لم يكن من السهل ابدا الاستمرار بالصمت رغم انه لغة العظماء ، لكننا في زمان حرمت فيه هذه اللغة الراقية لاسباب كثيرة لايمكن حصرها ، سيما وان السمة العظمى من الذين دخلوا عالم الاعلام هذه الايام عبارة عن وطاويط ( توطوط ) لسبب واحد الا وهو التزلف والمداهنة لكل سافل وسافلة ، عاهر وعاهرة ، ساقط وساقطة ؛ والفئة الوسطى مما قلت يتقلدون للاسف مناصبا اغدقها المنـ …. ابن المنـ…. بول بريمر لعنة الله عليه وعلى التي جرت ( كراعه ) من ….. أمه الملئ بالصديد والعفونة لكثرة ماقام به ذلك ( البلبل ) المثلث من زنا في المحارم .
وها أنذا أعود من بعد غياب لأستأنف مع الاصلع الثور – والذي لايبدو ان الكلام الطيب سيؤتي أكله مع أمثاله من الرواكيص من سقط المتاع – وهذه المرة سأغسل وجهي ببول الحمير وارتدي وجها من الجينكو فربما تكون هذه هي الجولة الأخيرة مع ذلك الوغد الصغير الذي باع شرفه مختارا بعد ان عرضه في سوق القوادين من اصحاب صاحبات الرايات الحمر في زمن الويق ويق والويص ويص .
وهذا الثور يظن أن الأمر يتعلق بصدام ونظامه ويحصر السلبيات بهما دون ان يمر – ولو للحظة واحدة بما فعلته أميركا نتيجة التلميحات المضللة التي بثها السافل ( الدكتور ) الثور – والأنكى من كل هذا يضع في آذانه وقرا ويأبى ان يستمع لقول الحق والإنصاف الذي اطلقه لفيف من الطيبين الشرفاء – .. فرب قائل يقول : مالك ولهذا الراكوص ، ألم تقل بموضوع سابق : (( ان العصفور الذي يوكر على عمود الكهرباء يجيد ( فن ) الزنا بكل اشكاله ؟ )) ولماذا لاتدعه وشانه وتتفرغ لما يحيط بالعراق من ويلات ؟ لذلك أقول : إن هذا الصعلوك جزء من تلك الويلات ذلك انه دائم التمجيد بالسافل الحرامي وهو يعلم انه كذلك لكن الدراهم تفعل فعلها مع امثاله ، وخير دليل على ماقلت قول صاحبنا الكوفي ابا محسد : وشبه الشئ منجذب اليه . فهما من طينة واحدة الاول حرامي والثاني راكوص يرقص على اشلاء الكلمة غير الشريفة لأن الإعلام كما أفهمه ويفهمه غيري وسيلة لامتاع الناس وتزويدهم بما لم يعرفوه فضلا عن إحاطتهم علما بالأخطار المحيطة بهم شرقية كانت أم غربية .. لكن القرقوز أبى إلا ان يعود لعرقه الدساس والذي يمتد شرقا ليصل الى سابور ذي الأكتف ، وهل أتاك حديث سابور ايها الراكوص ؟
كلي ثقة من انك لاتعرف شيئا ولو عرفت لكنت من الذين يستحون من قبل أن يظهروا عوراتهم القبيحة على الهواء مباشرة كما فعلتها في الحلقة قبل الماضية حين أخرجت لسانك لتلعق به مؤخرة ام شنوفة والتي لولا حيائي من الله لأرسلت كل الأوليات الى موقع ( كتابات ) واضعها بين يدي صديقي الاستاذ اياد الزاملي ، او لكنت نشرتها على مواقع التواصل كي تكون فضيحة بجلاجل وحناجل وبلابل وخلاخل .. لكن النقصان ليس من شيمي وأن كان من حقي ان اساقيك بذات الكأس التي اردت ان نشرب منها .. هيهات هيهات ان انزل لهذا الدرك الوضيع من المستوى ، ورغم كل هذا فانا لاامتلك السلطة كي أجعلك تنلصم الى الأبد وتكفينا شر تلك الحركات التي لاتليق بالأعلام الشريف لكنها تبقى السمة المميزة للأفاقين والمنافقين من طلاب الشهرة والستربتيز على طريقة صبيحة بازوكة والشيخ عكروك أو على طريقة الملا كريم ابو الفر….خ ذلك النائب عريف الهارب الذي تحول بقدرة نابض الارجاع الى صاحب العروة في أحد الأضرحة وكل الغشمة يحلفون براسه وراس ابوه .
