كنت قد كتبت مقال سابق تعرضت فيه لما يقوم به المدعو ابو عزرائيل من تجاوزات على الايديولوجية الفكرية الشيعية تلك الأيدولوجية المبنية الى قول “وما كنت متخذ المضلين عضدا ” وموقف ابو عبد الله الحسين (ع) عندما يبكي على اعدائه لانهم سيدخلون بسببه الى نار وهو العالم بما سيقدمون عليه ثم يكرر “انا اكره ان ابدئهم بقتال ” وقلت حينها ان هذه التصرفات لا تمت للمذهب بصلة لان المذهب شعاره ” اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور” هذا من جهة ومن حهة اخرى انك لا تتعامل مع عدو يمكن ان يؤثر فيه “ترهبون به عدو الله وعدوكم” لانهم – اي داعش – عبارة عن فكر يمتد الى1400 سنة ادى الى نتاج نوع من المخلوقات لا يمكن في اي حال من الاحوال تصور كنهها وتفكيرها ولا يمكن في اي حال من الاحوال حسابها على الجنس البشري ومع ذلك كانت التعليقات على مقالي آنذاك عبارة عن سب وتجاوز ولكن كان ابلغها هو ما ورد عن ممثلي المرجعية في كربلاء عندما قدموا هدية للبطل ابو عزرائيل لجهوده ولبطولاته في الميدان!! فماذا كانت النتيجة ؟؟ تشويه لسمعة المذهب والحاقه بهذه المجاميع البربرية واخرها المشهد المروع الذي اقدمت عليه هذه الوحوش البشرية بحرق اربعة من ابناء الحشد الشعبي كرد على بطولات ابو عزرا ئيل عندما اقدم على حرق جثة لاحد كلابهم السائبة فكان هذا الرد وبطريقة لا يمكن تخيلها او تصورها، فهل يرضى كل من ساند او ايد او تسمى او اشترى قميصا عليه صور هذا البطل الشيعي بنظرهم ان يرضى بهذه النتيجة المؤلمة وهل يرضى هؤلاء بما جلبته التصرفات الصبيانية لشخص لانعرف لمن يعمل ولمن يجاهد ومن اين جاء ولماذا جاء ولماذا هذه الدعاية المشوشة والى درجة ان الرجل اذا اراد ان يضاجع زوجته تراه يردد “الا طحين” وهل ان هذه الطائفة المظلومة بحاجة الى ويلات جديدة اكثر مما تمر به من الويلات . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم