العراقيون الان ،بين قتيل ومهجر ومهاجر ومعتقل وطريد،ونازح،هكذا حالهم ،بفضل الاحتلال الامريكي للعراق،رغم اعتراف الرئيس اوباما وإدارته وأعضاء في الكونغرس ومجلس النواب ومرشحو الرئاسة وغيرهم (اعترافات موثقة) ،بخطأ الغزو وإسقاط النظام الوطني وإعدام الرئيس صدام حسين ،وهذه الاعترافات وحدها كافيه ان تدين جرائم امريكا في العراق وتعويضه لاحقا ،عما لحقه من خراب ودمار وقتل وغيرها ، هذه كانت لعبة المجرم بوش الابن وإدارته القذرة،واستمرت في عهد الرئيس اوباما على الرغم من انه في حملته الانتخابية الاولى وعد ناخبيه وكذب بأنه(سيصحح المسار في العراق)،وهكذا استمر الخراب وبدأت الحرب الاهلية الطائفية بولاية الجعفري واستمرت بالتصاعد حتى ظهور( تنظيم داعش )كرد فعل طبيعي على جرائم الميليشيات الايرانية وتصرفات جيش المالكي الطائفية في المدن (السنية )،ولعبت ادارة اوباما دورا مزدوجا في التعامل مع هذه الميليشيات وداعش،فهي تدعم الميليشيات وحكومة العبادي في القضاء على داعش ،بالسلاح والطيران الحربي والمستشارين ،في حين تدعم داعش بالسلاح والمعلومات الاستخبارية اللوجستية ،وتغض الطرف عن ما يقوم به من اعمال اجرامية ترقى الى الابادة الجماعية للبشر والحضارة والتاريخ(تفجير الاضرحة والجوامع والرموز الدينية ) داخل المدن المسيطر عليها ،وتدمير الاثار والنصب والمواقع الاثرية والشواخص الحضارية البالغة الاهمية بوصفها رمزا حضاريا خالدا ومؤشرا على هوية الامة وتاريخها العريق ،اذا امريكا تريد ان تلعب مع هذه الميليشيات والتنظيمات لعبة القط والفأر ،وهي كذلك ،هي تريد انهاك الطرفين ، وإضعافهما ،والتقاتل فيما بينهما الى اطول فترة ،حتى تستمكن من الطرفين ،وقضية تحرير قضاء آمرلي وينكجة وجرف الصخر وصلاح الدين وديالى ،خير شاهد على دعم الطيران الحربي الامريكي للجيش والميليشيات التي كان يقودها قاسم سليماني وهادي العامري،وتم تجيير (النصر لإيران وقاسم سليماني)،وعندما سيطر تنظيم داعش على الموصل لم تبال ادارة اوباما لهذا وتركت المالكي يتخبط بدمه وهزيمته وعاره هناك هو وقادته الجبناء وجيش ابو دشداشة المهزوم امام عدد لا يذكر من وعناصر داعش ،وتكرر المشهد تماما في الانبار والفلوجة ،دون ان نرى تصريحا او عملا عسكريا بريا امريكيا لتحرير هذه المدن مع الجيش العراقي والحشد الشعبي،عدا القصف الهمجي للمدنيين في هذه المدن وراح ضحية القصف المئات الابرياء من ابناء هذه المدن التي لا حول لها ولا قوة على داعش،وهنا ظهر لنا جيش جديد يقود جيش العبادي وهو توجيه ايراني وفكرة ايرانية بتخطيط المرشد ودعمه وإشرافه شخصيا ،مع (فتوى للمرجع الديني السيستاني )
