت وعي المواطن اصبح اكثر نضجا وقدرة على الملاحظة والتحليل واكبر مما كان عليه قبل سنوات لذا كانت اسلحتكم بدائية واستبدال الخصوم كانت سمة وعلامة فارقة في سياسة البغدادية منذ سنتين ..لننظر ونتوقف ونميز بين ابداع الاعلامي المصري ابراهيم عيسى كيف يختار الموضوع لايهم سياسي ام اجتماعي ام اقتصادي او يمس مصدر القرار المصري ثم يبدأ بالتنقل ببطىء حول محيط الموضوع ويغنيه بالشهادات والتجارب القريبة والبعيدة تأريخيا سواء مصرية كانت او عربية او دولية من ثم يصل الى لب الموضوع وبلغة بسيطة مزيج من الفصحى والعامية ليشد المشاهد اليه ويملأ عقلا المتتبع بما يريد بيسر واقناع وهناك تجربة الاعلامي توفيق عكاشة الذي يستخدم الاساءة والكلام البذيء والسخرية مستعينا بحركات جسمه او ادوات اعدت لفكرة ما كلا الفكرتين تصل الى المشاهد  لكن ايهما تستقر في عقل وقلب المشاهد بالتأكيد مايقدمه ابراهيم عيسى له وقع وتأثير مباشر وذلك بفضل الكاريزما التي يتحلى بها .. يعني لايضر ابدا الاستعانة سواء بالاعداد او التقديم بشخصيات اعلامية لها تجربة ميدانية واكاديمية عربية او عراقية .. حلم قناة عراقية لها مساحة مشاهدة عربية وعالمية لابد ان يتحقق .. اما الرتابة والنمطية ورخص في مخاطبة المسؤول واضافة للاسباب اعلاه يضعها موضع اتهام ..
وتدني مسوى الاعداد والتقديم ومن خلال متابعة البرامج التي تبث على الهواء تفتقر الى الموضوعية والرصانة أي مجرد فكرة تعيد نفسها كل مرة ويتبنى مقدم البرنامج السؤال والرد .. الاستماع الى النقد البناء الهادف بدون رتوش وتطبيل هي رغبة موجودة في نفس وعقل الدكتور عون الخشلوك ..

أحدث المقالات