تعتبر الامور الغيبية والسحر الشغل الشاغل للعديد من البشر ٠٠ فهناك الكثير يؤمنون بالسحر والسحرة رغم ان الدين الاسلامي اعتبرها من الامور المحرمة لكن البعض من البشر حتى المتنورين والمثقفين منهم مازالوا يؤمنون بالطالع ايمانا كبيرا فالبعض يؤمن بقراءة الفنجان والبعض الاخر يؤمن بما تخبئه حركة الاجرام السماوية له من مفاجأت وغيرها من الخزعبلات ويقال ان رؤساء دول يعتمدون في اتخاذ قراراتهم المهمة على مايمليه عليهم السحرة والمشعوذين الذين اتخذوا هذه المهنة وسيلة للاسترزاق ٠٠ ولا يهمنا ان يؤمن هذا او ذاك بهذه الخزعبلات لانها امور شخصية لا تهمنا بقدر ما تسيء لذلك الشخص ٠٠ لكن الذي يهمنا هو ان البعض من البشر يعيش في تناقضات مع نفسه ومع المحيط الذي يعيش فيه ٠٠ يكذب ويصدق كذبته ٠٠ فالسارق والسفاح والافاك بدأ من حيث يدري او لايدري باستثمار تعاليم الدين الاسلامي للتحايل على الدين لاظهار نفسه بانه ذلك الانسان الورع الذي يؤدي فروض الطاعه للباري عز وجل بحج بيت الله الحرام فما ان ياتي موسم الحج حتى نرى المسؤول في بلادنا يحمل الكثير من الموبقات فهو يعد العدة للسفر لاداء مناسك الحج ٠٠و يسعى جاهدا لاكمال فروض دينه لحج بيت الله الحرام ولابأس في ذلك اذا كان السفر لاداء مناسك الحج لايتناقض والتعليمات المعتمده في توفر شروط الترشيح لاداء تلك الفريضه ولكن الذي يؤخذ عليه هو سرقة حق غيره من المواطنين فهي خطيئة ما بعدها خطيئة وان فعل فهو ( مشكول الذمة ) وحجته غير مقبوله واداء تلك الفريضه يعتبر مخالفة لتعاليم الدين والتي تفرض ان يكون الحاج يتحلى بقدر من النزاهه وان يكون اكثر سموا واكثر نظافة واقصد بالنظافة ليست نظافة الجسد بقدر ماهي نظافة النفس ونظافة العقل والضمير من الانجرار وراء نوازعه الانانية الضيقة وعدم تنظيف النفس التي هي امارة بالسوء من ارتكاقجغجية الامس وقجغجية اليوم
تعتبر الامور الغيبية والسحر الشغل الشاغل للعديد من البشر ٠٠ فهناك الكثير يؤمنون بالسحر والسحرة رغم ان الدين الاسلامي اعتبرها من الامور المحرمة لكن البعض من البشر حتى المتنورين والمثقفين منهم مازالوا يؤمنون بالطالع ايمانا كبيرا فالبعض يؤمن بقراءة الفنجان والبعض الاخر يؤمن بما تخبئه حركة الاجرام السماوية له من مفاجأت وغيرها من الخزعبلات ويقال ان رؤساء دول يعتمدون في اتخاذ قراراتهم المهمة على مايمليه عليهم السحرة والمشعوذين الذين اتخذوا هذه المهنة وسيلة للاسترزاق ٠٠ ولا يهمنا ان يؤمن هذا او ذاك بهذه الخزعبلات لانها امور شخصية لا تهمنا بقدر ما تسيء لذلك الشخص ٠٠ لكن الذي يهمنا هو ان البعض من البشر يعيش في تناقضات مع نفسه ومع المحيط الذي يعيش فيه ٠٠ يكذب ويصدق كذبته ٠٠ فالسارق والسفاح والافاك بدأ من حيث يدري او لايدري باستثمار تعاليم الدين الاسلامي للتحايل على الدين لاظهار نفسه بانه ذلك الانسان الورع الذي يؤدي فروض الطاعه للباري عز وجل بحج بيت الله الحرام فما ان ياتي موسم الحج حتى نرى المسؤول في بلادنا يحمل الكثير من الموبقات فهو يعد العدة للسفر لاداء مناسك الحج ٠٠و يسعى جاهدا لاكمال فروض دينه لحج بيت الله الحرام ولابأس في ذلك اذا كان السفر لاداء مناسك الحج لايتناقض والتعليمات المعتمده في توفر شروط الترشيح لاداء تلك الفريضه ولكن الذي يؤخذ عليه هو سرقة حق غيره من المواطنين فهي خطيئة ما بعدها خطيئة وان فعل فهو ( مشكول الذمة ) وحجته غير مقبوله واداء تلك الفريضه يعتبر مخالفة لتعاليم الدين والتي