هي فتوى الجهاد الكفائي ،ليعلن في العراق تأسيس الحرس الثوري العراقي وقائده وداعمة نوري المالكي(كما اعلن هو بنفسه عن هذا وقال فكرة الحشد انا وراءها)،تحت يافطة وهمية خداعة هي (الحشد الشعبي) ،لكي يضفي عليه صفة شعبية تضم كافة الطوائف العراقية وهي اكذوبة الهدف منها تضليل الرأي العراقي والعربي،وهو جزء من حملة الدجل التي تمارسها الحكومات لتغول الشارع العراقي ،والتي فضحها الشعب اخيرا،ماهي اللعبة الامريكية الجديدة الان وكيف تديرها في العراق ،لنذهب الى تحليل ظاهرة ادارة اوباما في اضعاف كل الاطراف للسيطرة على كل الاطراف،قلنا ان من حرر صلاح الدين ليس الحشد ولا الجيش الذي ظلت المعارك بين كر وفر لأكثر من شهر دون تحقيق اي نصر ولو اعلامي للحشد والجيش،وكان هذا تحت نظر وتخطيط امريكي ان تبقى تتفرج على المعركة من بعيد،وكان (قادة الحشد ) يهمبلون ويهددون الامريكان ويرفضون مشاركتهم في المعركة خوفا من تجيير النصر لهم ،إلا انهم عادوا (وباسوا الحذاء الامريكي) لكي ينقذهم من الورطة ، وهنا يجئ الذكاء الامريكي وقطفوا لحظة النصر وقاموا بتحرير صلاح الدين بثلاثة ايام فقط..؟واليم مضى اكثر من سنة والحشد والجيش لم يستطع ان يحرر قضاء صغير مثل قضاء بيجي ومصفاة الاستراتيجي ،رغم الاعداد الهائلة والأسلحة الايرانية الاحدث في العالم والصواريخ المحرمة دوليا والطائرات بقصفها اليومي ،ماذا يعني هذا ،إلا يعني الفشل وتقديم (آلاف المؤلفة )من ضحايا الحشد وهي دماء عراقية غالية على العراقيين ،التي غصت بهم مقبرة وادي السلام في النجف،وتكرر ويتكرر المشهد ذاته الان في الفلوجة والانبار نوما ادراك بالفلوجة والانبار التي ابتلعت الالوف من ابناء العراق في التطوع للحشد الشعبي والميليشيات ندون ان تحقق اي هدف من اهدافها في تحرير المدينة ،وكل العالم سمع وشاهد التصريحات الرنانة والتهديدات ألفارغة لهادي العامري وقاسم سليماني0سيصلي في العيد بالفلوجة ) ويحرر الانبار بثلاثة ايام والفلوجة رأس الافعى والفلوجة الغدة السرطانية ،والصواريخ والطائرات تقصف اهلها ليل نهار، دون نتيجة ان يتقدم الجيش والحشد سبرا واحدا للانبار والفلوجة ،فما هو السر اذن ،هل داعش اصبح بعبعا ويلبس طاقية الخفاء لا يرى بالعين المجردة،او هل هم مقاتلون لا يهزمون إلا بالجيش الامريكي فقط، ماهو السر بربكم ،حشد له اول وليس له اخرمن البشر ،احدث الطائرات القاصفة (للمدنيين فقط مستشفى الولادة بالفلوجة مثالا)،احدث الصواريخ الايرانية زلزال وكراد وغيرها ومدفعية ثقيلة ،السر ليس فقط ان الجيش والحشد يقاتل بطائفية انتقامية لا يفرق بين داعش وأهل المدن وهو هنا يخسر اهم عنصر على الاطلاق من عناصر النصر وهو (الحاضنة )،كما انه لا يمتلك عقيدة عسكرية واحدة،هو لملوم من عدة عقائد وعقد طائفية مختلفة يجمعها الحقد التاريخي الطائفي لأبناء المدن التي يسيطر عليها داعش،اضافة الى غياب القيادة العسكرية ،لان قيادة المعارك في الفلوجة والانبار، بيد قادة الميليشيات وقاسم سليماني فقط ولا كلمة للقادة العسكريين هناك،وهذا سبب رئيس لفشل الجيش والحشد من تحقيق نتائج عسكرية على الارض ،وهو امر في غاية الاهمية ،اي غياب القيادة لحسم المعركة ،هنا يستثمر الامريكان هذا ،بعد ان قدم الجيش والحشد ألاف الضحايا ومئات الدبابات والآليات والأسلحة الثقيلة