17 نوفمبر، 2024 11:30 م
Search
Close this search box.

مصير دولة المليشيات

للاسف لم تنجح الاحزاب في دول مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا سوى في اشعال الحروب الاهليه والصراعات الدمويه على السلطه والحكم بدون مراعات وتنازلات للمصالح العليا، وهي مصالح الشعوب والاوطان .

هل الديمقراطيه بالمفهوم العربي عباره عن احزاب طائفيه متاسلمه لديها جناح مليشياوي خارجا عن القانون وفي نفس الوقت لديها الحق في العمل السياسي ، وتشارك بالانتخابات وتقود السلطه وبدلا من المنافسه في الحكم صار الموضوع الموت على الحكم ، فهي من جهه تمارس الارهاب والتصفيات ومن جهه تمارس السياسه لتحصل على اعتراف المجتمع الدولي .

عندما تكون المليشيات هي ادوات الاحزاب فهذا يعني ان الفتن والارهاب والتدمير والحروب الاهلبه والقوميه والطائفيه والحزبيه والعشائريه ..الخ ، تهدد العالم واستقرار الدول الاخرى بموجات من المشردين والمهجرين او حتى الارهابيين .

ولا نعرف سوى اسباب سخيفه عن دوله ما تتدخل في الشأن العربي وتريد بقاء حليفها النظام المجرم او تريد منع مرور انبوب نفط او غاز ، بدون النظر بعين الصواب لمخلفات الحروب ومصالح الشعوب .

تلك هي اسباب الجحيم الذي تعيشه المنطقه بعد احتلال العراق وانطلاق الثورات العربيه ، سوف تنقسم دولنا لانها راعيه للمليشيات والموت حتى تعلم الناس ماهي فوائد المليشيات وصناع المليشيات والمنظمات الارهابيه .

ماذا كان يخسر المالكي او بشار الاسد او عبد الله صالح لو انهم اختصروا الطريق وعملوا من اجل مستقبل حقيقي لاوطانهم وشعوبهم ، وبدلا من صرف المليارات على الحروب والجيوش والمرتزقه عمروا المصانع والمستشفيات وشيدوا الابراج واهتموا بالاعمار والتطوير والتكنلوجيا ، وتوفير فرص العمل لملايين الشباب العاطل عن العمل والمساهمه بنمو الاقتصاد والتنميه الًوطنيه .

المشكله مازالت في الشعوب ايضا فهي ماتزال عمياء يقودهها السياسي الكذاب او رجل دين مخرف جل علمه من كتب روحانيه خرافيه قديمه مهتريه تنفخ السموم والجهل والانحطاط الفكري والانساني ظهرت من عشرات القرون .

أحدث المقالات