تفرض ان يكون الحاج يتحلى بقدر من النزاهه وان يكون اكثر سموا واكثر نظافة واقصد بالنظافة ليست نظافة الجسد بقدر ماهي نظافة النفس ونظافة العقل والضمير من الانجرار وراء نوازعه الانانية الضيقة وعدم تنظيف النفس التي هي امارة بالسوء من ارتكاب المعاصي والمحرمات ٠٠ من سرقة واعمال قتل وترويع للمواطنين مثلما كان يفعل من سبقه من البعض من ضعاف النفوس الذين يتخذون اداء الفريضة وسيلة لتحقيق الربح المادي من خلال استغلالهم اداء فريضة الحج لممارسة التجارة وكان يطلق عليهم تسمية ( قجغجية ) ٠٠ لكن ( قجغجية ) اليوم غير قجغجية الامس فهم ( قجغجية ) السياسة ٠٠ والا كيف يقف الحاج الملوث وانا اقصد المسؤول والسياسي العراقي الذي يتخذ من اداء الفريضة ستارا لبيان تدينه كيف يقف بزهو وعلو ورفعة لرمي الجمرات على الشيطان وهو اكثر شيطنة من الشيطان نفسه واكثر خبثا ودناءة وخسة ٠٠ كيف يرمي الجمرات على رفيق دربه وقدوته في مسلك الخسة والدناءه وسرقة مال المستضعفين ٠٠ كيف يقف مزهوا بايمانه الكاذب لكسب رضا الرحمن وهو لامكسب له في الدين لان دينه حياة الترف والابهه التي يعيشها وحتما ابواب الجنان موصدة بوجهه ٠٠ كيف وكيف وكيف ٠٠ هل بات الدين تجارة للمتسولين من السياسيين الباحثين عن الصدقه التي تغسل ما علق باجسامهم من رجس من عمل الشيطان ٠٠ ام بات رمي الشيطان بالحجرات وسيلة لهم لاظهار قوة ايمانهم وتعلقهم بالدين وهو الطريق لكسب الجماهير بعد اضافة لقب جديد يسبق اسمائهم يكنى باسم ( حجي ) يضاف الى لقب صاحب السعادة والمعالي والحشمة والسمو ٠٠ حيث الحياة في بلادنا باتت حرب القاب بعد ان اكل السراق الاعناب والارطاب ولم يبقَ امام المستضعفين من الشباب غير الهجرة الى بلاد الاغراب والبحث عن ملاذ آمن ينجيهم من العذاب وربما يكون مصيرهم تحت التراب لكنهم في سعيهم فضلوا الموت على العيش بين الذئاب.ب المعاصي والمحرمات ٠٠ من سرقة واعمال قتل وترويع للمواطنين مثلما كان يفعل من سبقه من البعض من ضعاف النفوس الذين يتخذون اداء الفريضة وسيلة لتحقيق الربح المادي من خلال استغلالهم اداء فريضة الحج لممارسة التجارة وكان يطلق عليهم تسمية ( قجغجية ) ٠٠ لكن ( قجغجية ) اليوم غير قجغجية الامس فهم ( قجغجية ) السياسة ٠٠ والا كيف يقف الحاج الملوث وانا اقصد المسؤول والسياسي العراقي الذي يتخذ من اداء الفريضة ستارا لبيان تدينه كيف يقف بزهو وعلو ورفعة لرمي الجمرات على الشيطان وهو اكثر شيطنة من الشيطان نفسه واكثر خبثا ودناءة وخسة ٠٠ كيف يرمي الجمرات على رفيق دربه وقدوته في مسلك الخسة والدناءه وسرقة مال المستضعفين ٠٠ كيف يقف مزهوا بايمانه الكاذب لكسب رضا الرحمن وهو لامكسب له في الدين لان دينه حياة الترف والابهه التي يعيشها وحتما ابواب الجنان موصدة بوجهه ٠٠ كيف وكيف وكيف ٠٠ هل بات الدين تجارة للمتسولين من السياسيين الباحثين عن الصدقه التي تغسل ما علق باجسامهم من رجس من عمل الشيطان ٠٠ ام بات رمي الشيطان بالحجرات وسيلة لهم لاظهار قوة ايمانهم وتعلقهم بالدين وهو الطريق لكسب الجماهير بعد اضافة لقب جديد يسبق اسمائهم يكنى باسم ( حجي ) يضاف الى لقب صاحب السعادة والمعالي والحشمة والسمو ٠٠ حيث الحياة في بلادنا باتت حرب القاب بعد ان اكل السراق الاعناب والارطاب ولم يبقَ امام المستضعفين من الشباب غير الهجرة الى بلاد الاغراب والبحث عن ملاذ آمن ينجيهم من العذاب وربما يكون مصيرهم تحت التراب لكنهم في سعيهم فضلوا الموت على العيش بين الذئاب.