وغيرها،ووصل حد اليأس والقنوط ،وهو ما خطط له الامريكان ليأتي دورهم، وتنجح لعبتهم في هزيمة داعش ،التي فقدت خيرة قادتها في الانبار والفلوجة والموصل بالقصف الامريكي المستند الى معلومات استخبارية دقيقة ، وخسرت آلاف الانتحاريين والمقاتلين الاجانب والعراقيين والعرب ،امس سمعنا بصدور اوامر امريكية لسحب الحشد الشعبي من الانبار،ونزول طائرات الاباتشي مع مقاتليها وأسلحتها في قاعدة الحبانية لتحرير الانبار امريكيا دون الجيش والحشد الذي اوكلت له مهمة التفرج على المعركة والإسناد فقط،بحجة ان الحشد سيدمر المدينة اذا دخل مع الجيش الامريكي،كما فعل في تكريت من نبش للقبور وتفجير للبيوت ومنازل المواطنين وإعدامات بالجملة ،اذن اصبحت خطة ولعبة اوباما واضحة ،في العراق ،وهي انهاك وتدمير كل الاطراف نفسها بنفسها للسيطرة على الجميع ،وهكذا الان تحضر القوات الامريكية لمعركة الموصل ،بعد ان سمعنا انزال قوات كبيرة في ربيعة والنوران وفلفيل والخازر ومخمور وغيرها من قصبات المدينة،وتم تنفيذ عمليات استباقية داخل المدينة مثل الانزال الجوي الذي تم في قلب الموصل وقتل 17 من عناصر داعش وتم في اليوم التالي عملية اخرى كبرى تم فيها تحرير عناصر البشمركة من سجن وسط الموصل،والأيام القادمة تؤشر لمعارك كبرى هناك،ولكن قبلها ستكون معارك الانبار والفلوجة اقرب الى التنفيذ لأهميتها الاستيراتيجية ،من الناحية العسكرية واللوجستية ..هذه هي لعبة اوباما الجديدة في العراق …..
العراقيون الان ،بين قتيل ومهجر ومهاجر ومعتقل وطريد،ونازح،هكذا حالهم ،بفضل الاحتلال الامريكي للعراق،رغم اعتراف الرئيس اوباما وإدارته وأعضاء في الكونغرس ومجلس النواب ومرشحو الرئاسة وغيرهم (اعترافات موثقة) ،بخطأ الغزو وإسقاط النظام الوطني وإعدام الرئيس صدام حسين ،وهذه الاعترافات وحدها كافيه ان تدين جرائم امريكا في العراق وتعويضه لاحقا ،عما لحقه من خراب ودمار وقتل وغيرها ، هذه كانت لعبة المجرم بوش الابن وإدارته القذرة،واستمرت في عهد الرئيس اوباما على الرغم من انه في حملته الانتخابية الاولى وعد ناخبيه وكذب بأنه(سيصحح المسار في العراق)،وهكذا استمر الخراب وبدأت الحرب الاهلية الطائفية بولاية الجعفري واستمرت بالتصاعد حتى ظهور( تنظيم داعش )كرد فعل طبيعي على جرائم الميليشيات الايرانية وتصرفات جيش المالكي الطائفية في المدن (السنية )،ولعبت ادارة اوباما دورا مزدوجا في التعامل مع هذه الميليشيات وداعش،فهي تدعم الميليشيات وحكومة العبادي في القضاء على داعش ،بالسلاح والطيران الحربي والمستشارين ،في حين تدعم داعش بالسلاح والمعلومات الاستخبارية اللوجستية ،وتغض الطرف عن ما يقوم به من اعمال اجرامية ترقى الى الابادة الجماعية للبشر والحضارة والتاريخ(تفجير الاضرحة والجوامع والرموز الدينية ) داخل المدن المسيطر عليها ،وتدمير الاثار والنصب والمواقع الاثرية والشواخص الحضارية البالغة الاهمية بوصفها رمزا حضاريا خالدا ومؤشرا على هوية الامة وتاريخها