يخوض الشعب العراقي معركته المصيرية وعلى جبهتين معركة يكون العراق أو لا يكون ولا تقل أحدهما أهمية وخطورة عن الآخرى ففي سوح الشرف والكرامة تخوض قواه الشعبية الظافرة وجيشه البطل والقوى الآمنية والشرطة الباسلة حربا شرسة ضد قوى الظلام والتخلف والهمجية وفي سوح الرأي والقيادة تصدح حناجر الآحرار مصححة أخطاء ما ارتكبه تجار السياسة ولصوص الثورات وسراق التضحيات ,معركتان لابد ان ينتصر الشعب فيهما لآن أثمانهما قد دفعت دماء زكية وأرواح المخلصون من ابنائه وثرواته, معترك حساس دعا الجماهير وطليعتها الشبابية الرائدة بالخروج الى سوح الكلمة والموقف الشجاع والمسؤولية لمحاربة الفساد والترهل الحكومي والفقر والحرمان ونقص الخدمات وسرقة المال العام ولرسم ملامح مستقبلها ومستقبل وطنها ,,,, بعدما ابتعدت نوعا ما هذه الجماهير عن زمام القيادة والمشاركة وما يحق لها دستوريا طيلة الآثنى عشر سنة قناعة وايمانا منها بنوعية العملية السياسية ونهجها الديمقراطي التداولي السلمي وما ينتج عنها بوصول الآفراد الآمناء والحريصون والآكفاء الى السلطة بالآنتخاب لآدارة شؤونه وشؤون وطنه سياسيا وأمنيا وأقتصاديا…. اثنا عشر عام انقظت على تحرير الآنسان العراقي من سلطة الموت والتغيب البعثي والآنقياد والطاعة للحاكم والآنتقال الى عالم الحرية والوجود والكرامة والقيادة وتكون هي مصدرا للسلطة وليس الحزب مصدرا لها ,,,,ثلاث دورات لبرلمان وحكومة منتخبة …أبدى الشعب فيها أرقى حالات التفاعل الجماهيري الحظاري والملتزم مع صناديق الآنتخاب وقيامه بواجباته ازاء ما يتطلب منه … ولكن ما يعيب في الآمر ويكون سببا بعد حين لكوارث حلت على الوطن والشعب فقدان ثقافة الآنتخاب وقدسية الصوت ومسؤولية المشاركة وشيوع ثقافة الآنتكال والتغيب للآرادة الحرة والمستقلة لشرائح واسعة من أبناء الشعب من خلال نشر ثقافة الآنتكال وتشجيع قرار العقل الجمعي التابع وتغيب معايير التضحية والنضال ضد الطاغية في الآختيار لدى الناخب وليكون الآختيار المناسب بالمكان المناسب و وقوعه تحت مؤثرات أسهمت في نتاج شبه مشوه ليصبح الناخب المسؤول والشريك الفعلي مع السياسي عن تردي الوضع في الوطن بشكل رهيب لآنه أسهم في صناعة الفشل من خلال صوته الذي أوصل الفاسد الى مفصل القرار وبصوته سرقة أمواله وهدرت ثروته وثروة أطفاله,,وفقد أمنه وأمن عائلته,فالصوت الفاسد أوصل الفاسد…وبدلا أن يضع المواطن المسؤول الفاسد في قفص الآتهام وضع نفسه بديلا عنه…
اليوم تعود الجماهير الصادقة والمؤمنة بقضيتها العادلة الى مربع الندم والتصحيح ومحاسبة نفسها قبل محاسبة المسؤول الفاسد وتنهض من جديد لتتحمل تركة ثقيلة وتتصدى بنفسها لقيادة شأنها في تحرير أجزاء الوطن المغتصب من قبل الآرهاب المصنع من قبل قوى الآحتكار العالمي والرجعية العربية الوراثية ومحاربة حيتان الآحتيال والسرقة والنهب المنظم والمشرعن دستوريا والمحمي من قوى القرار ومرجعية السلطة ( المقصود المرجعية السياسية وليس المرجعية الدنية) و البرجوازية الحزبية ومافيات ذات صلة الرحم الحزبي والنسب السياسي المتحكمة بمقدرات الشعب ومصائره……..