لم تكن كسائر النساء
برعم مورق في اعوامها العشرين
مهذبة النفس
تزرع في رمال عطشى
هكذا يبدأ اليوم
هواء يصارع نفسه
خلف زجاج شاحب
ثمة مقعد شاغر
معفر بالتراب
امرأة دونما هوية
بامانٍ ميتة
ربما ياتي او ربما لا ؟
تسمع صرير خطواته
ظل جامد ووجه عارٍ
حب يتبخر كالدخان
سنين تصل للمقصله
تتساقط كاوراق خريف
والان قد فات الاوان
قصة تضل طريقها
داخل جدران محكمة
يلقى القبض عليها
لم يبقي منها سوى
قلب يتمرغ بالقاع المظلم