17 نوفمبر، 2024 9:47 م
Search
Close this search box.

مابين ميركل والجعفري حقائق تروى لاول مرة‎

مابين ميركل والجعفري حقائق تروى لاول مرة‎

قدر لي قبل عشرة اعوام ان ازور المانيا لدخول دورة تدريبية ع تقنيات صحافة الفيديو وكانت مناسبة تسنم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لقيادة المانيا من المستشار السابق هلموت كول او كما يسموه الالمان الدب ومن خلال بقائي في برلين لثلاثة اسابيع (فترة الدورة التدريبية ) صادفت العديد من العراقيين اللاجئين والمتجنسين هناك، وكانت لي معهم العديد من الحوارات الصحفية وكان المترجم والصحفي ابا فرات صديقا رائعا ودليلا سياحيا وثقافيا خصوصا انه متواجد في المانيا منذ 1978ولديه خبرة جيدة بالشان الالماني وصادف انه مطلع على تفاصيل الحياة السياسية واخذنا نحن الصحفيين العراقيين المشاركين بالدورة التدريبية الى مطعم تركي لاجراء اختبار صحفي لمعرفة مدى المام الصحفي العراقي بالاخبار العالمية حيث عند دخولنا شاهدنا رجل الماني  يقترب من نهاية الستينات من العمر يمسح الطاولات ففاجأنا ابا فرات بسواله عن هذا الشخص يشبه من ؟وعند التركيز عرفته انه يشبه هلموت كول المستشار الالماني المنتهية ولايته حيث صفق لي وقال احسنت استاذ محمد انه اخوه حيث تسبب يورك وهذا هو اسمه بازمة في البلاد عندما ارسل البوند شتاغ اي البرلمان الالماني بطلب استجواب لكول يسأله عن ارساله مبلغ الف يورو عام 2004لاخيه يورك وكلفت  الجلسة انذاك 53000الف يورو ما يعادل 60000 الف دولار وقال المستشار لم هذه التكاليف وكان من الممكن ترسلوا السؤال عبر البريد واجيبكم انه من راتبي الخاص وليس من المال العام فاجبه رئيس البرلمان يجب ان تكون هذه الحادثة عبرة للاجيال القادمة هكذا تسلمت ميركل دولة فيها احترام للمال العام وخوف من حساب السلطة التشريعية المكونة من عدة احزاب ،، ومن باب الترحاب والضيافة العراقية في برلين كان عشائنا عند حيدر صاحب سلسلة  مطاعم الراي في برلين الذي ابادرنا بالسؤال شلونها الحكومة شلون السيد الجعفري (رئيس الوزراء انذاك ) فاجبناه بخير ويحاول ان يبني دولة مؤسسات فضحك حيدر ضحكة عالية فاستغربنا فقال اسف لكن عندي سؤال لاوضح بعدها سبب ضحكتي فقلت له اسال قال كم هي صلاحيات الوزير في حكومة الجعفري فقلت له اعتقد عشرين مليون دولار بالنسبة للمشاريع فضحك مرة اخرى وقال اقروا السلام على العراق لان ستة من وزرائكم كانوا يعملون بهذا المطعم وستتهم لزمتهم يبوكون حتى مبلغ تافه الي هو مارك الماني واحد في تسعينات القرن الماضي ما يعادل عشرين سنت وانتوا قيسواشلون البوك راح يصير ،،،، عمي المانيا حاسبتها صح اللاجئين راح يشكلون عماد الاقتصاد الالماني خلال العشر سنوات المقبلة والعراق اله الله الكريم ننتظر منا لمن يجي واحد يخاف الله صدك مو بس كدام التلفزيون  وعنده عقلية الاوربيين لا تلومنون الشباب المهاجريين لاوروبا تحياتي …..

أحدث المقالات