العريق ،اذا امريكا تريد ان تلعب مع هذه الميليشيات والتنظيمات لعبة القط والفأر ،وهي كذلك ،هي تريد انهاك الطرفين ، وإضعافهما ،والتقاتل فيما بينهما الى اطول فترة ،حتى تستمكن من الطرفين ،وقضية تحرير قضاء آمرلي وينكجة وجرف الصخر وصلاح الدين وديالى ،خير شاهد على دعم الطيران الحربي الامريكي للجيش والميليشيات التي كان يقودها قاسم سليماني وهادي العامري،وتم تجيير (النصر لإيران وقاسم سليماني)،وعندما سيطر تنظيم داعش على الموصل لم تبال ادارة اوباما لهذا وتركت المالكي يتخبط بدمه وهزيمته وعاره هناك هو وقادته الجبناء وجيش ابو دشداشة المهزوم امام عدد لا يذكر من وعناصر داعش ،وتكرر المشهد تماما في الانبار والفلوجة ،دون ان نرى تصريحا او عملا عسكريا بريا امريكيا لتحرير هذه المدن مع الجيش العراقي والحشد الشعبي،عدا القصف الهمجي للمدنيين في هذه المدن وراح ضحية القصف المئات الابرياء من ابناء هذه المدن التي لا حول لها ولا قوة على داعش،وهنا ظهر لنا جيش جديد يقود جيش العبادي وهو توجيه ايراني وفكرة ايرانية بتخطيط المرشد ودعمه وإشرافه شخصيا ،مع (فتوى للمرجع الديني السيستاني )
هي فتوى الجهاد الكفائي ،ليعلن في العراق تأسيس الحرس الثوري العراقي وقائده وداعمة نوري المالكي(كما اعلن هو بنفسه عن هذا وقال فكرة الحشد انا وراءها)،تحت يافطة وهمية خداعة هي (الحشد الشعبي) ،لكي يضفي عليه صفة شعبية تضم كافة الطوائف العراقية وهي اكذوبة الهدف منها تضليل الرأي العراقي والعربي،وهو جزء من حملة الدجل التي تمارسها الحكومات لتغول الشارع العراقي ،والتي فضحها الشعب اخيرا،ماهي اللعبة الامريكية الجديدة الان وكيف تديرها في العراق ،لنذهب الى تحليل ظاهرة ادارة اوباما في اضعاف كل الاطراف للسيطرة على كل الاطراف،قلنا ان من حرر صلاح الدين ليس الحشد ولا الجيش الذي ظلت المعارك بين كر وفر لأكثر من شهر دون تحقيق اي نصر ولو اعلامي للحشد والجيش،وكان هذا تحت نظر وتخطيط امريكي ان تبقى تتفرج على المعركة من بعيد،وكان (قادة الحشد ) يهمبلون ويهددون الامريكان ويرفضون مشاركتهم في المعركة خوفا من تجيير النصر لهم ،إلا انهم عادوا (وباسوا الحذاء الامريكي) لكي ينقذهم من الورطة ، وهنا يجئ الذكاء الامريكي وقطفوا لحظة النصر وقاموا بتحرير صلاح الدين بثلاثة ايام فقط..؟واليم مضى اكثر من سنة والحشد والجيش لم يستطع ان يحرر قضاء صغير مثل قضاء بيجي ومصفاة الاستراتيجي ،رغم الاعداد الهائلة والأسلحة الايرانية الاحدث في العالم والصواريخ المحرمة دوليا والطائرات بقصفها اليومي ،ماذا يعني هذا ،إلا يعني الفشل وتقديم (آلاف المؤلفة )من ضحايا الحشد وهي دماء عراقية غالية على العراقيين ،التي غصت بهم مقبرة وادي السلام في النجف،وتكرر ويتكرر المشهد ذاته الان في الفلوجة والانبار نوما ادراك بالفلوجة والانبار التي ابتلعت الالوف من ابناء العراق في التطوع للحشد الشعبي والميليشيات ندون ان تحقق اي هدف من اهدافها في تحرير المدينة ،وكل