19 ديسمبر، 2024 11:21 ص

تمر الأيام على العراقين عجاف منذ ثلاثة عشر عام واليوم تصل إلى ذروتها ، والمواطن المسكين في عراقنا الحبيب عينه على الإصلاحات المرتقبة وإذنه صاغية للمرجعية في كل يوم جمعة وقلبه يتمزق على العراق وعقله يحلم بدولة مدنية حديثة يسودها العدل والمساواة ، فدور المرجعية الرشيدة واحتضانها للشعب الجريح المظلوم لابد منه إن يقوض استشراء الفساد والسير قدما بالإصلاحات بطريق وطني مستقيم ، لا كما تراه بعض الإطراف السياسية التي تؤدلج دور المرجعية وفق منظورها الضيق ، وعلى المواطن إن يفهم دوره ويسعي لتحقيق بيئة أمنة صالحة يتمتع بها الجميع نتيجة لثورة الإصلاح ، وقول المرجعية الرشيدة واضح اتجاه المفسدين والذين أصبح كابوسهم ساحات التظاهر والصوت المطالب بالإصلاح ، وعلى الجميع إن يفهم ، كلمة الفساد واسعة فيها جوانب كثيرة وهي سلوك يومي لدى كل مفسد فمنها مالي وأداري وسياسي وقومي وديني بل ومذهبي وفئوي وأخلاقي كلها تشكل نوع من الاضطهاد الاجتماعي وتشكل نوع من أنواع الدكتاتورية ، ومن اجل القضاء عليه لابد من إصلاحات حقيقية ومدروسة ومنها إيجاد منظومة لإدارة الدولة وفق معاير دولية ذات شفافية عالية من شانها تقيد المسؤول في سلوكه العام ، فيكون سمته الوضوح إمام المجتمع ويسمى هذا النظام ( بالحوكمة ) في المصطلح العلمي تتبعه كل دول العالم المتطورة ذات النظام الديمقراطي ، بشرط اختيار شخص يدير تلك المنظومة بالشكل الصحيح يتفق عليه الجميع أو الأغلب ، بعيدا عن المعاير الطائفية والفئوية ويكون مؤمن بالدولة المدنية الحديثة التي أساسها المواطنة ، لان من المؤسف اليوم في عراقنا يتربع على قمة السلطة الإسلام السياسي وهو نقيض للدولة المدنية ، فتوجيهات المرجعية وهتافات المتظاهرين ودماء المخلصين وأرواح الشباب المهاجرين الذين لقوا حتفهم غرقا ومعاناة النازحين ، وسط مزايدات السياسين الفاسدين ، فمتى يكون بالعراق .

لكل مقام مقال
تمر الأيام على العراقين عجاف منذ ثلاثة عشر عام واليوم تصل إلى ذروتها ، والمواطن المسكين في عراقنا الحبيب عينه على الإصلاحات المرتقبة وإذنه صاغية للمرجعية في كل يوم جمعة وقلبه يتمزق على العراق وعقله يحلم بدولة مدنية حديثة يسودها العدل والمساواة ، فدور المرجعية الرشيدة واحتضانها للشعب الجريح المظلوم لابد منه إن يقوض استشراء الفساد والسير قدما بالإصلاحات بطريق وطني مستقيم ، لا كما تراه بعض الإطراف السياسية التي تؤدلج دور المرجعية وفق منظورها الضيق ، وعلى المواطن إن يفهم دوره ويسعي لتحقيق بيئة أمنة صالحة يتمتع بها الجميع نتيجة لثورة الإصلاح ، وقول المرجعية الرشيدة واضح اتجاه المفسدين والذين أصبح كابوسهم ساحات التظاهر والصوت المطالب بالإصلاح ، وعلى الجميع إن يفهم ، كلمة الفساد واسعة فيها جوانب كثيرة وهي سلوك يومي لدى كل مفسد فمنها مالي وأداري وسياسي وقومي وديني بل ومذهبي وفئوي وأخلاقي كلها تشكل نوع من الاضطهاد الاجتماعي وتشكل نوع من أنواع الدكتاتورية ، ومن اجل القضاء عليه لابد من إصلاحات حقيقية ومدروسة ومنها إيجاد منظومة لإدارة الدولة وفق معاير دولية ذات شفافية عالية من شانها تقيد المسؤول في سلوكه العام ، فيكون سمته الوضوح إمام المجتمع ويسمى هذا النظام ( بالحوكمة ) في المصطلح العلمي تتبعه كل دول العالم المتطورة ذات النظام الديمقراطي ، بشرط اختيار شخص يدير تلك المنظومة بالشكل الصحيح يتفق عليه الجميع أو الأغلب ، بعيدا عن المعاير الطائفية والفئوية ويكون مؤمن بالدولة المدنية الحديثة التي أساسها المواطنة ، لان من المؤسف اليوم في عراقنا يتربع على قمة السلطة الإسلام السياسي وهو نقيض للدولة المدنية ، فتوجيهات المرجعية وهتافات المتظاهرين ودماء المخلصين وأرواح الشباب المهاجرين الذين لقوا حتفهم غرقا ومعاناة النازحين ، وسط مزايدات السياسين الفاسدين ، فمتى يكون بالعراق .

أحدث المقالات

أحدث المقالات