هكذا أصبح حلم العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم وخاصةً من تم سرقتهم باسم الدين ويا لثارات الحسين ومشتقاتها , وإبادتهم باسم محاربة الإرهاب .. القاعدي الداعشي ومشتقاتهم .
نعم وبكل تأكيد أصبح حلم كل عراقي معدم بائس فقير غدر وغرر به .. أن يرى العراق عام 2016 ….
بلا تجار دين
بلا متاجرة بدماء آل البيت
عراق بلا خزعبلات وطقوس بوذية
بلا منافقين
بلا دجالين
بلا أفاقين
بلا إنتهازيين
بلا كلاب وجواسيس إيران الشر والرذيلة
بلا مرجعية فارسية
عراق مدني ودولة علمانية بكل ما تعني الكلمة من معنى
عراق الوحدة والتآخي
عراق بلا طائفية
عراق بلا هذا شيعي وذاك سني وهذا عربي وذاك كردي وتركماني
عراق يتسع لكافة القوميات والطوائف والإثنيات
عراق نظيف من أتباع الولي الفقيه ودجالي القرنين … العشرين ” خميني ” والواحد والعشرين ” خامنئي ” .
عراق العلم والعلماء وعودة الكفاءات المغتربة والمهاجرة
عراق وضع المرأة والرجل المناسب في المكان المناسب
عراق البناء والإعمار والإستثمار الحقيقي وليس الوهمي
عراق بناء مناهج التربية والتعليم من جديد وكما كانت قبل مجيء مزوري الشهادات وحاملي الألقاب الوهمية
عراق محاسبة الفاسدين وسراق ونهاب المال العام والمزورين والخونة والعملاء والجواسيس وزجهم في السجون مدى الحياة على ما اقترفوه من جرائم
عراق إعادة وإسرجاع الحقوق المسلوبة لأهلها , وإعادة الألف مليار دولار التي نهبت إلى خزينة الشعب
عراق عودة الأمل والفرجة والسعادة والسرور والبسمة على شفاه اليتامى والثكالى والأرامل
عراق عودة المؤسسة الوطنية الأمنية والعسكرية حامي حمى حياض الوطن
عراق محصن وجبل من نار بيننا وبين بني ساسان حتى يوم القيامة
عراق الأخوة العربية .. العربية من طنجة حتى البحرين .
عراق تحكمه نخبة وطنية من علماء وأدباء وتكنوقراط لم يسبق لهم أو لعوائلهم أن تقلدوا أي منصب في الدولة العراقية منذ عام 1921 وحتى الآن