عندما نفي الأمام الخميني العظيم خارج أيران بادره الصحفي قائلا اليوم تخرج من أيران أين أنصارك ؟
قال السيد الأمام : أنصاري لا زالوا رضع بين محالب أمهاتهم ! بالمعنى !!!
وبالفعل بعد أن أنتصرت الثورة المباركة الذين شيعوا الأمام الخميني بعد فاجعة وفاته هم من كانوا رضع حينها ، لنفهم بعدها قصد السيد الأمام الخميني قدس سره الشريف ، هو أن نتائج وثمار ثورتنا ستقطف بعد كذا عام من أنتصارها !!!
وهذا منطق العقل والأنسان المخطط الذي يعي فعله ، وما هو هدفه وأي طريق يسلك ويريد ، وكيف رسم خارطة طريق للمجتمع الأيراني ، وخارطة للمجتمع الأسلامي سنيه والشيعي كما هو صرح الثورة الأسلامية المباركة اليوم ( أيران نووية ) وكفى!!!
ومن هنا أريد أن أسال كل الشيعة المتصدين لقيادة البلد من صغيرهم الى الكبير ، بل كل المؤسسة الدينية وأعتبرهم الأمام الخميني مجازا أين أنصاركم ؟؟؟
وسأجيب بدلا عنهم بفرضية ما يجري ، وما يشهد به واقع الحال المزري والمتردي وتكرار الفشل الذريع وأستشراء أنواع الفساد وتفرعه وتعاظمه !!!
الجواب : ،،،
بعد عشر سنوات أو خمسة عشرة عاما كيف الشكل والحال وأليك مجتمع الشيعة القادمة !!!
1- بنظرة سريعة خاطفة لما نشاهده بالأشارات الضوئية في كافة المحافظات الشيعية !
والأعداد بتزايد ، لو كل أشارة وتقاطع وشارع مزدحم وقف فيه ( ٢٥ ) وهذا رقم بسيط لما نراه يوميا ، مضروبا بعدد الأشارات والأماكن التي يتواجد به المتسولين ولنفرض العدد 5000 سيكون الناتج ( 125،000 ) ألف شخص !
هذه ( 125،000 ) مسؤول عائلة سيكون أب أسرة ستعاني من جهلة وقلة معلوماته في حياة كل ما فيها رقمي تكنولوجي !
فلو فرضنا كل واحد صار له اطفال ثلاث لك أن تتخيل الخسارة الفادحة !
ونفس العدد مهيئ ليكون بالأرهاب أو سراق أو يتناولون الممنوعات والمضاعفات كثيرة جدا حسب نوع وخيال القارئ اللبيب !!!
2- سيتأخر الوعي الذي تخافه الظلمة والطغاة ، وسيكون هناك شعب مستكين تلعب بمقدراته العملاء والفاسدين ، ليستمر نزيف سرقة المال العام والفقراء كالمزارع تزداد وتنبت م̷ـــِْن ذات بذورها وتتكاثر !!!
3- اليتامى هذا العدد المخيف الذي جمعت الهفوات السياسية والطريقة الخاطئة لأدارة البلد ، فهم دولة أصبحوا بلا رعاية حقيقية ، وكل رعاية بهذه الأسماء هي منافذ للسرقة للأحزاب وأشخاص ينتمون لها !!!
ولك أن تضيف هذا الرقم الى رفم ( 1 ) لتعرف القادم وشكله !!!
4- الأرامل والمطلقات هذه الكارثة التي لم نلتفت لها وهي تحترق بخفاء مخلفة الدمار والمشاكل النفسية والاجتماعية الخطيرة ، خاصة مع التدهور الأقتصادي وغلاء المهور ، وكذلك تفشي ثقافة الزوجة الواحدة والتي صار الأهل والزوجة يشترطونها بأصل العقد !
متناسين ما يشكله الزواج للمتزوج مع القدرة م̷ـــِْن حل لمثل المجتمعات المنكوبة برجالها !!!
وأمور وتفرعات ومشاكل جانبية تهدد المجتمع العراقي جميعا ، وبشكل خاص تهدد الشيعة الذين هم محل مقالي !!!
أضف هجرة الشباب وما يقلل فرص الزواج وأنتاج أولاد يسدوا ما خلفته هذه السياسة الفاشلة والمتعثرة !!!