العمليات الانتحارية وثقافة القتل النتنة التي شهدتها ارض العراق منذ 2003 والى يومنا هذا والتي تميز بها صبيان البادية ورعاة الابل اعراب الصحراء الذين وصفهم القران انهم اشد كفرا ونفاقا والتي يدفع ثمنها الشعب العراقي نساءه واطفاله وشبابه دمهم الطاهر هي ثقافة اعد لها من وقت ليس بالبعيد برامج وخطط ساعدت البيئة الصحرواية التي يعيشون فيها والجاهلية التي امتدوا منها وعقيدة التكفير التي ينتمون اليها والتي خاطت اردان لباسها نصوص واحاديث زائفة وضعت في مرحلة سياسية معقدة اريد منها تنشئة جيل مجرم قاتل يجهل اجرامه وفساده ساعدت كل هذه الامور مجتمعة في سرعة تحقيق تلك البرامج والخطط على ارض واقع المسلمين واستغلوا ايضا تلك الشهوة الجنسية البائسة التي تسيطر عليهم والتي تميزوا وتفوقوا بها عن باقي جنسهم الذي يسكن في مناطق اخرى على هذه البسيطة وكان سر ذاك التميز الحيواني كونهم عربا من سكنة البوادي الحارة الجافة يتمايلون اكثر اوقاتهم بين الابل والحمير فركز الاغبياء فيها على فروجهم كما رُكّزَ ذلك في الابل والحمير ونسوا انسانيتهم وادميتم التي يمكن ان تجعل منهم حقيقة ملائكية طاهرة تشتاق للقائهم السماء وتعتز بهم الارض لا ان تصنع منهم بهائم ووحوش تنفر منهم الشياطين فكيف بالحور العين هذه المفردة التي ذكرت في ايات القران الكريم وان كنت ارى وافهم منها شيئا مختلفا تماما ولا ارى فيها ابدا أي دعوة للممارسة الجنس والتعري فوق السماء ولا نداءا لوقوع تلك البهيمية المتعارف عليها بين أهل هذا الكوكب المضطرب المهووسين بالنكاح والمقاربة ما أثارني للكتابة في هذا الموضوع هو ان انتحاريين فجروا انفسهم صباح هذا اليوم في بغداد وراح ضحية تلك البهائم المملوءة بطونهم وتلافيف عقولها حيوانات منوية ونطفا والمتفجرة في وسط الناس الابرياء عشرات من الشهداء والجرحى وأكدت بعض المصادر الاخبارية انهم من السعودية التي يحج اليها المسلمون الان من كل انحاء العالم بصراحة لابد من أحالة هذا الدين الذي يؤمن به هؤلاء والمؤلف من روايات واحاديث شهوية غبية مقرفة دموية مسيسة الى القضاء ومحاكم الجانايات العالمية للتحقيق في التهم الموجهة اليه ضد الانسانية وانتحال صفة السماء واصدار حكم نهائي بحقه واعلانه على اسماع الملأ وايداعه السجن الى الابد ((عباس )).