أين أنت يا إمامنا يا علي ! من سياسيي المنطقة الغبراء و معمميها الأشرار ؟!
فحتى سيفك ( ذو الفقار) أهدوه الى علج محتل صهيوني غدّار !!
يا إمامنا يا علي !…أما من نهاية لما يرتكبوه بإسمك من دمار و عار !!
يا إمامنا يا علي ! ….متى يطلع النهار ؟؟ !!
من التأريخ المنقول لنا يبدو أنه في اجتماع السقيفة ظهر فريقان ، أحدهم دعا الى تولية الإمام علي، و قد وصف بشيعة علي، و فريق ثان و لى أبا بكر خليفة من دون إرتباط بشخصية يسمى بها، وبعد مقتل الخليفة عثمان، و استخلاف الإمام علي، و رفض معاوية مبايعة الإمام علي، عـندها ظهر من وصفوا بشيعة معاوية مقابل شيعة علي، و نشأ الصراع المعروف بين معاوية و الإمام علي، والذي توقف مؤقتاً بعد مقتله، إلا أنه لم تنطفيء جذوته، و كان يظهر بصور شتى، علناً مرة و سراً مرات و مرات، حتى سقطت الدولة الأموية، و قامت بدلاً منها الدولة العباسية، و كان من المؤمل أن تسير الأمور نحو إنتهاء صراعات المسلمين، بغض النظر عمن يؤيد الإمام علي أو خصومه الأمويين، و لكن الوقائع التأريخية المنقولة لنا تبين أن خصاماً شديداً نشأ من جديد بين العباسيين و الطالبيين، الذين عانوا الأمرين طوال الحكم الأموي و من بعده العباسي، حيث جرت تصفية الكثير من أولاد و أحفاد الإمام علي، و أشهر هذه التصفيات الجسدية تلك الجريمة النكراء التي قتل فيها الإمام الحسين في كربلاء .
و منذ ذلك الزمن ظهر من يدعون أنهم من شيعة الإمام علي، و هم يبشرون الشيعة، بأنهم إذا استلموا السلطة، فسوف تكون الدولة عادلة مثل عدل الإمام علي في خلافته، التي يصفونها بدولة العدل المطلق، مقابل ما كان للأمويين و العباسيين من دول الظلم المطلق، و طالما رأينا و سمعنا معممي الشيعة و هم ينادون بدولة ترحم الفقراء، و تحمي الأرامل، وتواسي الأيتام، كما هو الحال زمن خلافة الإمام ، دولة لا تسرقهم كما سرق المسلمين معاوية خاصة، وكما سرقهم الأمويون و العباسيون عامة. و منذ زمن غابر يتردد هتاف الشيعة: لبيك يا حسين ! و ( هيهات منا الذلة ) ! ، ويعيدون صرخة كربلاء التي أطلقها الإمام الحسين : (إن لم يكن لكم دين ، فكونوا أحراراً في دنياكم)، و اشتهر شيوخ المذهب الجعفري في العراق، بأنهم يبكون زهد الإمام علي و يشيدون بأخلاقه، و يعجبون بشجاعته، و يستذكرون أقواله و حكمه، و ينددون بترف معاوية ! و سوء أخلاق إبنه يزيد ! ويستنكرون جريمة مقتل الإمام الحسين المؤلمة، و يلعنون الشمر و بقية القتلة.
