ابن لادن المسؤول عن ضرب برج التجارة العالمية في نيويورك وقتل العديد من الاميركان في الحادي عشر من سبتمبر هو المسؤول عن ضرب الحرم المكي في نفس التأريخ وقتل العديد من المسلمين أيمكن ان تكون هذه مصادفة سؤال دار في ذهني منذ يوم وقوع هذه الحادثة المؤلمة وما رافقها من عاصفة كانت سببا لقتل حجاج بيت الله التواريخ تشابهت لحد المطابقة والقتلى من معسكريين متضادين تماما بالفكر والعقيدة والاتجاه مكان الحادثين مهمان واقتصاديان لدى المعسكرين وما هذه الاشارة ل بن لادن هنا في الحادث الاخير واقصد حادث الرافعة الا اشارة رمزية لان الرافعة هي لمجموعة بن لادن للمقاولات كما اشارت الكثير من الصحف والمواقع الالكترونية لذلك ولقد أصدر الديوان الملكي السعودي قرارا بإيقاف تصنيف مجموعة بن لادن السعودية ومنعها من المشروعات الجديدة، ومنع أعضائها من السفر حتى الانتهاء من التحقيقات وصدور الأحكام القضائية بهذا الشأن وتكليف وزارة المالية بمراجعة مشاريعها اليس هذا التطابق من حيث الزمان والمكان والفاعل يثير شبهة واتهاما ويكتب الف علامة استفهام هل ما حدث هو ثأر قديم مصبوغ بالدم ولامريكا يد خفية قاسية خلف هذه الحادثة المروعة فبيت الله في حسابات الولايات المتحدة الامريكية هو برج تجاري عالمي فهي حسابات مادية بحتة وهو في نظرهم ايضا له اهمية قصوى عند المسلمين ومركزا اقتصادي كبيرا كما هو في اهمية برج التجارة العالمي لقد اصبح .كل شيء في صراع الحضارات وليس حوارها قائم وممكن ووارد هل ستبقى حادثة سبتمبر الامريكية هي منبع للحقد الامريكي على الامة الاسلامية الم يكفها ما فعلته في الدول الاسلامية وما اوجدته من حروب كردة فعل ضد الارهاب كما يسمون او يدعون اعتقد انها ستبقى تستذكر تلك الحادثة سنويا بحادث اجرامي يستهدف المسلمين وتعزي شعبها بسيل من دمائهم في هذا البلد او ذاك