أفاد ناشط إعلامي عراقي، أن تنظيم الدولة الاسلامية، أقدم اليوم على إعدام 7 مواطنين عراقيين غربي الموصل شمال العراق، فيما شنت طائرات التحالف غارات على مواقع عديدة للتنظيم.
وقال الناشط الإعلامي العراقي، ذنون محسن البجاري، إن “تنظيم الدولة الاسلامية أقدم على إعدام 6 أشخاص بقضاء البعاج (120 كلم جنوب غرب الموصل)، رميا بالرصاص، بعد اعتقالهم لنحو عام كامل، بالرغم من أن الضحايا، كانوا قد أعلنوا توبتهم عن العمل لصالح الدولة العراقية”.
وأضاف الناشط أن “من ضمن الضحايا العقيد فيصل المتيوتي، مدير شرطة البعاج سابقاً، والمقدم درزي المتيوتي، ضابط الشؤون الداخلية السابق في شرطة سنجار، والمقدم في الجيش العراقي فلاح المتيوتي، و محمد حسن المتيوتي العضو السابق في مجلس محافظة نينوى، إضافة الى مرشحين اثنين خاضا الانتخابات المحلية السابقة ولم يفوزا، ولم يصل اسمهما بعد”.
من جانب آخر، قالت خلية الإعلام الحربي وهي مؤسسة حكومية معنية بإصدار البيانات العسكرية اليوم في بيان إن “طائرات التحالف الدولي، وبناءً على معلومات الاستخبارات العراقية، وجهت ضربة جوية على مركز القيادة والسيطرة وخط إمداد الدولة الاسلامية الرئيسي، في منطقة الملعب وسط الرمادي”.
وأشارت الى أن “الضربة أسفرت عن تدمير مركز القيادة بالكامل، ومستودعا للذخيرة، ومعملا لتفخيخ السيارات، وقاعدة العمليات لتنظيم الدولة الاسلامية في الرمادي”، لافتة إلى أن “القاعدة التي دمرت تعتبر قاعدة مركزية للتنظيم، من أجل الحصول على المساعدات القتالية واللوجستية، التي يتم ضخها من خلال نهر الفرات”.
ورغم خسارة “الدولة الاسلامية” للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، وتحاول القوات العراقية والميلشيات التابعة لها، إضافة إلى قوات البيشمركة، استعادة تلك المناطق، وطرد مقاتلي التنظيم منها.