وربطاً بما عرضنا أعلاه ومنذ إندلاع مظاهرات العراقيين الأخيرة، فالسياسيون الشيعة و الكثير من معمميهم الشيعة أيضاً، فاجأونا بإستنكار مظاهرات الشعب، و مطالبته بوضع حد لفساد الفئة السياسية المتسلطة على الرقاب، و تعديل الدستور المسخ الذي فرض على العراق بحراب المحتل، و إنهاء نظام المحاصصة الطائفية، و حل البرلمان إنقاذاً للعراق من النُهاب لا النواب، و تنظيف القضاء من الفاسدين، و تطبيق القانون بعدل و إنصاف،
و تقديم سراق المال العام للمحاكمة، و إذا بالسياسيين الشيعة و بعض المعممين الشيعة ينبرون للمتظاهرين المسالمين الداعين لدولة مدنية، بعد ان أذاقنا ما يوصف بالإسلام السياسي (الشيعي و السني) الأمرين منذ الإحتلال و الى الآن، هكذا إذن خرج علينا السياسيون الشيعة و معممون شيعة، و هم يهددون المتظاهرين و النشطاء المدنيين بالإعتداء عليهم، بل إغتالوا فعلاً بعضهم، و حاول هؤلاء الساسة و المعممون حرف المظاهرات عن اهدافها و تغيير مطالبها، و قد إندسوا فيها بصور شتى، و أخيراً فإن ما توصف بقيادة الحشد الشعبي أصدرت بياناً بتأريخ 2-9-2015 هددت فيه المتظاهرين بأن الحشد الشعبي سيضرب المتظاهرين مثلما يضرب الإرهابيين من الدواعش إذا ما حاول المتظاهرون المساس بالسلطات الحاكمة عامة، و السلطة القضائية خاصة، و بالذات مدحت المحمود !!، الذي لم يعرف العراقيون قاضياً منافقاً و ظالماً مثله، فهو رمز القضاء الفاسد من أوله إلى آخره، و السياسيون الشيعة و معممون شيعة رفضوا مطالب المتظاهرين، و هم مئات الألوف، بل ملايين من الشيعة قبل غيرهم، و اتهموا المتظاهرين بأنهم ينفذون مخططات أجنبية، و هددوا المتظاهرين بالرد عليهم بإخراج الغوغاء في الساحات و الشوارع بمظاهرات مليونية ، كما صرح بصلف و بلا حياء، الإيراني المدعو باقر صولاغ، أحد وزراء المنطقة الغبراء، فيما أفتى بعض أهل العمائم، ان التظاهر ضد السلطة القائمة ( حرام ) !! ، و إن من يتظاهر فهو كافر بالإسلام عامة، و المذهب الشيعي خاصة !! كما أن تهديدات السياسيين الشيعة و معممين شيعة المعلنة ما زالت مستمرة، و هي ضرب الوطنيين من النشطاء السياسيين و المظاهرات السلمية، التي تطالب بالقضاء على الفساد و إقامة الدولة المدنية، لذا نقول : ان مثل هذه المواقف ليست مشابهة لمواقف الإمام علي من معارضيه عامة، و الخوارج خاصة، بل هي استنساخ لمواقف معاوية و العباسيين، و سير في طريق البعثيين الذين إدعت السلطة الحاكمة أنها تريد إجتثاثهم، و إذا بها تبعث من جديد أفعالهم، بل جرائمهم التي طالما انتقدتها، إذن يحق لنا أن نتساءل ما فرق قتل النشطاء اليوم عن قتل معاوية لـ ( حُـجر بن عدي ) بالأمس ؟ أليست هذه الجرائم الجديدة جرائم مشابهة لتلك القديمة ؟، يوم كانت السلطات تقتل الطالبيين بطرق غاية في الخسة، فقد قتلوا بالسيف الإمام الحسين و أهله علناً، و من بعده قتلوا أحفاده بالسم غدراً، أو بتصفيتهم في السجن سراً، و لم يتورعوا حتى عن دفنهم أحياءاً عدواناً و ظلماً ! يا ترى من تدعون انكم من شيعة الإمام علي الساكنين المنطقة الغبراء، ما فرقكم عمن تصفونهم أعدائكم من الأمويين و العباسيين؟ وبالنظر للتشابه بينكم، لن نتردد في القول، يا سياسيي الشيعة و يا معممي الشيعة الذين تحكمون اليوم انتم في حقيقتكم لستم شيعة الإمام علي، بل شيعة معاوية قلباً و قالباً، الذي طالما انتقدتموه و شتمتموه، و ها انتم تقومون بألعن من تصرفاته، بل أشد نكراً منها !
و الآن و بعد مرور عدة أسابيع على إندلاع المظاهرات السلمية، و مطالبة الشعب العراقي بإنقاذ الوطن من الإرهاب و الفساد و الحرامية، و المحاصصة الطائفية، و غيرها من المطالب المعلنة بمظاهرات سلمية، و الداعية الى بناء دولة المواطنة و الحرية، و احترام العراقي، و حقه في العيش في ظل الأمن و العدل، بدأ ساكنو المنطقة الغبراء، و مناصروهم من معممي الشيعة وعاظ الفاسدين، و حماة الحرامية، والمدعين زوراً و بهتاناً أنهم من الشيعة الإمامية!! بدأوا مسيرة التآمر مستلهمين طرائق الأمويين و العباسيين، فهم يقولون علناً، أنهم مع الإصلاحات في حين أنهم يعارضونها سراً، بينما هم يريدون أن لا يتعرض المتظاهرون الى ما يوصف بسلطتهم الدينية ذات الأسرار المقدسة، و منطقهم هذا مجرد أقوال سخيفة تافهة، و أسلوبهم هو أسلوب الثعالب المراوغة، فهم يؤيدون المتظاهرين و مطالبهم طالما لا تهدد مصالحهم و امتيازاتهم، فهذه هي ( المنطقة الحرام ) !! التي لا يسمح للمتظاهرين في الاقتراب منها، و إلاّ فالويل لهم، وبعد التهديدات التي أطلقها المدعو هادي العامري المشهور بأنه معذب الأسرى من جنود العراق، و المدعو المهندس الإرهابي الإيراني المطلوب لمحاكم الجنايات لأكثر من دولة، وقيس الخزعلي و آخرين غيرهم، و بالنظر لإرتباط هؤلاء بالنظام الإيراني، و وجود قاسم سليماني و غيره في العراق لدعم المجرم المالكي، فنحن لا نستبعد إننا سنرى ساحة التحرير ببغداد و غيرها من ساحات تظاهر المحافظات يهجم عليها معممو الشيعة و سياسيو السلطة لكي يحولوها ساحة (ميدان زلة ) جديدة، و هي الساحة التي تظاهر فيها الإيرانيون ضد الشاه قبل اسقاطه، حيث قتل فيها مجرمو السافاك الثوار الايرانيين، وهكذا نعتقد ان سياسيي الشيعة و معممي المنطقة الغبراء و من خبرتهم بما جرى في إيران سابقاً، و ما يجري فيها حالياً ، نقول: سوف لن يترددوا في التعرض للجماهير على طريقة الشاه عميل الإمبريالية، و بإسلوب السافاك ربيب قوى الموساد الصهيونية، طالما هناك مليشيات المجرمين المسعورة الطائفية، و هي كالكلاب السائبة بحرية، من مثل عصائب الحق، و فيلق بدر، و حزب الله و غيرهم، و الذين لن يترددوا في قمع المتظاهرين المسالمين بقسوة و بلا رحمة، بما عرف العالم كله عن هذه المليشيات المسلحة من همجية و بربرية، و نتيجة لما أعلنوه من تهديدات بحق المتظاهرين، و ما قاموا به فعلاً من إغتيالات الناشطين، وهذا كله ليس بتصرف و لا بسياسة و لا منطق الإمام علي، لا من قريب و لا من بعيد، بل هو نسخة طبق الأصل من سياسة سيء الصيت زياد ابن ابيه، و منطق معاوية الذي ينتقدوه و هو القائل: إني لا أحول بين الناس و بين السنتهم، ما لم يحولوا بيننا و بين ملكنا !
و ما أعلنه سياسيو السلطة و الشيعة المعممون و مليشياتهم هو الترجمة الفعلية لهذه المقولة المشهورة لمعاوية، الذي يصفوه بعدوهم، و هم يصفون انفسهم زوراً و بهتاناً بأنهم من شيعة الإمام علي ! و حماة المذهب الجعفري ، و ها نحن نكتشف حقيقة أمرهم، و هي أنهم أفسد من معاويه الذي ينتقدوه و يسبوه صباح مساء، فهم يقولون للمتظاهرين المطالبين بالإصلاح تظاهروا و لكن !! إياكم …إياكم …إياكم و المساس بسلطة المحاصصة الطائفية الطائفية …إياكم و المساس بما حصلنا عليه من إمتيازات مالية …إياكم و ما استحوذنا عليه من قصور صدام و عقارات الدولة …إياكم والتعرض لحماياتنا الشخصية …إياكم و المطالبة بحكومة جديدة من شخصيات كفوءة و وطنية …إياكم و الدعوة الى تغيير الدستور و نصوصه المخزية …إياكم و الغاء البرلمان الذي جئناكم به … إياكم أن تصفوا الإنتخابات بالمزيفة…إياكم و تنظيف وإصلاح القضاء، و المطالبة بتغيير شخصياته الفاسدة…إياكم و محاكمة الفاسدين سراق المال العام ، و على رأسهم المالكي و عصابته من اللئام …وإياكم …و إياكم …و إياكم …وإلاّ !! و إلاّ !! و إلاّ !! فإن مصير (حُـجر بن عدي ) بانتظاركم !! و هو الذي قتله صبراً معاوية، من دون ذنب جناه، حتى أن معاوية نفسه و على فراش موته كرر قوله : ماذا سأجيب لو سألني ربي لم قتلت حُـجر بن عدي ؟! ونحن الأحزاب الدينية نؤكد لكم بأننا نؤيد الإصلاحات و كل مطالبكم و هذا ما أعلناه على لسان نوابنا في المجلس النيابي المنتخب من قبلكم، ونحن نضمن لكم التعبير عن آرائكم، بحكم الدستور فهو حق مكفول لكم ! إذن هكذا و بهذا الأسلوب تظاهروا ما شاء لكم الله أن تتظاهروا !!
و على و فق ما هو معلن من السياسيين الشيعة و المعممين و مليشياتهم في المنطقة الغبراء ، و ما قاموا به من تصرفات و ما أعلنوه من نوايا خبيثة في معارضة مطالب جماهير الشعب ، فإنه يحق لنا أن نقول بكل صراحة وبأمانة و صدق و شجاعة: يا سياسيي المصادفة المتسلطين على رقاب العراقيين، و يا ايها المعممين إنكم جميعاً لستم من شيعة الإمام علي ، و ما تقولوه مجرد إدعاء كاذب، و أنتم لستم من أنصار الإمام الحسين، و إن بكيتم عليه أو هتفتم لبيك يا حسين ! كل ساعة و كل يوم !! و انتم تكذبون حينما تصرخون هيهات منا الذلة، فأنتم سبب إذلال كل العراق بشيعته و سنته و كل أديانه، و لقد بعثتم سلطة معاوية من جديد، و فعلتم ما لم يفعله حتى مروان بن الحكم، فأنتم الرؤساء و أبناؤكم و أصهاركم، و أقاربكم إما وزراء أو نواب أو سفراء أو مدراء أو ضباط دمج، و كلهم من الهمج ، و إبتدعتم مافيات نهب المال العام، و تركتم في الشارع مليشيات هي كلاب مسعورة سائبة، تخطف و تقتل و هي تصرخ يا زينب ! و يا ابو الفضل ! و لبيك يا حسين ! و تدعي أنها نائبة عن الأمام !! فما فرقكم و ما هو اختلافكم عما ابتدعه معاوية من تولية يزيد الخلافة، و جعله بني أمية على رقاب الناس ؟؟ أو ما قام به زياد بن أبيه، أو الحجاج أو خالد القسري الذي خطب الناس بعيد الأضحى فقال: أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم؛ ثم نزل فذبحه في أصل المنبر في أول يوم بالعيد !! و خالد القسري هو والي الكوفة الأموي ! و ها انتم يا سياسيي و يا معممي المنطقة الغبراء، لم يكفيكم أنكم نهبتم و أفسدتم العراق، حتى ضحيتم به و بشرف أهله، يوم سلمتم للدواعش أرضه !! فما فرقكم عن خالد القسري والي الكوفة الأموي ، فهذا قد ضحى بواحد، و انتم ضحيتم بوطن بأكمله، و بالعراق وشعبه كله ؟؟؟ !!!
و أخيرا و ليس آخراً يا حرامية المنطقة الغبراء لو إعتمرتم بعمامة الإمام علي، و لو تمنطقتم بسيفه ذي الفقار، و مهما تباكيتم على الإمام الحسين و هتفتم : هيهات منا الذلة، و صرختم عالياً لبيك يا حسين، فقد اثبتم بأنكم لا تختلفون في شيء عن معاوية الذي تسبوه ليل نهار، وإن مليشياتكم هي أحفاد الشمر النجس، قاتل العترة الطاهرة، الذي لعنه الله و أخزاه في الدنيا قبل الآخرة ! فأنتم يا مجرمي المنطقة الغبراء، حولتم العراق بأكمله الى كربلاء، و جعلتم أيام العراق كلها عاشوراء، و سلمتموه على طبق من ذهب لمجرمي داعش، و سرقتم المال العام، و استحوذتم على عقارات الدولة، أنتم يا سياسيي المصادفة …انتم يا بائعي البسطيات و الكباب و الكبة، انتم يا اصحاب الشهادات المزورة، أنتم يا لابسي العمائم و كلكم فجرة، أنتم لا غيركم من تنطبق عليكم أقوال الإمام علي بصدق و دقة:
( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً … قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً،) نهج البلاغة ص 70، 71.
( صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ وصِدْقَ عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء.) نهج البلاغة ص 142.
يا أشباه الرجال، أنتم من جعلتم العراقي فقيراً و غريباً في وطنه ، مشرداً أو نازحاً أو مهجراً بعيداً عن بيته !!
و أما بعد ، يا إمامنا يا علي ! ليتك تعرف أفعال و جرائم من يدعون زوراً و بهتاناً إنهم من شيعتك !!
يا إمامنا يا علي ! ليتك تفيق و ترى حال العراقي، بعدما جللوه بالعار و الدمار، فلم يجد طريقاً للخلاص إلا أن يهاجر و يتعرض لشتى الأخطار و لو إبتلعته البحار !!
فأين أنت منهم يا إمامنا يا علي ! … أين أنت يا حيدرة الكرار !!
أين أنت يا إمامنا يا علي ! من سياسيي المنطقة الغبراء و معمميها الأشرار ؟!
فحتى سيفك ( ذو الفقار) أهدوه الى علج محتل صهيوني غدّار !!
يا إمامنا يا علي !…أما من نهاية لما يرتكبوه بإسمك من دمار و عار !!
يا إمامنا يا علي ! ….متى يطلع النهار ؟؟ !!