ادعت قيادة العمليات المشتركة العراقية ان التعاون الامني والعسكري مع روسيا وايران وسوريا ببغداد هو للقضاء على تنظيم “داعش” مبينة ان ذلك جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الارهابيين الروس مع “التنظيم مبتعدة عن الاقرار بأن هذا التعاون هو لانقاذ نظام بشار الاسد من السقوط.
وقالت القيادة في بيان اليوم إن “العراق شكل خلال الاشهر الماضية عدة لجان للتعاون في المجالين الامني والاستخباري مع دول اعربت عن استعدادها للتعاون مع العراق في محاربة الارهاب وتخشى من تمدد عصابات داعش الارهابية”.
واضافت أن “هذا التعاون يكون احيانا مع دول منفردة ومع دول مجتمعة احيانا اخرى، فهناك تعاون امني استخباري عسكري مع التحالف الدولي والذي يضم 60 دولة تقف مع العراق في محاربة داعش، الى جانب تعاون امني واستخباري مع دول منفردة منها الاردن وتركيا ومصر والمانيا وفرنسا مهتمة بالتعاون مع العراق استخباريا وامنيا في مواجهة داعش وتهديده لهذه الدول ولكل المنطقة”.
وتابعت القيادة المشتركة، “كما تم الاتفاق على تعاون استخباري وامني في بغداد مع كل من روسيا وايران وسوريا للمساعدة والمشاركة في جمع المعلومات عن تنظيم داعش الارهابي وامتداداته”، مشيرة الى ان “ذلك جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الارهابيين من روسيا الذين يقومون باعمال اجرامية مع داعش”. واوضحت ان “العراق يشارك في هذا المجال بممثلين من الاستخبارات العسكرية”.
وكشف مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو، امس السبت (26 ايلول 2015)، عن اتفاق بين روسيا وسوريا والعراق وإيران لإنشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد من السقوط بعد اقتراب القوات المعارضة من العاصمة دمشق.