كلنا نعلم حجم الموامرة التي تحاك ضد البلد داخليا وخارجيا وكلاهما تسير وفق أهداف ومخططات مرسومة لحين مايوصلون إلى مبتغاهم الذي يريدونة في تهديم هذا البلد العملاق ، ومن خلال الدخول الى قلب مجتمعة واختراق الشباب ووفق مخطط يسيرون علية كجدول،واستغلال الظروف التي حولة ويبقى الشاب العراقي بين نارين نار الحكومة التي لم توفر لة أبسط حقوقة ومقومات المواطن كما موجود عند أقرانة من الدول المجاورة ونار المخطط الخارجي الذي موجهة علية الإسهام مستهدف بها هو و يدفعون بة من داعش كظاهر ومكشوف للعيان كورقة اولى وتصدى لهم بقوة ولبى نداء مرجعيتة التي نادتة فكان خير ملبي وقلب الطاولة على الدواعش وارجعهم خائبين وقريبا القضاء على هذا الموامرة نهائياو إعلان الانتصارات الكبرى وإعلان تحرير البلد خاليا من رجس الدواعش . وهذا مايراة صاحب المخطط العالمي انكسار لهم كيف انهزم الدواعش داخل العراق؟ وروة ببسالة ابطالنا الشبان الذين لقنوهم درسا في العراق وكسروا أحد اوراقهم .
فأخذ يقلب الورقة الثانية من المخطط الذي يريدونة وهو كسر ظهر المقاومين من الحشد الشعبي والجيش وقوى الأمن والذي غالبية من الشباب الواعي من محافظات مستقرة امنيا لكن تفتقد للخدمات فحركوا هذة الورقة ومن خلال وسائلهم الإعلامية المغرضة والمعروفة بالشارع العراقي وحركوا وتحكموا بغضب الجماهير الغاضبة التي تعاني ولايختلف أحد على معاناتهم عندما دفعوهم للخروج بتظاهرات وجهها مطالب لكن هدفها أكبر واشغلوا الحكومة بمطالب المتظاهرين عن المقاتلين هناك وشغل كذلك المقاتلين عن جبهاتهم للنظر لمدنهم وهذا مارادوة وكذلك ضيعوا المطالب الحقيقية للمتظاهرين الحقيقين المظلومين وساقوا المظاهرات إلى ماكنة تسقيط حتى المرجعية لم تسلم منهم ومن مندسيهم.
لكن هذا مافوتت الفرصة عليهم المرجعية من خلال توجيهاتها الأسبوعية للمرجعية للمتظاهرين والشعب بأن يحذر من الدسائس وعدم الانجرار وفق مايريدة أصحاب الشر .
وهذة نكسة ثالثة قد واجههوا بها بالعراق وكسر مخططاتهم فاتجههوا لاغراء بغض الشباب في الحياة في الغرب واستغلال الظرف الذي يسير بة البلد وأخذوا يكسبون أكثر عدد من الشباب العراقي لاخراجهم خارج البلد ويرون ان بقائهم في العراق يبقون خزين وقوة ساندة للحشد او جعلهم يقاتلون مع قواهم الأمنية ومن خلال الاغراءت التي قدمت لهم من السماح بالتضحية بأمنهم والتغاظي عن الدخول الغير الشرعي لبلدانهم لحين مايوصلون للبلدان الذين يريدونها و إعطائهم إقامة ولجوء شرط موافقتة عدم الرجوع لبلدة إلا بعد مرور خمس سنوات من اللجوء وهذا مايوضح للعيان حجم الموامرة لهجرة الكفائات والمقاتلين وجعلة فريسة سهلة بأيديهم ليتلاعبوا بها كيف مايريدون ؟. وهذا ماكدت علية المرجعية في خطبتها السابقة ووضحت خطورة الأمر البالغ ونبهت الحكومة إلى الالتفات إلى هذة الشريحة الواسعة من الشباب العراقي وتحقيق مطالبهم ودعت الشاب العراقي أن لايكون أداة للموامرة وان يراجع إمرة من الهجرة لأن فيها ضرر لة ولبلدة من خلال فقدان الوطن للشباب الكفوء لإعادة إعمار البلد أو التصدي للاطماع الخارجية .