19 ديسمبر، 2024 7:06 ص

من يخوض الصراع اليوم في العراق…ومن يدافع عن العراق…انه الحشد الشعبي وقواتنا الامنية.ولو نظرنا الى داعش وما فعلته بنا فأنها استهدفت كل العراقيين، وستهدفت اسواقنا ومدارسنا ومساجدنا وحسينياتنا.استهدفت الجسور والمعامل والمصانع والكهرباء والمستشفيات،وستهدفت الحضارة والمتاحف،وستهدفت العسكريين وغير العسكريين وكل الابرياء في الوطن من مختلف الطوائف والقوميات.
هناك ألسنة تافهة تتقول بعض الاقاويل عن الحشد الذي تصدى لهؤﻻء الارهابيين القتلة.هذا الحشد العظيم الذي يخوض معارك الوطن ضد اذرع العدوان العالمي وادواته المتمثل بداعش الارهابي.يتجاهلون وحشية ومجازر وغتصاب داعش ولكنهم يثورون(ثورت الشرفاء)عندما(تختفي ثلاجة)من احد بيوت تكريت بسبب حرب طاحنة مدمرة هناك.فتراهم يسارعون كالمتربص يتهمون الحشد الشعبي الشريف والاصيل بتلك الامور التافهة… ونسوا التضحيات والدماء التي سالت والاطفال التي تيتمت والنساء التي ترملت والشباب التي استشهدت هناك دفاعا عن الوطن ينسون كل هذا وهم بهذا يثبتون بأنهم اذيال واذرع وألسنة لداعش.
اليوم الشعب العراقي بدا اكثر وعيآ من ذي قبل.وهو اليوم ملتف حوله الحشد الشعبي والقوات الامنية الذي رفع رؤوسهم عاليآ.وهذا الحشد والجيش له الحق في دخول اي ارض عراقية لتحريرها من دنس داعش الارهابي وﻻ ينتظر الاذن من(عارات الفنادق).
ان ابناء الحشد الشعبي اليوم هم من كل مناطق العراق…هم عراقيون اصلاء…وليسوا مثل ابو طلحة الليبي او ابو معاوية التونسي او ابو قتادة السعودي او الشيشاني والافغاني وغيرهم.الذي يدافع عنهم الانجاس امثالهم.ويقارنونهم مع المواطن العراقي الذي ترك عمله ومدرسته ووظيفته في سبيل الدفاع عن الوطن لكي يعيد الكرامه والعرض والارض.

.ايها الكاذبون:كيف تقارنون الغاصب المحتل بأبن البلد الاصيل الشريف؟؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات