أعلنت “محكمة تحقيق الحلة” بالعراق عن القبض على متهم حاول تهريب مواد أثرية تعود للعصر الساساني، وإنهاء كافة الإجراءات التحقيقية في هذه القضية بالتنسيق مع دائرة المتاحف الوطنية في بغداد.
وقال القاضي حيدر حمزة إن “المتهم وقع في قبضة القانون من خلال تفتيشه في إحدى السيطرات التابعة لمحافظة بابل”، مشيرا إلى أن “رجال الاستخبارات عثروا على مسكوكات ذهبية ذات أحجام صغيرة أشبه بالعملات القديمة في جيبه”.
وأضاف قاضي محكمة تحقيق الحلة في حديث إلى “المركز الإعلامي للسلطة القضائية” أنه “تمت إحالة المتهم إلى محكمة تحقيق الحلة، بعد أن تم توقيفه وفق أحكام المادة 240 من قانون العقوبات”.
وتابع حمزة: “المتهم اعترف بأنه كان ينوي القيام بنقل هذه المواد الأثرية من بغداد إلى إحدى المحافظات الجنوبية بغية تهريبها والمتاجرة بها”.
ووفقا للقاضي، فإن المتهم “جلب هذه المواد من صاحب محل انتيكات وتحف أثرية في بغداد”.
وبحسب القاضي حمزة، فإن “المواد الأثرية تم إرسالها إلى دائرة المتاحف الوطنية في بغداد لغرض فحصها، وأظهرت نتائج الفحص أن المسكوكات الذهبية ذات قيمة تاريخية مهمة وتعود للعصر الساساني (227 – 637 بعد الميلاد) “.
وكان القانون العراقي قد عرّف الآثار بأنها “الأموال المنقولة وغير المنقولة التي صنعها أو نحتها أو كتبها أو رسمها أو صورها الإنسان ولا يقل عمرها عن 200 سنة وكذلك الهياكل البشرية والحيوانية”.