خلال الست سنوات التي مضت ونحن نتبادل الإتهامات على هذه الجهة أو تلك في وزارة الداخلية بسبب كيفية دخول السيارات المفخخة، والتي أدت إلى استشهاد الكثير من ابناء العراق الأبرياء وزج بعض المسؤولين في وزارة الداخلية في السجون، وتبين فيما بعد أنه مخطط الإرهاب والإرهابيين، وما جاء في إعترافات المجرم والي بغداد الذي حدد كيفية دخول السيارات المفخخة والمواد المساعدة لها في المحافظات العراقية، واشتركنا جميعاً في قذف التهم على هذه الجهة أو تلك أو هذا المسؤول الذي يمتلك من الخبرات الإستخبارية والأمنية حتى يتم عزله عن منصبه، وساهمنا نحن وبعض المسؤولين في التصريح لأجهزة الإعلام عن أمور إستخبارية يجهل الكثير منا مدى خطورتها والتي سهلت للإرهاب الطرق التي يمكن النفاذ منها لقتل أبناء العراق. إضافة ومن خلال الإعترافات التي أدلى بها هذا المجرم هو استغلال النفوس الضعيفة المتواجدة في السيطرات ورشوتهم لكي لا يتم مرور مفخخاتهم عن طريق أجهزة الكشف التي كانت تحيط بالعاصمة بغداد من كل الإتجاهات، وإذا قارنا العاصمة بغداد مع المحافظات الأخرى وخاصة السيطرة الموجودة في العتبات الحسينية والعباسية، و كانت حريصة كل الحرص على كشف الكثير من طرق الإرهاب في إدخال السيارات المفخخة وغيرها من المواد القابلة للتفجير.
إذن الخلل ليس في الأجهزة وعملها وإنما الخلل في العناصرالتي اشتركت في جريمة قتل ابرياءضعيفي الغيره والوطنيه
ان ما عرضته قناة العراقية قبل فترة فيلم كامل عن كيفية عمل أجهزة كشف المتفجرات وما هي الوسائل المفروض أن يقوم بها العنصر الأمني في استعمال الأجهزة والتجارب التي قامت بها الدائرة المختصة في وزارة الداخلية بالإشتراك مع وزارة العلوم والتكنولوجيا.يبن ان الخلل ليس في هذه الاجهزه حتى ولو كانت نسبة الكشف فيها 50%وانما الخلل من الذي كان يصرح ويطلق الاكاذيب حتى وصل الامر ان يصرح بكلام الى اجهزة الاعلام دون درايه من خطورة ما يصرح به واستفادة قوى الارهاب من المعلومات التي يدلي بها وما ينعكس ذلك على مستعمل الجهازوقدرته على الكشف
لذلك على وزارة الداخليه والسيد الوزير حصرا بمنع اي تصريح استخباري يخص عمل وزارة الداخليه والامن الوطني والاستفاده من الذين تم ابعادهم من خبراء لديهم الخبره والمعرفه في العمل الاستخباري والقسم منهم زج في السجون او ابعد من منصبه