16 يناير، 2025 12:45 ص

تحرير القصور الرئاسية بحمرين ومعارك في بيجي والحويجة

تحرير القصور الرئاسية بحمرين ومعارك في بيجي والحويجة

ومن جهتها اعلنت خلية الاعلام الحربي عن تحرير القصور الرئاسية في منطقة تلال حمرين واكدت في بيان ان قوات الجيش العراقي وابطال الحشد الشعبي تمكنوا من تحرير القصور الرئاسية الموجودة على تلال حمرين شمال مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين (170 كم شمال غرب بغداد) بالكامل .
كما اعلن اعلام الحشد الشعبي عن انطلاق مرحلة تحرير واقتحام مركز قضاء بيجي .. وقال ان قيادة القوات تتقدم لاقتحام مركز قضاء بيجي ضمن عمليات “لبيك يارسول الله” الثانية بعد اكتمال تحرير القرى المحيطة بالقضاء وقطع خطوط الامداد اليها بالكامل .
واليوم حققت القوات الامنية المشتركة تقدما لدى انطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة بمحافظة كركوك الشمالية وقال الشيخ حاتم العاصي الناطق باسم قوات الحشد لقضاء الحويجة ان القوات الامنية من جيش وشرطة اتحادية وحشد لاهالي جنوبي كركوك وغربيها باشرت مع الضياء الاول لهذا اليوم بعمليات تحرير قضاء الحويجة والنواحي التابعة له ضمن محافظة كركوك.
واضاف ان تلك القوات تحقق نجاحات متميزة بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش حيث استطاعت خلال المرحلة الاولى الوصول الى قرية تل خديجة التي تبعد عشرة كيلومترات  عن ناحية الرشاد جنوبي كركوك اما من محور منطقة الفتحة غربي كركوك ، فتقدمت باتجاه قرية ذربان ومنطقة الحفر وحققت أهدافها وتم اختراق الخطوط الدفاعية الاولى للارهابيين.
وتواصل القوات العراقية تقدمها شمالا في اكبر هجوم تشنه ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ اشهر وباتت على بعد 25 كلم شمال بيجي بعد استعادة مصفاتها النفطية وبلدة الصينية خلال الايام القليلة الماضية باستنثاء جيوب محدودة محاصرة في المدينة فيما واصلت القوات اندفاعها شمالا على الطريق المؤدي الى مدينة الموصل. كما بلغت القوات العراقية بلدة الزوية وهي تتقدم باتجاه الشرقاط اخر المدن الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين قبل الوصول الى حدود محافظة نينوى التي تعد المعقل الاساسي لتنظيم “داعش” وعاصمتها الموصل. 
وقد استعادت القوات العراقية تكريت في نيسان (أبريل) لكنها خسرت السيطرة على مدينة الرمادي الواقعة عاصمة محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) في ايار(مايو) الماضي ثم تباطأت العمليات العسكرية ضد “داعش” اثر ارتفاع درجات الحرارة وركزت السلطات منذ ذلك الحين على تدريب وتجهيز القوات ومحاولة قطع خطوط امداد التنظيم من خلال القصف . 
يذكر ان حوالي 60 ألف مقاتل معارك يخوضون معارك ضارية ضد “داعش” في أكثر من محور شمالي البلاد وغربيها في إطار عمليات عسكرية انطلقت بوقت متزامن مؤخرا وهي الأكبر من نوعها التي تطلقها القوات العراقية لاستعادة مدن يسيطر عليها “داعش” منذ أكثر من عام .
 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة