الكل شاهد او سمع عن الصحفية الهنكارية التي اوقعت اللاجئ السوري وهو يحاول الهروب من الشرطة الهنكارية.
العالم كله استنكر هذا التصرف اللانساني وعد وصمة عار في في تاريخ هذه الصحفية.
صحيح ان ذلك كان مؤلما واثار سخط شديد لدى العالم، لكنه كان ايجابياً في جوهره.
اليوم “اسامة عبد المحسن” اسم اللاجئ السوري في اسبانيا بعد ان عرض عليه “المركز الوطني لتعليم مدربي كرة القدم الاسبانية” ان يكون في صفوفه..
وهذا ما لم يكن يتوقعه اسامة مدرب نادي الفتوة السوري ابدا، وكل ما كان يسعى من اجله ان يصل الى اوربا..
لم يكن يعلم ان القدر يخبئ له “عرقلة” لتاخذه الى ما يتمنى..
كم تعرقلت وكم ضاقت عليك الدنيا، وكم فشلت، وكم وكم.. فإياك ان تنسى الامل..
ستصل الى ما تريد ستصعد سلم النجاح، لكن بجهد وتعب..
لا تستسلم ابداً فقليل من الصبر ما يفصلك عن لحظة الفوز لا تستصعب الامر ولا تسمع للانتهازيين والرجعيين ان يحرفوك عن مسارك واصل ثم واصل، فاول الغيث قطرة وبداية الطريق خطوة..
ولا تنس بان هناك في (القمة) من ينتظرك..!!