اتهم محافظ ديالى مثنى التميمي، الاثنين، “الفاسدين” و “فلول داعش” بالوقوف وراء محاولة اغتياله جنوبي بعقوبة، لافتاً إلى أن مسيرة الاصلاح ومواجهة التطرف مستمرة “مهما كانت التضحيات”.
وقال التميمي في حديث صحفي إن “محاولة اغتيالي عبر الاستهداف بعبوتين ناسفتين اثناء تفقدي المواكب الحسينية في منطقة التحرير (3 كم جنوب بعقوبة) يقف وراءها الفاسدون سراق المال العام وفلول تنظيم داعش”.
وأضاف التميمي، أن “مسيرة الإصلاح ومواجهة التطرف مستمرة مهما كانت التضحيات”، مبينا أنه تعرض “الى ثلاث محاولات اغتيال خلال السنوات الماضية بسبب مواقفه الوطنية الداعمة لوحدة كل مكونات محافظة ديالى”.
ودعا محافظ ديالى القوى الامنية الى “اليقظة والحذر وتشديد الاجراءات لحماية المواكب الحسينية في عموم مدن المحافظة لقطع الطريق امام اصحاب النوايا الشريرة”.
وكان مصدر أمني في محافظة ديالى أفاد، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأن محافظ ديالى مثنى التميمي نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه اثناء تفقده مواكب العزاء جنوب بعقوبة.