والله إن الذين إستحوا ماتوا ولم يبق لهم أثرا فوق الأرض إنما أهيل عليهم التراب وتوزع ميراثهم الى النائمين حد العصر فأكل الورثة وشبعوا ولعنوا وما استكانوا لدين أو دنيا ، وملأ ( جهادهم ) التحتاني الحانات ومدن الملاهي ومطاعم الخمس نجوم وسبعة أقمار . وحين إنفض الحال المستهام جاءوا الينا بعمامات بيضاء وحمراء وسوداء وصفراء ، فتحول جهادهم الهكطي الى ( دين ) من نوع لم يألفه المتدينون من قبل ؛ ذلك أنه بني على ماحرمه الله ورسوله ليستبيحوا الحلال ويقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، ولينهبوا ويختلسوا بأسم رموز دينية لها مكانة عظيمة عند كل الأمم بلا إستثناء .
ومن هؤلاء السرسرية ( الشيخ اللنكه ) خالد حنتورة قدس الله اسراره المخفية في خلفيته التي أنفق عليها الملايين من أموال بيت العطية متحديا بها – رغم انها مستترة خلف لباس وفانيلة وبنطلون جينز وجبة – وجه الحلوة هيفاء وهبي التي جملت وجهها بمبلغ أقل من المبلغ الذي أنفقه الشيخ الأبكع صديق السيدة ( نبعه بنت خضير حاويه ) على مؤخرته التي تشبه مؤخرة البغل المستخدم في سرايا البغال العاملة مع قطعات الجيش في الأراضي الوعرة .
لست مهتما بخلفية العطية رغم شهرتها الكبيرة ! فليفعل بها ما يحلو له لأنها ملك له وحده ولا يحق لنا أن ندس أنوفنا بها لأنها ذات رائحة تشبه رائحة ( الأزبري ) الجامد الذي يباع كل كيس بربع ! على ناصية سوق الغزل أيام الجمع المحاطة بالعساكر والكلاب والاسلاك الشائكة فضلا عن صبات مام جلال وعادل ابو ركبة وعبد الامير الطويرجاوي – آسف – الشمري والأخير ملأ الدنيا صباتٍ بعد أن كانت مملؤة وردا وريحانا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا ، لكن الشئ الذي جلب أنتباهي وشعل أهل أهلي تصريح أدلى به مؤخرا يقول فيه : ( أنه مجاهد من موقعه ) ولست أدري ولا عبعوب يدري أين يكون ذلك الموقع ياشيخ دربال ابو ضروك ؟ هل هو في الحنتورة ، ام قرب الصراف الآلي ، أم تراه في السوبر ماركت ؟
قليل من الحياء يدفع عنكم السخرية .. تضحكون على من ؟ علينا أم على أنفسكم ؟ أتدرون أنكم بلا استثناء مجردون من الغيرة والشرف والناموس والوجدان ؟ أتعلمون أن أشرفكم قواد يبيع الهوى على جادة الشانزليزيه متوسلا بكل نذل وخسيس من أجل بضعة وريقات تنفقونها على تفاهاتكم هنا وهناك ؟ فلماذا لاتبلعون ألسنتكم السنة السوء والبغضاء والمنكر والبغي وتعترفون بعجزكم وفشلكم الصارخ في تربية نعجتين فضلا عن أدارة بلد كالعراق ؟
المهم أخوتي قراء ( كتابات ) المحترمون ، يقول هذا السافل : أنه يجاهد من موقعه ويقوم بدعم الحشد الشعبي ماديا ومعنويا بنفس الطريقة التي إستخدمها الحرامي صالح اليطلك مع النازحين وأظن قصته معروفة للجميع ولا داعي للخوض بتفاصيلها كونها تفتق جروحا لم تندمل بعد .
سبحان ربي الذي يرفع درجات من يشاء وينزع الملك عمن يشاء .. لكن المؤلم جدا ان الله سبحانه قد وهبهم الملك فلم يكونوا أهلا له إنما تنمروا وفسدوا وبغوا وعبثوا بشكل لن تفعله البهائم الهائمة ولا الكلاب الضالة ، والأشد من كل هذا أنهم جاءوا بيافطات ( اسلامية ) وشعارات ( مذهبية ) أنطلت على الكثيرين من البسطاء فأسرعوا وحثوا الخطى لإنتخابهم طمعا في إرضاء هذا ( المرجع ) أو ذاك ( المتمرجع ) .. المهم هو السماح لهم بالمشي واللطم والذي يعد إنجازا ليس له مثيل في الدنيا أجمعها .. الله يطيح حظك وحظ ابوك يابوش ومن بعدك بلير وكل حيوان تسبب أو كان سببا في جلب هؤلاء السفلة
ووضعهم في سدة الحكم .. اللعنة عليكم يا آل سعود ويا أل ثاني وآل قابوس والصباح وكل من أيد وساند أو رضي لهم قولا أو عملا .. اللعنة على داعش والقاعدة والميليشيات وعلى كل من جاء بهم وأعني بهم كل من نوري الخايس ومسعود العميل ابن العميل والجعفري والشهرستاني وخامنائي وبشار وابن تميم والعيساوي والمطلك وعلاوي وشاويس والهايس الخايس ومن بعدهم الشيرازي والقمي والطهراني والبلوشستاني وكل كلب أبن كلب أستوطن في أرضنا رغما عنا ..