15 نوفمبر، 2024 8:40 م
Search
Close this search box.

الجامعة المستنصرية فضاء واسع للعلم والابداع…

الجامعة المستنصرية فضاء واسع للعلم والابداع…

مرة اخرى تعود الاضواء الساطعة في كليات الجامعة المسنصرية  من خلال التخطيط والتوجية  والرصانة اذي يمارسها  د.فلاح الاسدي رئيس الجامعة..
حركة دؤبة ونشاط ملحوظ ادارة وتدرسين لتقديم الصيغة النموذجية  للدراسة الاكاديمية والتربوية..
الجامعة المستنصرية هي إحدى الجامعات العراقية الحكومية. سميت نسبة إلى المدرسة المستنصرية التي أسست في زمن العباسيين في بغداد سنة 1233 على يد الخليفة المستنصر بالله. كانت مركزا علميا وثقافيا هاما. تقع في جانب الرصافة من العاصمة بغداد. تضم 13 كلية معظمها في جانب الرصافة, باستثناء كلية الطب وكلية طب الاسنان لوجودهما بجانب مستشفيات تعليمية في جانب الكرخ من العاصمة بغداد. أسست سنة 1963…
علامات مضيئة نراها تلوح في الافق لمستقبل هذه الجامعة من خلال جملة الاطاريح والبحوث لطلبة الدراسات العليا في الدكتوراة والماجستير..وكذلك التعاون الوثيق بين الباحثين ووزارات الدولة التي  ايضا تحتاج لمهجية منظمة…ففقي الجامعة طاقات بحثية مهمه يمكن الاستفادة منها في مجال الصحة والصناعة والادارة والسياسية والهندسة والطب..لكن تحتاج لرعاية مشتركة بين الجامعة والدوائر المختصة..والمطلوب لكي تتطور ما يلي :
1-البحث العلمي يحتاج الى متابعة مهجية لكل ما يحدث من تطورات واستحدثات علمية جديده ..المفروض هناك اشتراك للمختصين في الندوات والمجلات التي تعني بكل شأن.
2-الدعم المادي والمعنوي للباحثين المتميزين من خلال زجهم في التخطيط للبنى التحتية لمشاريع الدولة في كل القطاعات.
3-اقران العمل النظري بالجانب التطبيقي..وأن لا تبقى النظريات العلمية على رفوف الكليات..أي أن نلزم طلبة الدكتوراه والماجستير في أن يبرهنوا ما كتبوه في الواقع الفعلي للمؤسسات.
4-اعطاء الحرية الاوسع للباحثين في التوسع بأفكارهم وأن لاا نضع القيود الثقيلة على بروزها…تحت شعار لاحياء في العلم.
ويبدو أن القائمين على ادارة الجامعة أمتلكوا ناصية العلم والتربية..من خلال تعامل ديمقراطي رصين يتماشى مع النهج العلمي لتوجهات الاساسية لعمل الجامعة..وكذلك الايمان بحتمية انتصار العلم لأنه المثبت الوحيد الذي من خلاله ستتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية..فبلد بدون علماء..يعني بدون فكر..لأنهم هم  يصنعون أو يضعون اسس البنى التحتية لكيفة التطور ..
وتبقى الجامعة المستنصرية المنار الخالد الذي يمتد لحضارة حكمت الكون بعلمها وادبها وفلسفتها..هذا التاريخ العريق الذي ما زال يسجل ابداعات العراقيين في كل زمن ومكان..
أن العمل الاداري المتقن والمنهجي والعلمي بعيدا عن التأثيرات الايدلوجية السياسية والمصالح الضيقة ..كفيل أن يخلق حياة جامعية متطوره.
الجهد الخلاق يصنع العقول المتوهجة المبدعة…والسكون يخلق الجمود الفكري والغوغائية المبهمة..

أحدث المقالات

أحدث المقالات