الحديث يطول وذو شجون تدمي القلب وتجرح المشاعر وتسبب الاتراح وترفع الافراح وكل هذا وانت تحارب من تحارب دون سلاح يعطيك دفقا مضاعفا من المصداقية في القول ، وكل ما ( تفضلت ) به لايرقى الى مستوى الشبهات حتى .. هيا أدعوك للدليل واقسم لك أني سافرمهم فرما بقلمي واجعل من خصمك الفلاني محط سخرية الجميع .. لاتقل انه يلبس الزيتوني ويمجد بتلك الفئة أو غيرها فكلنا لبسنا هذا الزي من مواقعنا المحارب والمدير والاعلامي وغيرهم ، وكلنا رقصنا لصدام وغير صدام وأظنك تذكر ( هلا بيك هلا وبجيتك هلا ) والتي تبدلت الى ( علي وياك علي ) ومن رفيقي الى مولاي الجليل ، لكنك تتجاهل عن عمد الأمن والأمان والاستقرار والسيادة فضلا عن جيش العلماء والاطباء والالاف من الحقول الزراعية والمعامل وغيرها من العوامل التي جعلت العراق سيدا على قومه .
في اواسط الثمانينيات قامت تركيا بتقليل حصة العراق من الماء في نهري دجلة والفرات ساعدهم بذلك مشعول الصفحة حافظ الاسد مما حدى بالحكومة الى بذل مساع دبلوماسية لثني الجانبين عن قتل الشعب العراقي الا انها فشلت الأمر الذي جعل الحكومة آنذاك بنصب صواريخ ارض ارض في محافظة نينوى لارسال رسالة الى الجانبين ، وفعلا تم إطلاق حصة العراق المائية بمجرد سماعهم لما قامت به الحكومة ، وبعد الاحتلال طمع في العراق كل من هب ودب بدءا بآل الصباح وانتهاء بالولي السفيه مرورا بموزمبيقيق فالصومال فجزر القمر فشركة هواوي ناهيك عن الدكتور الثور وزبانيته من الكلاب السلوقية ، ولم تحرك الحكومة الرحومة ساكنا امام بلع الاراضي والابار النفطية من قبل آل الصباح وأل تفتوني ودشداشتي ، فعن اي منهج تتحدث وبأي سلاح تتسلح . أيعجبك النفاق وسوء الأخلاق التي أطلقها سيدنا علي بن ابي طالب على فئة معينة من البشر ؟ أقسم بالله لو قدر الله لسيدنا الحسين ان يخرج من قبره لكنت اول المحاربين له والداعين لقتله من جديد لأنه رضي الله عنه وارضاه لن يقبل باشباه الرجال من امثالك . فلا تتاجر باسماء اناس شرفاء اختاروا جوار الله ولم يختاروا درهما ولا دينارا ، وكفاك تزلفا وتنططا حتى أمسيت قاب قوسين او ادنى من السقوط في وحل (….. ) بسبق اصرار وترصد .. اللهم اني استمد منك المنحة واستدفع بك المحنة واعوذ بك من شر الاشرار وطوارق الليل والنهار ألا طارقا يطرق بخير .. والله من وراء القصد وهو حسبي ونعم الوكيل .
