من يرى وضع البلاد وهوا ينحدر الى الهاوية والذهاب الى المجهول يبحث عن اسباب الانهيار لبلد يكاد ان يكون اغنى بلدان العالم لما يمتلكه من ثروات نفطيه وزراعية وصناعية وموقع جغرافي وتنوع مناخي ؟بعد سقوط النظام السابق سنة 2003الى يومنا هذا وبلدنا العزيز يصارع الموت وينحدر يوما بعد يوم الى الهاوية بسبب الحروب الداخلية والسياسات الفاشلة التي يدار بهى البلد والتدخلات الخارجية الإقليمية ومتاهات لا تعد ولا تحصى اوجزنا بعض الاسباب التي تعد احدى الركائز المهمة في انهيار البلد وهي الفساد المالي والاداري.يعد الفساد الاداري والمالي من اهم المشكلات التي تعصف مختلف البلدان وخصوصا العراق بل اصبح الفساد يعتبر ظاهره ويعتبر من الآفات التي تعرقل تقدم البلد والمجتمع بأكمله وهيه السبب الرئيسي في نهب ثروات البلاد وتأخر العمران والتقدم وتحقيق المستوى الاقتصادي المناسب .
وان اهم اسباب والظروف التي تجعل هذا النوع من الانتشار هيه الظروف السياسية فمتى كانت الظروف السياسية مضطربة وغير مستقرة فأنها توفر البيئة المناسبة لذألك. وكذألك الظرف الاقتصادي اذ ان الظرف الاقتصادي وعدم استقراره وعدم وجود سياسه واضحه له الاثر الفعال كذألك العوامل الاجتماعية هيه الاخرى لها الاثر السلبي اذا ان التطور الاجتماعي وقله الوعي للمواطن وانخراطه بصبغات طائفيه مجتمعيه ومذهبيه دينيه له الاثر السلبي للدفع بكثر الفساد الاداري والمالي وهذا اكبر دليل على كثرة المحسوبية والمذهبية والتي نزلت الى مستوى التعيينات وشراء المناصب والصفقات المشبوهة مما ادى الى وصول الرجل الغير المناسب في المكان الغير المناسب وتوليه اداره الامور وعلى الرغم من كثرة الجهات الرقابية وتنوعها من هيئات مستقله واخرى رقابية تابعه للوزارة او الدائرة المعنية الا اننا نجد ابواب الفساد فاقت المتوقع مما جعل العراق في قمة الدول الاكثر فسادا في العالم والاكثر خطرا ايضا متى نجد من ينتشل العراق من هذه الحالة والانتقال به الى الوضع الطبيعي هنا السؤال يجب ان يخرج اليوم رجال مثقفون مهنيون مستقلون يعملون بإخلاص وتفاني للعراق اجمع بلا تفرقه او محسوبية ولا مذهبيه وتبعيه اقليميه الفرصة الان مطروحة اما م الشارع العراقي والا سوف يذهب العراق الى وادي المجهول نسال الله العفو والعافية لبلدنا العزيز عراق الخير والتاريخ البلد الذي لا ينفد من الخير الى قيام الساعة انتهى….