العالم سمع وشاهد التصريحات الرنانة والتهديدات ألفارغة لهادي العامري وقاسم سليماني0سيصلي في العيد بالفلوجة ) ويحرر الانبار بثلاثة ايام والفلوجة رأس الافعى والفلوجة الغدة السرطانية ،والصواريخ والطائرات تقصف اهلها ليل نهار، دون نتيجة ان يتقدم الجيش والحشد سبرا واحدا للانبار والفلوجة ،فما هو السر اذن ،هل داعش اصبح بعبعا ويلبس طاقية الخفاء لا يرى بالعين المجردة،او هل هم مقاتلون لا يهزمون إلا بالجيش الامريكي فقط، ماهو السر بربكم ،حشد له اول وليس له اخرمن البشر ،احدث الطائرات القاصفة (للمدنيين فقط مستشفى الولادة بالفلوجة مثالا)،احدث الصواريخ الايرانية زلزال وكراد وغيرها ومدفعية ثقيلة ،السر ليس فقط ان الجيش والحشد يقاتل بطائفية انتقامية لا يفرق بين داعش وأهل المدن وهو هنا يخسر اهم عنصر على الاطلاق من عناصر النصر وهو (الحاضنة )،كما انه لا يمتلك عقيدة عسكرية واحدة،هو لملوم من عدة عقائد وعقد طائفية مختلفة يجمعها الحقد التاريخي الطائفي لأبناء المدن التي يسيطر عليها داعش،اضافة الى غياب القيادة العسكرية ،لان قيادة المعارك في الفلوجة والانبار، بيد قادة الميليشيات وقاسم سليماني فقط ولا كلمة للقادة العسكريين هناك،وهذا سبب رئيس لفشل الجيش والحشد من تحقيق نتائج عسكرية على الارض ،وهو امر في غاية الاهمية ،اي غياب القيادة لحسم المعركة ،هنا يستثمر الامريكان هذا ،بعد ان قدم الجيش والحشد ألاف الضحايا ومئات الدبابات والآليات والأسلحة الثقيلة وغيرها،ووصل حد اليأس والقنوط ،وهو ما خطط له الامريكان ليأتي دورهم، وتنجح لعبتهم في هزيمة داعش ،التي فقدت خيرة قادتها في الانبار والفلوجة والموصل بالقصف الامريكي المستند الى معلومات استخبارية دقيقة ، وخسرت آلاف الانتحاريين والمقاتلين الاجانب والعراقيين والعرب ،امس سمعنا بصدور اوامر امريكية لسحب الحشد الشعبي من الانبار،ونزول طائرات الاباتشي مع مقاتليها وأسلحتها في قاعدة الحبانية لتحرير الانبار امريكيا دون الجيش والحشد الذي اوكلت له مهمة التفرج على المعركة والإسناد فقط،بحجة ان الحشد سيدمر المدينة اذا دخل مع الجيش الامريكي،كما فعل في تكريت من نبش للقبور وتفجير للبيوت ومنازل المواطنين وإعدامات بالجملة ،اذن اصبحت خطة ولعبة اوباما واضحة ،في العراق ،وهي انهاك وتدمير كل الاطراف نفسها بنفسها للسيطرة على الجميع ،وهكذا الان تحضر القوات الامريكية لمعركة الموصل ،بعد ان سمعنا انزال قوات كبيرة في ربيعة والنوران وفلفيل والخازر ومخمور وغيرها من قصبات المدينة،وتم تنفيذ عمليات استباقية داخل المدينة مثل الانزال الجوي الذي تم في قلب الموصل وقتل 17 من عناصر داعش وتم في اليوم التالي عملية اخرى كبرى تم فيها تحرير عناصر البشمركة من سجن وسط الموصل،والأيام القادمة تؤشر لمعارك كبرى هناك،ولكن قبلها ستكون معارك الانبار والفلوجة اقرب الى التنفيذ لأهميتها الاستيراتيجية ،من الناحية العسكرية واللوجستية ..هذه هي لعبة اوباما الجديدة في العراق …..