الواوي ما هو إلا الحيوان الذي يُدعى بابن آوى، أو بنات آوى عند جمع الإسم، وهو من الحيوانات التي تنتمي لعائلة الكلبيات، وهي تكون إمّا صغيرة الحجم أو متوسطة الحجم، ويطلق عليها أيضاً اسم الشغبر. وأماكن تواجد حيوانات الواوي أو بنات آوى في مناطق دول آسيا وكذلك في مناطق دول إفريقيا. وتصنف بنات آوى على أنّها حيونات مفترسة ثانوية وكذلك على أنّها آكلة للجيف أو مترممة، وهي بذالك يكون لها نفس الدور البيئيّ لحيوانات القيوط والذئاب البرية، وهي من الحيوانات التي تنشط في الظلام فهي أكثر ما تكون تحركاتها في خلال فترات المساء وكذلك في فترات الفجر، ولذلك تصنف أيضاً على أنّها من الحيوانات الليليّة.
حكاية خيالية يراد بها ضرب المثل السياسي دون غيره…
في احد الازمان قررت الذئاب بجميع فصائلها المنتمية الى عائلة الكليبات ان تبني دولة خاصة بها، وانتخبوا زعيماً لهم هو الاقوى من بينهم، واتفقوا على وضع دستور خاص بهم، ينص على ان كل كائن حي غريب لاينتمي الى فصلية مشرعي هذا الدستور يعتبر هدف واجب القضاء عليه اذا ما مر على اراض تابعة لحكم بنات اوى، مع ضربه وسرقة مقتنياته وتقديمها كغنائم لزعيم الدولة ومن ثم زجه بالسجن ليعرض امام الزعيم الكبير للنظر في امره.
مر على هذه الدويلة في احد الايام رجل دين معمم، فتعرضت له مجموعة من الذئاب، ضربوه وسرقوا مقتنياته واقتادوه اسيرا سجينا. وما ان عرضوا جميع الغنائم امام الزعيم ومن ضمنها عمامة رجل الدين حتى غضب زعيمهم وبادر الى ضرب منفذي تلك العملية ضربا مبرحا !! سئل احدهم لماذا يا زعيم ونحن نعمل وفق الدستور؟؟.
أجاب الزعيم، ان هذا الذي يعتمر العمامة هو رجل دين بأمكانه وبجرة قلم ان يكتب لحم الواوي حلال في هذه الحالة لن يبقى احد منا على قيد الحياة.
اخرجوه، واكرموه، ليكون صديقا لنا ومن ثم سنعمل على تعديل الدستور.
الواويه ….الحكومة الحالية التي تضرب وتسرق ابناء العراق.
رجل الدين … الغطاء الذي يرتدونه للوصول الى مكاسبهم عبر التحليل والتحريم ما طاب لانفسهم.