كشفت مصادر سياسية ان واشنطن اقترحت على رئيس الوزراء حيدر العبادي اطلاق عمليتي تحرير الرمادي والموصل في وقت متزامن .
واشارت المصادر الى إن العسكريين الأميركيين يرون أن قدرة تنظيم داعش على الصمود والمناورة ستتعرض إلى ارباك كبير في حال بدأت معركتا استعادة المدينتين في توقيت واحد. كما أن قدرات التنظيم على ارسال تعزيزات من جهة قتال إلى أخرى ستقل مضيفة إن الخطة العسكرية الأميركية التي اقترحت على القيادات العراقية تقضي بشن هجومين واسعين شاملين واحد باتجاه الموصل والثاني باتجاه وسط الرمادي بدعم جوي مكثف من التحالف الدولي ما يجعل فرص نجاح الهجومين البريين من قبل القوات العراقية على مسلحي داعش كبيرة للغاية.
ومن جانبه أكد قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق ان تحرير مدينة الرمادي من عصابات داعش الارهابية “بات قريبا”. وقالت وزارة الدفاع في بيان” ان قائد القوات البرية تفقد القطعات المتواجدة في قواطع ومحاور مدينة الرمادي ومناطق العنكور والطاش الأولى والثانية وجامعة الانبار”.
وأكد توفيق أن تطهير مركز مدينة الرمادي بات قريباً وان الهدف الأساس هو الحفاظ على البنية التحتية للمدينة وكذلك أرواح المدنيين”، مشيداً في الوقت نفسه بـ” بسالة وشجاعة أبناء العشائر والحشد الشعبي الذين يسطرون يوماً بعد يوم أروع ملاحم البطولة والفداء./
ومن جهة أخرى دمرت طائرات التحالف الدولي شبكة لتنظيم/ داعش/ الارهابي لتفخيخ السيارات قرب مدينة الموصل .
وذكرت السفارة الامريكية ببغداد في بيان ان شبكة التفخيخ تتكون من منشآت متعددة منتشرة في الموصل لتفخيخ السيارات التي تستخدم في تنفيذ جرائم داعش الإرهابية في المنطقة والتي تشكل تهديدا مباشرا للمدنيين وقوات الأمن العراقية”.
ونقلت عن ضابط الشؤون العامة لدى القوات المشتركة لعملية العزم الصلب العقيد كريستوفر جارفر قوله” أن العبوات الناسفة تقتل قوات الأمن العراقية والمدنيين في العراق، ولهذا السبب يستهدف التحالف ويدمر بشكل منتظم شبكات داعش لتفخيخ السيارات للحد من هذا الخطر”.
وأضاف” ان الضربات الجوية الأخيرة ضد شبكة داعش لتفخيخ السيارات في الموصل والتي تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية هدفها رفع مستوى الأمن والسلامة في المنطقة، مؤكداً استمرار قوات التحالف في إستهداف وتدمير مقاتلي وأسلحة ومعدات والبنية التحتية لداعش لدعم قوات الأمن العراقية أثناء عمليات تطهير المدن العراقية من ارهابيي داعش”.
وأشار الى” ان هذه الغارات الجوية هى جزء من جهد واسع النطاق من قبل التحالف للحط من قدرة أرهابي داعش والقضاء عليهم نهائيا في العراق وسوريا”./