ومن سوح ثورة الجياع والمحرمون وجماهير أحزمة الفقر المحيطة بالمدن (الذي يطلق عليها السياسيون بلا قلب ولا حياء بالعشوائيات).تعلوا صحيات الرفض للذل والفقر والحرمان والتهميش تحت أي مسمى ولم يعد لسياسة التحصيل الحاصل والتبعية والآنقيادية بين صفوف الجماهير الواعية …جماهير أقسمت بأسم الوطن وبأسم العدالة والمسوات أن لاتعود لعالم الصمت مرة ثانية وسوف تكون هي الرقيب على أداء من يتصدى الى موقع خدمة الشعب ولن تركن أمرها الى برلمان متحزب وشعاره انصر اخاك الحزبي, القومي, الطائفي ,المذهبي ظالما أو مظلوما.. جماهير وقوى شعبية ملتزمة بنهجها الوطني الواضح وواجباتها اتجاه وطنها وتعي مسؤوليتها وتقدر خطورة كل خطوة تقوم بها لتصحيح مسار العملية السياسية وحقوقها المشروعة ويعلمون جيدا ان أعداء الآصلاحات المتنفذون ,المغلفون بالسلطة , عندما يحسون بأن العدالة والقصاص قادم لا محال سوف يدعون بأن ما تقوم به الجماهير هو اضعاف للجبهة الداخلية في وقت مفترض ان تتوحد الجهود والقدرات اتجاه معركة الكرامة وتحرير الوطن من قوى الظلام وليعلم هؤلاء بأن حشود الساحات هي نفسها حشود الكرامة في سوح الوغى ,وسوف يدعون كذلك ان الضغط على الحكومة المستمر سوف يدفعها الى الرضوخ الى القرار الآمبريالي العالمي وبيع النفط بأسعار متدنية لتلبية طلبات الجماهير وتوفير الخدمات وادامة معركة الوجود..,,,,فالحذر أيها الحشود الصادقة من دعاة الآصلاح وراكبي الموجة وتجار التضحية ومن رفعوا صورته على انه صانع الآصلاحات والآحلام وهو من شارك في تمرير القرارات وتوزيع المناصب والتي اعتبرها اليوم حلقات فارغة وهدرا للمال العام ومكلفة لميزانية الدولة ,,,عدة مرات ارتفعت يداه لشرعنة الترهل والمحاصصة أين كان طيلة تلك الفترة وقد ساير التكلئ والفساد عندما كان وزيرا في حكومة مجلس الحكم وعضوا للبرلمان مرتين ورئيسا للجنة المالية قي احدى الدورات لم نسمع له تحركا لمحاربة الفساد الآداري والمالي حتى خرجت الجماهير من صمتها ونفذ صبرها ,سراق نصر الجماهير هم نفسهم سراق التضحية والمال العام ,,وبالفعل سرقت عطاءات الجماهير وحرفت ومن خلال اعلام الدولة الرسمي وبالتحديد الفضائية العراقية التي تتعامل مع الحدث من خلال مصلحة من يدعي بأنه رائد الآصلاح وتضع صورته بجانب الآصلاحات التي رضخت لها ارادة الآحزاب الشريكة في السلطة قبله شخصيا تحت ضغط الحشود ولم يكن له ذلك لوما تتنبأ الآحزاب وتلتفت لنفسها بأن الجماهير سوف تعاقب الجميع مستقبلا وبالآحرى من قناة العراقية التي اصبحت قناة الحاكم أن تضع صورة الجماهير الى جانب حزم القرارات المتخذة,وكأنها ترسل رسالة بأن جماهير الشعب الثائرة تتناغم مع مايريده العبادي وأن السيد العبادي كان هو من وراء ذلك وكان يبحث عن الغطاء الشعبي لتنفيذ اصلاحاته بعدما صعبت عليه تنفيذها من قبل الشركاء ,هذا تزييف للحقيقة والحقيقة الصارخة والتي لا تقبل الشك بأن الآصلاحات انطلقت من سوح العامة ومن حناجر الجياع والمحرومين…..ورضخ لها الجميع
يخوض الشعب العراقي معركته المصيرية وعلى جبهتين معركة يكون العراق أو لا يكون ولا تقل أحدهما أهمية وخطورة عن الآخرى ففي سوح الشرف والكرامة تخوض قواه الشعبية الظافرة وجيشه البطل والقوى الآمنية والشرطة الباسلة حربا شرسة ضد قوى الظلام والتخلف والهمجية وفي سوح الرأي والقيادة تصدح حناجر الآحرار مصححة أخطاء ما ارتكبه تجار السياسة ولصوص الثورات وسراق التضحيات ,معركتان لابد ان ينتصر الشعب فيهما لآن أثمانهما قد دفعت دماء زكية وأرواح المخلصون من ابنائه وثرواته, معترك حساس دعا الجماهير وطليعتها الشبابية الرائدة بالخروج الى سوح الكلمة والموقف الشجاع والمسؤولية لمحاربة الفساد والترهل الحكومي والفقر والحرمان ونقص الخدمات وسرقة المال العام ولرسم ملامح مستقبلها ومستقبل وطنها ,,,, بعدما ابتعدت نوعا ما هذه الجماهير عن زمام القيادة والمشاركة وما يحق لها دستوريا طيلة الآثنى عشر سنة قناعة وايمانا منها بنوعية العملية السياسية ونهجها الديمقراطي التداولي السلمي وما ينتج عنها بوصول الآفراد الآمناء والحريصون والآكفاء الى السلطة بالآنتخاب لآدارة شؤونه وشؤون وطنه سياسيا وأمنيا وأقتصاديا…. اثنا عشر عام انقظت على تحرير الآنسان العراقي من سلطة الموت والتغيب البعثي والآنقياد والطاعة للحاكم والآنتقال الى عالم الحرية والوجود والكرامة والقيادة وتكون هي مصدرا للسلطة وليس الحزب مصدرا لها ,,,,ثلاث دورات لبرلمان وحكومة منتخبة …أبدى الشعب فيها أرقى حالات التفاعل الجماهيري الحظاري والملتزم مع صناديق الآنتخاب وقيامه بواجباته ازاء ما يتطلب منه … ولكن ما يعيب في الآمر ويكون سببا بعد حين لكوارث حلت على الوطن والشعب فقدان ثقافة الآنتخاب وقدسية الصوت ومسؤولية المشاركة وشيوع ثقافة الآنتكال والتغيب للآرادة الحرة والمستقلة لشرائح واسعة من أبناء الشعب من خلال نشر ثقافة الآنتكال وتشجيع قرار العقل الجمعي التابع وتغيب معايير التضحية والنضال ضد الطاغية في الآختيار لدى الناخب وليكون الآختيار المناسب بالمكان المناسب و وقوعه تحت مؤثرات أسهمت في نتاج شبه مشوه ليصبح الناخب المسؤول والشريك الفعلي مع السياسي عن تردي الوضع في الوطن بشكل رهيب لآنه أسهم في صناعة الفشل من خلال صوته الذي أوصل الفاسد الى مفصل القرار وبصوته سرقة أمواله وهدرت ثروته وثروة أطفاله,,وفقد أمنه وأمن عائلته,فالصوت الفاسد أوصل الفاسد…وبدلا أن يضع المواطن المسؤول الفاسد في قفص الآتهام وضع نفسه بديلا عنه…
اليوم تعود الجماهير الصادقة والمؤمنة بقضيتها العادلة الى مربع الندم والتصحيح ومحاسبة نفسها قبل محاسبة المسؤول الفاسد وتنهض من جديد لتتحمل تركة ثقيلة وتتصدى بنفسها لقيادة شأنها في تحرير أجزاء الوطن المغتصب من قبل الآرهاب المصنع من قبل قوى الآحتكار العالمي والرجعية العربية الوراثية ومحاربة حيتان الآحتيال والسرقة والنهب المنظم والمشرعن دستوريا والمحمي من قوى القرار ومرجعية السلطة ( المقصود المرجعية السياسية وليس المرجعية الدنية) و البرجوازية الحزبية ومافيات ذات صلة الرحم الحزبي والنسب السياسي المتحكمة بمقدرات الشعب ومصائره……..ومن سوح ثورة الجياع والمحرمون وجماهير أحزمة الفقر المحيطة بالمدن (الذي يطلق عليها السياسيون بلا قلب ولا حياء بالعشوائيات).تعلوا صحيات الرفض للذل والفقر والحرمان والتهميش تحت أي مسمى ولم يعد لسياسة التحصيل الحاصل والتبعية والآنقيادية بين صفوف الجماهير الواعية …جماهير أقسمت بأسم الوطن وبأسم العدالة والمسوات أن لاتعود لعالم الصمت مرة ثانية وسوف تكون هي الرقيب على أداء من يتصدى الى موقع خدمة الشعب ولن تركن أمرها الى برلمان متحزب وشعاره انصر اخاك الحزبي, القومي, الطائفي ,المذهبي ظالما أو مظلوما.. جماهير وقوى شعبية ملتزمة بنهجها الوطني الواضح وواجباتها اتجاه وطنها وتعي مسؤوليتها وتقدر خطورة كل خطوة تقوم بها لتصحيح مسار العملية السياسية وحقوقها المشروعة ويعلمون جيدا ان أعداء الآصلاحات المتنفذون ,المغلفون بالسلطة , عندما يحسون بأن العدالة والقصاص قادم لا محال سوف يدعون بأن ما تقوم به الجماهير هو اضعاف للجبهة الداخلية في وقت مفترض ان تتوحد الجهود والقدرات اتجاه معركة الكرامة وتحرير الوطن من قوى الظلام وليعلم هؤلاء بأن حشود الساحات هي نفسها حشود الكرامة في سوح الوغى ,وسوف يدعون كذلك ان الضغط على الحكومة المستمر سوف يدفعها الى الرضوخ الى القرار الآمبريالي العالمي وبيع النفط بأسعار متدنية لتلبية طلبات الجماهير وتوفير الخدمات وادامة معركة الوجود..,,,,فالحذر أيها الحشود الصادقة من دعاة الآصلاح وراكبي الموجة وتجار التضحية ومن رفعوا صورته على انه صانع الآصلاحات والآحلام وهو من شارك في تمرير القرارات وتوزيع المناصب والتي اعتبرها اليوم حلقات فارغة وهدرا للمال العام ومكلفة لميزانية الدولة ,,,عدة مرات ارتفعت يداه لشرعنة الترهل والمحاصصة أين كان طيلة تلك الفترة وقد ساير التكلئ والفساد عندما كان وزيرا في حكومة مجلس الحكم وعضوا للبرلمان مرتين ورئيسا للجنة المالية قي احدى الدورات لم نسمع له تحركا لمحاربة الفساد الآداري والمالي حتى خرجت الجماهير من صمتها ونفذ صبرها ,سراق نصر الجماهير هم نفسهم سراق التضحية والمال العام ,,وبالفعل سرقت عطاءات الجماهير وحرفت ومن خلال اعلام الدولة الرسمي وبالتحديد الفضائية العراقية التي تتعامل مع الحدث من خلال مصلحة من يدعي بأنه رائد الآصلاح وتضع صورته بجانب الآصلاحات التي رضخت لها ارادة الآحزاب الشريكة في السلطة قبله شخصيا تحت ضغط الحشود ولم يكن له ذلك لوما تتنبأ الآحزاب وتلتفت لنفسها بأن الجماهير سوف تعاقب الجميع مستقبلا وبالآحرى من قناة العراقية التي اصبحت قناة الحاكم أن تضع صورة الجماهير الى جانب حزم القرارات المتخذة,وكأنها ترسل رسالة بأن جماهير الشعب الثائرة تتناغم مع مايريده العبادي وأن السيد العبادي كان هو من وراء ذلك وكان يبحث عن الغطاء الشعبي لتنفيذ اصلاحاته بعدما صعبت عليه تنفيذها من قبل الشركاء ,هذا تزييف للحقيقة والحقيقة الصارخة والتي لا تقبل الشك بأن الآصلاحات انطلقت من سوح العامة ومن حناجر الجياع والمحرومين…..ورضخ لها الجميع