السيدة البغدادية ..تكاد تكون الاولى بين القنوات العراقية التي تمتلك حضورا وشخصية مميزة ومصداقية في الطرح وداعمة للرأي والرأي الاخر وهذا التواجد االمستمر والتربع على صدارة الفكر الاعلامي الملتزم بمهنيته والمنحاز الى الفقراء وولائه للشعب والوطن ولكي لا نسمح للمتصيدين بالماء العكر استغلال كتاباتنا التي في جل فحواها العتاب والنصح ليس الا ..
السيدة البغدادية .. من يمتلك الشهرة والماكنة الاعلامية الرصينة والجالسين على عرش الاعلام لايبحثون عن سبق صحفي حسب ما اعتقد سبق هزيلا ومتاح للجميع قبل نشره ..السيد احمد الجلبي من القنوات الفاسدة اذا كان المراقب له دراية بعمليات النصب التي قام بها هذا الرجل فالعامة من الجمهور ايضا كانوا مطلعين وما يسمى بمعارضة الخارج كان لاحمد الجلبي الدور الاكبر في تسليك الطريق لقوات الاحتلال وجلوس رفاقه في الجريمة على كراسي الحكم في العراق وعندما استلم احمد الجلبي 97 مليون دولار من الخارجية الامريكية لدعم ما يسمى بالمعارضة كانوا جميعا شركاء بنهبها وتبذيرها تحت ابواب وعناوين اصلا لم تكن الادارة الامريكية مقتنعه حينذاك ..
السيدة البغدادية .. احمد الجلبي ليس بنبي او ولي من اولياء الله ليتعرى اليوم ويكشف فساده وفساد حاشيته ولم يكن حكيم او مصلح زمانه وفسد لكي تسلط الاضواء عليه وكنا نحسب قد جفت المعلومة لبرنامج ستوديو التاسعة الذي يقدمه الاعلامي الناجح انور الحمداني وما ملف الجلبي سوى حشو للبرنامج لعبور ازمة نص واعداد يعاني منه المشرفون على البرنامج .. احمد الجلبي رجل مكشوف وكتاب مفتوح و مقروء من الشعب..  اما هو يريد ان يتقدم الصفوف الفاسدة بخطوة او يتراجع عنهم بخطوتين فالجميع منبعهم الفساد والسرقة والذي تبوء رأس الهرم  قبله ليس اكثر عفة ونزاهة منه
والكل تتصاعد منهم روائح العفونة والنتانة .. في عرض سابق لجزء من حياة السيد المالكي ومن على شاشتكم لم تكونوا موفقين في الطرح لان ما قدم اعتبره الكثيرين  جزء من تأريخ شخصية مناضلة رسمت طريقها الطويل بالكفاف والعفاف والنزاهة وذلك مردود على قناتكم لافتقاركم للمادة الاعلامية التي تدين هذه الشخصية .او غيرها .
السيدة البغدادية … كان من الاولى بكم كشف فساد من تستر بالدين ولبس لباس التقوى وبأسم الله وآل بيته بددوا الثروات وذبحوا العراقيين وعاثوا بالارض فسادا واعادوا العراق الى ما قبل الصناعة واشاعوا الرذيلة واسسوا لعراق تنخر به الطائفية والارهاب يضرب به من كل الاتجاهات وعلى عتبة التقسيم ونحن متيقنيين لديكم الشيء الكثير من الملفات التي ستساهم في بوضوح الصورة لجمهوركم ..
السيدة البغدادية .. ما نكتبه هو جزء من الواجب الاخلاقي اتجاه قناتكم وامام شعبنا ان كان عتابا او نقدا بناءا .. فلا تلهيكم مهاترات البعض وسحب جهدكم الشعبي من بحر المواجهة والدعم المتواصل للمتاظهرين الى سواقي صغيرة نهاياتها الجفاف
نريد اصواتكم تصدح بعيدة عن الاسماء والمسميات الرخيصة انكم تواجهون عملية فاسدة فعليكم بها وانتم اهلا لها اطلقوا العنان لحناجر مبدعيكم انور الحمداني وعماد العبادي و نجم الربيعي و عبد الحميد الصائح .. عاش العراق عاش العراق.