23 نوفمبر، 2024 4:53 ص
Search
Close this search box.

داوود اوغلو التركمان شعب أصيل هم في قلوبنا دوما ولن نتركهم وحيدين بمحنتهم الحالية

داوود اوغلو التركمان شعب أصيل هم في قلوبنا دوما ولن نتركهم وحيدين بمحنتهم الحالية

خلال تواجدنا لمجموعة من الشباب التركماني القادمين من مختلف المناطق التركمانية لجغرافية توركمن أيلي في وطن الأم بالجمهورية التركية في دورة لإعداد الكوادر القيادية وتطوير الذات قمنا بزيارة العديد من المؤسسات التركية ومراكز الأبحاث والتطوير وعددا من المؤسسات الحكومية المهمة للاستفادة من تجاربهم لما يتمتعوا به من تطوير كبير جدا في عملهم ونظامهم الإداري فقد لفت انتباهنا شيئ غريب جدا بالنسبة نحن الشباب الذي نفتقده بالعراق إلا وهوا سيطرة الطبقة الشبابية للأتراك بصورة كبيرة جدا في إدارة هذه المؤسسات من قبلهم مما يدل على مدى اهتمام الحكومة التركية بهذه الطبقة الشبابية للعنصرين من الشابات والشباب وإيصالهم في مجتمعهم حتى يتسنموا المسؤوليات في أروقة الدولة بعد أن يكون لهم هذه القدرة والقابلية بعكسنا نحن في العراق لحد ألان لم نقوم بأي اهتمام لهذه الشريحة الشبابية ونعطي لهم اي اعتبارا في المؤسسات الحكومية ونقوم بتهميشهم دوما وفي نفس الوقت نقول إن شبابنا يتركون بلدهم ويسافرون إلى المهجر أو هناك من يسرق الطاقات الشبابية العراقية لإضعاف العراق الذي لا يوجد أي برنامج حكومي لاحتواء الشباب وإيصالهم كما رأيناه في الدولة التركية ومن أهم الزيارات التي قمنا بها وهي كانت لقصر الرئاسة لرئيس الجمهورية التركية للسيد رجب طيب اردوغان والتقينا خلالها بمسؤولة دائرة العلاقات الدولية التي رحبت بنا واستقبلتنا استقبالا حارا وأبدت عن سعادتها لاستقبالها وفد يمثل الشريحة الشبابية التركمانية وأبلغتنا تحيات وسلام رئيس الجمهورية للشعب التركماني الذي لم ينساهم أبدا وأشارت بان رئيس جمهوريتنا يتابع عن قرب أوضاع التركمان في العراق وما يجري لهم حيث نقلنا معاناة شعبنا وظروفه الحالية لسيادته وأهديناه العلم القومي التركماني وبدورها بينت بأنها ستقدم هذه المعاناة لسيادة رئيس الجمهورية وطالبت من الشعب التركماني بالتوحد ونبذ الخلافات أية كانت نوعها وكما جمعنا لقاء تاريخي بالنسبة لنا نحن الشباب التركمان أهم من ذلك وهو الالتقاء بدولة رئيس الوزراء التركي السيد احمد داوود اوغلو في مكتبه الرسمي بمبنى رئاسة الوزراء الذي يدل ذلك بان القضية التركمانية قد كبرت وأنجبت جيلا شبابيا لمواصلة طريق النضال والمشوار وتشير بدلالة الاطمئنان على القضية التركمانية في العراق بأنها لن تنتهي وهي دوما قادرة على الوقوف بسواعد الشباب التركمان الذين نجحوا في الوصول دوما إلى مختلف المحافل الدولية لنقل معاناة وماسي شعبهم رغم الظروف الصعبة القاهرة التي يمرون بها ومن عدم الاهتمام بهم وبأفكارهم فان هذا اللقاء كان رسالة لكل من يشك بدور الشباب التركمان بالمحافظة على القضية التركمانية من الضياع وبناء مستقبل له فان الجهود التي بذلت ولله الحمد لم تذهب هباءا فقد بين السيد داوود اوغلو إن للتركمان له مكانة خاصة في قلبه وهم شعب أصيل واحد العناصر الرئيسية والمهمة للعراق ولن نتركهم لوحدهم في هذه الظروف الأليمة التي يمرون بها وأوضح بان الجمهورية التركية ستعمل بكل جهودها لاستقرار العراق وستقف بجانبها وستساهم بوقوفها من جديد على قدميه بعد هذا الدمار الذي حل به طيلة عشرة السنوات الماضية وقال بان الشباب التركمان هم اليوم من سيكتبون تاريخا جديدا يليق بتاريخهم العريق وحضارتهم وتقع على عاتقهم المسؤولية الكبيرة للمحافظة على وجودهم التركماني بالعراق حيث طالب منا نحن الشباب التوحد بيننا ورص الصفوف وعدم الاهتمام إلى الأمور الثانوية وإيصال أنفسهم مشيرا بان أبواب الجمهورية التركية دوما ستكون مفتوحة لهم وستحتضنهم متى ما جاءوا دون ترك بلدهم العراق والهجرة منها وتمنى أن يرى الشباب التركمان في الحكومة العراقية وزراء ونواب وفي أعلى المراتب يخدمون شعبهم التركماني وفي ختام لقائنا التاريخي أهديته العلم القومي التركماني وقال لي ابلغ أقربائنا التركمان السلام بان لا يخافوا ولا يحزنوا دوما ما دامت الجمهورية التركية خلفهم وسنعمل على إعادة كل المهجرين التركمان ومهجري العراق بشكل عام إلى منازلهم .

أحدث المقالات

أحدث المقالات