17 نوفمبر، 2024 9:45 م
Search
Close this search box.

أيها المسلم لماذا تريد أن نكون مسلم ؟

أيها المسلم لماذا تريد أن نكون مسلم ؟

هل لكي تكون إنسان أم لكي تفوز بالجنة وتنال ماحرم الدين على الإنسان ؟
كيف تهتدي وصوت الله في قلبك مختفي؟
كيف تكون إنسان أبالحج والصوم والصلاة والتسبيح في كل مكان؟

هل تعلم أن العمل لأجل الثواب والدعاء سبَّب شلل العقول والنفوس ؟ فالدافع يجب أن يكون إنساني لا ينتظر أجرا.

هل تعلم أنك ميت والله لايهدي الأموات؟

هل تعلم أنك لاتقرأ ولاتفهم من إسلامك شيئا،وتعلمت على من يعينك على فهمه وهذه نتيجة علمه وفقه أنك اليوم معدوم وهو موجود فأنت من تحدث بإسمه وهو لايكترث لإٍسمك.

هل تعلم ان المعرفة الفقهية هي أساس بالبلاء في الثقافة والرحمة والكرامة الإنسانية؟

إذا أردت أن تكون حقا مؤمنا بالله فلاتأخذ من سلال فقههم أبدا ولا يخدعوك بصحة صلاتك وصيامك لآنها ستصح عندما تسلك مسلك الإنسان.

كن مرة واحدة حقا إنسان واختر دين الإنسان لتتحرر من ظلم فقهاء الماضي وهذا الزمان.
مشكلتنا اليوم تربوية اخلاقية، وفلسفة تجربة الصيام والصلاة لأحيائها فشلت فشلا ذريعا لآنها بالإكراه الوراثي والضغط الإجتماعي وليس بحرية الإختيار والإيمان الذاتي .
الكافر يصلي ليلتان في كل أسبوع في البار ويتسم بأحلى أخلاق الإنسانية.
 فكيف بربكم يستقيم هذا مع من يصلي ويصوم ويحج ومواعظ خطابية ليل نهار على طول الزمان؟

ترى هل المسلمون صم بكم لايفقهون؟
هل الإسلام هو المسؤول عن صمهم وبكمهم؟
أم أن الإكراه عليه هو من ولد النفاق ومنه إنفتحت خزائن اللاأخلاق وماتت الإنسانية.
النفاق يقتل الإنسانية وشعبنا لاإنسانية فيه فهو بالمجمل العام شعب منافق.
والحل هو بفتح أبواب الحرية الإعتقادية وفتح المراكز الإنسانية التربوية ولكن بشرط أن لانرتكن الى أياً كان للحكم الإ لمن توافرت فيه شروط معينة ومنح شهادة الإنسان من مكتب تربى على فهم وإحترام الإنسان..من أي مكان فالأرض واحدة. والإنسان خليفتها، والتعارف للعثور على إنسان وإستقراضه ليحكم بالعدل لايعد عندي محتلاًَ بهذا المفهوم.
 فالأنسان هو دواء من لا إنسان له ومقياس  الحاكم الوطني والوطنية مقياس أجوه يطبلون له ذوي النظرة الضيقة وهم من يظلمون انفسهم ولكن لايعلمون .
 فكم محتلا وطنيا في بلدي بنى الإنسان وكرمه دون قتل وإهانة وبيع الإنسان؟
إعطوني واحدا واتحداكم اتحداكم واتحدى أن لاتنافقوا وتصدقوني القول  مرة واحدة ..أتحداكم؟
لقد خلقتم في نفوس أبنائكم أنكم أفضل الأوطان وأفضل الأديان واعلم كل الأرض بسومريتكم وفلسفة ثوراتكم الإنسانية ببكائكم على الشهيد الإنسان.
أين انتم وانسانكم سكن البحر هربا  وغرق ومات، من بطشكم وثقافة إنسايتكم واهتمامكم به، ومن وجهلكم المدقع . إستحوا ! إخجلوا !
كفاكم نفاقا فليس هكذا ترفع روح المعنوية بل بالمصارحة والمصادقة. ولو كان لشعبي مثقفون مصلحون واعون واحزاب وطنية حقا لما وصل الحال اليوم الى الحضيض .
هذا هو ماعاد عليكم كل عيد بمثقفين وفقهاء واحزاب لاتمنح لحظة واحدة انفسها من ان تعيد التفكير في سلوكها ومساراتها الملتوية التي
لاتؤسس لأية لبنة فكرية إنسانية توعد المستقبل بعطر مستقبلها السعيد.
أنا افضل للمسلم أن يتعلم ويتربى على كيف يكون إنسان، ثم بعدها يختار بإرادته أي دين كان.

أحدث المقالات