اعلن مصدر امني بشرطة كركوك عن اغتيال قاض وثلاثة من افراد حمايته وسط المدينة .. فيما تم تحميل اجهزتها الامنية مسؤولية استهداف المكون العربي في المحافظة.
وقال مصدر امني ان مسلحين مجهولي الهوية فتحوا نيران اسلحتهم على القاضي ابراهيم خميس ثلج العبيدي رئيس محكمة الحويجة بمحكمة استئناف كركوك اثناء خروجه من منزله مما ادى الى مقتله مع ثلاثة من افراد حمايته .
واشار الى ان القاضي كان يستقل مركبة نوع هونداي النترا متوجها من منزله بشارع القدس الى عمله في محكمة كركوك .
وبين ان القاضي اصيب بجروح خطيرة هو واحد افراد حمايته لكنه حينما وصل الى المستشفى فارق الحياة بينما فارق اثنان من حمايته الحياة في موقع الحادث .
واشار مصدر طبي بمستشفى كركوك العام الى ان القاضي اصيب باربع رصاصات بينما قتل ثلاثة من حمايته بالهجوم المسلح .
ويعد القاضي خميس العبيدي من الشخصيات التي تحظى باحترام اهالي كركوك لمكانته ونزاهته وثقله العشائري وعمل في محكمة الحويجة جنوب كركوك وقبلها بالاحداث والجنايات ومواقع عده .
ومن جهته حمل النائب عن عرب كركوك الشيخ خالد المفرجي ، الحكومة والاجهزة الامنية بالمحافظة ، مسؤولية الاستهدافات المتكررة لرموز وشخصيات المكون العربي بالمحافظة .
وقال المفرجي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء ان اغتيال القاضي ابراهيم العبيدي نائب رئيس محكمة استئناف كركوك ، وقبله باسابيع اغتيال رئيس مجلس الحويجة الشيخ حسين علي صالح الجبوري ، يدل على ان مسلسل استهداف الرموز العربية بكركوك مستمر ويطال الجميع من اصحاب الكفاءات والشخصيات البارزة ” ..
واضاف :” اننا اذ ندين ونستنكر الفعل الشنيع الذي وقع اليوم باغتيال القاضي ابراهيم العبيدي ، نحمل الحكومة ، خاصة رئيس الوزراء حيدر العبادي ، مسؤولية كل الجرائم التي ترتكب ضد المكون العربي ، لتخليه عن مسؤولياته تجاه كركوك والمكون العربي بشكل خاص “، محملا بالوقت نفسه الاجهزة الامنية بالمحافظة مسؤولية الحوادث والجرائم ضد المكون العربي ، لعجزها عن ايقاف المسلسل الدامي والوصول للجناة “.
