شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية ترويج حملة دعائية مغرضة استهدفت رئيس لجنة النزهة البرلمانية طلال الزوبعي، مستغلين موجة التظاهرات لعقد صلات واتهامات فساد ما انزل الله بها من سلطان!!
واخر هذه الفبركات هو اختلاق مجموعة من التهم عن صلات وطيدة تربط بين النائب طلال الزوبعي والكربولي وفي فترة سابقة مع مشعان الجبوري ظنا منهم ان توقيت اظهار وجود علاقة قوية بين تلك الاسماء هي مقدمة لرفع اسم النائب طلال الزوبعي ضمن حالات التأجيج الجماهيري ومحاولة خلط الاوراق، عله يكون بامكان المتظاهرين اضافة اسمه الى من وجهت له تهم بالفساد، بالرغم من ان الرجل هو من يحارب الفساد كونه رئيس لجنة النزاهة البرلمانية!!
ويبدو ان البعض يحاول استغلال العلاقة الطيبة التي تربط بين الزوبعي ومقدم برنامج ستوديو التاسعة انور الحمداني لخلق حالة من العداء بينهما لكي يضطر الحمداني للحديث عن صفقات فساد استنادا الى مواقع اخبارية راحت تتحدث مؤخرا عن صفقات مشبوهة وتريد ربط اسم النائب طلال الزوبعي بهذه الموجة بهدف تسقيطه شعبيا وامام المتظاهرين على وجه الخصوص، لكي يصلوا الى مبتغاهم بأن يدخل الزوبعي دائرة الاستهداف الشخصي هذه المرة!!
لكن مشكلة النائب طلال الزوبعي انه مختفي عن الانظار هذه الايام ولا يتابع مايكتب عنه في المواقع الاخبارية ، ويبدو ان حادث الاعتداء الاخير الذي تعرض له قد ابعده بعض الشيء عن واجهة الاحداث حتى ان كثيرين ربما ظن به الظنون، ولكن للغائب حجته كما يقال!!
وليس كل مايعرض في وسائل الاعلام يعد صحيحا، لكنه في المقابل لن يكون كله كذب وافتراء لكن وسائل الاعلام تحاول ان تخلط بين مجموعة حقئق صغيرة او نتف معلومات عليها تكون صيدا لمن يكون في دائرة الاستهداف لهذا الشخص او ذاك ممن يكن له البعض حالة قد لاتسر او لان جهة ما قد كلفته بسرد تفاصيل بهدف تشويه سمعة هذا الشخص او ذاك، والوسط الصحفي الان يحفل ببعض من هذه المواصفات لاغراض مصلحية في نفس من يريد سوق التهم جزافا ضد الاخرين.
أمنياتنا ان يقرأ النواب مايكتب عنهم في وسائل الاعلام سلبا او ايجابا ولا يهملونها، ويفترض بأي نائب ان يكون له مكتب اعلامي يتابع هكذا وسائل وتوجهات كي يكون بامكانه الرد عليها شخصيا من قبله عندما يحين الوقت، حتى لاتأخذ الناس كل ما ينشر عنهم على محمل الجد!!
