وزارة الصحة احد اكثر الوزارات فسادا في الحكومة العراقية بعد وزارة الكهرباء , وكل وزير صحة يأتي يلعن من خلفه, بسبب الفساد المستشري في اروقة المؤسسات الصحية فالعمل بنظام (جماعتي وجماعتك) هو سيد المشهد في بعض المستشفيات العراقية.. ومستشفى ابن البلدي خير مثال على فساد المؤسسة الصحية.
مدير مستشفى متغطرس تعامله مع المنتسبين بقسوة، وازدراء وظلم كبير نتيجة اعتماده على وعاظ السلاطين المتمتعين بالامتيازات وتقريبه للكوادر الصحية والتمريضية وابعاده الكوادر الادارية كذلك تقريب بعض المنتمين للمليشيات والاحزاب المتسلطة والشخصيات البرلمانية
المعاون الطبي ابو عبدالكريم قاسم(ابو مروة) رديف المعاون الاداري الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع وابقائه في منصبه كمعاون اداري رغم كتب وزارة الصحة ودائرة صحة بغداد باستبداله لعدم حصوله على شهادة البكالوريوس في الادارة او القانون ابقائه لفائدة رديفه ابو مروة الذي يصول ويجول في المستشفى استنادا الى علاقته القوية مع معاون المدير العام الاداري في دائرة صحة بغداد الرصافة ليملي اوامره للمعاون وكانه ابنه الاصغر مع انصياع مدير المستشفى له ولبعض المتنفذين خوفا على منصبه الذي وصل اليه استنادا الى علاقته بالمدير العام السابق الدكتور علي بستان فراح يقرب الغث والسمين ليس لسواد عيونهم او كفائتهم وانما للمحافظة على منصبه كمدير للمستشفى ليترك اناس شرفاء نزيهين مهمشون يعانون البطالة المقنعة او في اقسام لا تليق بهم وبشهاداتهم.
حادثة حدثة هذه الايام في المستشفى حيث هناك موظفة خدمة تم تعيينها من قبل المدير العام السابق الدكتور علي بستان كمسؤولة استعلامات صالة الولادة بأجور يومية ومن ثم تم تثبيتها على الملاك منذ ثلاث سنوات تقريبا ولم يتغير مكانها بالرغم من قضايا الفساد والرشاوى وكثرة المشاكل مع المنتسبين متحصنة بعلاقاتها الخارجية مع جهات متنفذة، قبل اسبوع صدر امر اداري بتغيير مسؤولة الاستعلامات من صالة الولادة الى مكان اخر بالاستعلامات قسم الاطفال منا حدى بها ان تقوم بتهديد مسؤول الاستعلامات المسؤول عن تغيير الجدول ومن ثم جلب رجال من اقربائها
متهجمين على ادارة المستشفى والموظفين بشتى انواع السب والشتم والتهديدات العشائرية لتنقلب الآية ليتحول الوضع حيث تم التوسل بها لتملي شروطها على ادارة المستشفى على العودة الى مكانها ولا يتدخلون بعملها مهما حدث وتغيير مسؤول الاستعلامات في المستشفى فورا وهذا ما حصل تحت انظار مدير المستشفى ومعاونه الاداري المتمسك بالموقع لأغراض شخصية مالية متنازلا عن كرامته وشخصيته ووكيله ابو زيد الهلالي (ابو مروة المتلون مع كل الادارات والاحزاب تدريجيا من حزب البعث لوقتنا الحالي) واستهزاء الموظفين، لتنتصر ارادة السلطة الخامسة المتمثلة بالعشائر وسلطة النساء مع احترامي لكل أنثى تؤمن بدورها, وتوقر نفسها وأهلها.