15 يناير، 2025 10:34 م

متظاهرو بغداد: لم نلق استجابة من السلطات لكنا مصممون على مواصلة احتجاجاتنا

متظاهرو بغداد: لم نلق استجابة من السلطات لكنا مصممون على مواصلة احتجاجاتنا

 تنسيقية بغداد للتظاهرات، الاثنين، أن مطالب المتظاهرين لم تلق أي استجابة حقيقية من قبل السلطات الاتحادية والمحلية، وفيما أكدت مواصلة “الحراك الاحتجاجي”، دعت الى مساندة مطالب الإصلاح في ذكرى عاشوراء.
وقالت التنسيقية في بيان اليوم “لقد مضى أكثر من شهرين على انطلاق التظاهرات في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين على تنوع انتماءاتهم، دون أن تلقى المطالب المشروعة أي استجابة حقيقية من قبل السلطات الاتحادية والمحلية”، مشيرة الى أن “المراهنين على جزعنا ونفاد صبرنا في مواصلة الحراك الاحتجاجي خسروا”.
وأضاف البيان أنه “بالرغم من أن المتظاهرين، ساندوا وأيدوا الإجراءات الإصلاحية التي أعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي وكذلك إجراءات مجلس النواب وهي محدودة ولا تلامس جوهر مطالب الجماهير، إلا أن الدعم والتأييد، قوبلا بالتردد في المضي بعملية الإصلاح المنشودة، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة، حول قدرة الحكومة على وضع برنامج إصلاحي حقيقي، وتنفيذ خطواته”.
وابدت التنسيقية استغرابها من “تعرض المتظاهرين الذين أتسمت أفعالهم بالوعي المدني المتحضر، وعدم الانجرار نحو العنف، إلى الاعتقالات والاعتداءات والملاحقة، ليس من قبل قوى تناهض الإصلاحات فحسب، بل من قبل الأجهزة الأمنية التي يساند هؤلاء المتظاهرون جهودها ويقدرون تضحياتها وهي تقاتل الإرهاب وتسعى لتخليص الوطن وأهله من شروره”.
وأشارت التنسيقية في بيانها الى “أننا وأمام هذا الحال، ليس لنا من سبيل سوى مواصلة حراكنا الاحتجاجي المدني السلمي، بأشكاله المتنوعة، ومنها التظاهرات، والتي تحظى بدعم وتعاطف كبير من قبل أبناء شعبنا، ومساندة المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف”، مؤكدة تطلعها أن “يشهد احياء ذكرى عاشوراء مساندة لمطالب الإصلاح العادلة، استلهاماً للمآثر الإنسانية التي سطرها الإمام الحسين (ع) في ثورته على الظلم”.
يشار الى أن العاصمة بغداد ومحافظات عدة تشهد منذ اسابيع تنظيم تظاهرات احتجاجية للمطالبة بالإصلاحات ومكافحة الفساد المالي والاداري، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة