أحد علماء ألمسلمين في العراق ؛قال ؛لويلسون ؟؛أذا أراد الأنسان هدم مرحاض عام لرائحته ؛فمن ألخطا أن يبنى مرحاضا جديدا بنفس الطابوق!!واصفا فساد ألأفندية وتفسخهم ؛ألذين تولوا ألمناصب ألأدارية عقب ألأحتلال ألأنكليزي للعراق في عشرينيات ألقرن ألماضي!!.وهذا ماحصل في العراق وألدول ألعربية ألأخرى ؛ألذين وصلوا ألى الحكم عن طريق ألدول ألمحتلة !!.نحن لحد ألآن لانعرف فرقا بين ألديمقراطية والفوضى؛فبدلا من ألتفكير بطريقة لأيصال ألأنسان ألى ألقمر؛بأسرع من ألبرق ؛نوصله ألى ألقبر بسيارة مفخخة أو عبوة ناسفة؛ونعتبره أنجازا نتيجة لثقافة ألتوحش السائدة في العالم ألعربي ؛للأسباب ألتالية1-فقدان مفهوم ألديمقراطية وحرية ألتعبير .2-فقدان ألتربية العلمية ألصحيحة.3-سيطرة ألفكر الديني ألمتخلف؛بحيث تعتقدأغلبية ألناس أن أجتهادات ألدين في عصر سابق ؛يجب أن تكون ملائمة في ألعصور اللاحقة وينطبق هذاعلى حالة ألميت سريريا ألمرتبط بأجهزة تحركه دون وعي أو أدراك وبين أنسان حي واعي مدرك لما يحيط به ويعمل على تطويرحياته نحو ألأفضل!!؟وصدق أبو ألعلاء ألمعري حين قال {أعمى يقود بصيرا لاأبا لكم قد ضل من كانت ألعميان تهديه!!}4- ألفقر ألفاحش؛ 5-فقدان ألعدالة ألأجتماعية 6-سيطرة ألثقافة ألفحولية في ألمجتمعات ألتي تهمش ألمرأة وتعتبرها كائن ناقص ألأهلية 7-ألنظام ألأبوي ألأحادي للأسرة 8-سيادة ثقافة ألدم 9-سيادة ألنعرات ألطائفية وألمذهبية في ألممارسة وألتطبيق في ألعالم ألعربي9-ألتبعية ألكاملة للغرب أقتصاديا وسياسيا وفكريا من جهة ؛وألسلفية ألرجعية من جهة أخرى؛رغم ألتناقض ألظاهري بين ألطرفين ؛تفضي ألتبعية ألى ألدكتاتورية وألأستغلال؛بأسم ألتغريب وألحداثة؛بينما تفضي ألسلفية ألى ألنتائج نفسها بأسم ألدين وألتراث؟!! . ألكاتبة ألمغربية نادية تازة تقول ؛نحن في طريقنا ألى ألموت ؟وتعني ألعرب؛أن العالم ألعربي سيختفي ؛وما قالته صحيح ؛فالشعب ألعربي حي يحمل ألحياة ؛ويجب أن نفعل كل شيئ لأعادته ألى الحياة!!.بأسم ألشعب وقعت ألمظالم على ألشعب ؛ويؤكد ألتاريخ هذه ألحقيقة؟فباسم ألشعب أليهودي حكم {ألسنهدرين }على ألمسيح {ع} بالصلب فرفعه ألله أليه ؛وبأسم الشعب أللآتيني ؛نفي أرسطو؛ أعظم دماغ في عصره ؛وبأسم الشعب في بغداد ؛حكم ألحلاج بضربه بألف سوط ثم قطع لسانه وأطرافه قطعة قطعة!!وبأسم ألقرأن حيكت أعظم خديعة في تاريخ ألسياسة ؛فرفع ألقرأن على رؤوس ألرماح في حق يراد به باطل ؛لينشئ معاويه ملكا عضوضا؛لقد صدقت معارك صفين ألحديثةعلى رمال ألخليج عندما نسينا أسرائيل{الحرب العراقية ألأيرانية ؛وحرب مشايخ ألخليج على ألشعب أليمني}؛ومازال أمامنا معارك صفين أخرى ؛حتى يرسوا مصيرنا في أحد أتجاهين ؛أما ولادة جديدة بترميم جهاز ألمناعة ؛وأما ألذوبان في بطن حيتان حضارية ؛كما حصل لأمم سابقة في ألتاريخ ولن نكون بدعة منها{مقتطفات من كتاب بعنوان {كيف تفقد ألشعوب ألمناعة ضد ألأستبداد؛2001} !!وبأسم ألشعب أرسل ستالين ألى العالم ألأخروي ستة ملايين فلاح؛.في ألعالم ألعربي وبأسم الشعب تم أبتلاع ألجيران ؛كما يحصل في أليمن حاليا !!وولادة ديناصورات وأجهزة أمنية ؛ورسوخ ألأستبداد ؛ونزيف ألأدمغة ؛مما جعل فيلسوفا كبير مثل {عبد ألرحمن ألكواكبي}يسجل في سيرته {يئست من كل شيئ ؛حاكم طاغية ؛وشعب مسلوب ألعقل وألأرادة وطبقة متعلمة تتنافس في التملق للحكام ؟!!.يقول د.ألحبيب مؤرخ تونسي؛أن مشروع ألحداثة ألتي أطلت علينا من عباءة ألأنوار في ألقرن ألثامن عشر؛هو مشروع كوني؛وأبرز مكتسباتها أنها قضت يومئذ على ألنظم ألسلطوية ألمرتبطة بدعم ألكنيسة ؛فتخلصت من عبئين كبيرين ؛اثرا سلبا على تطور ألحضا رة ألحديثة ؛وهما ألأستبداد وتوظيف ألدين في السياسة ؛وهذا يمثل في الوقت ألحاضر حاضنة للأفكار ألطوبائية وألتخديرية ألتي تنخر في جسد ألأمة ألعربية وألأسلامية ؛ألتي تشجع على تقزيم ألعقول وسحب شعوب ألمنطقة من أنوفها ألى ألفناء وألعدم ؛بتوظيف ألدين لخدمة وعاظ ألسلاطين واسيادهم من حكام قرقوش ألقرن ألواحد وألعشرين؟!!أن أجتهادات علماء دين في عصر سابق ؛لمسألة ؛لاتعني ضرورة ألألتزام أللاحق بتلك ألأجتهادات مهما كانت قوة أدلتها أو نزاهة وعلم مجتديها وراويها {د.عادل ألجادر} يقول د.سليمان ألعسكري ؛أذا كان معظم ألنار من مستصغر ألشر؛فعلينا أن لانستهجن بألأفكار ألمريضة ؛ألتي تحبوا في بادئ ألأمر ثم تنطلق مدمرة لكل آيات ألحضارة ومنظومة ألقيم ؛وهي ألأفكار ألتي تبدأ بتنشئة غير صالحة تزرع ألحقد والكراهية وتحث على ألجهل وألتخلف ؛ولعل ألأمية هي الحقل ألمناسب لتمرح فيه مثل تلك ألأفكار ؛وهذا مانعانيه في منطقتنا ألعربية .ألمفكر ألفرنسي {ألآن بادوا}ألأنتخابات ألعامة في أعتقادي ؛هي كأي شيئ اخر ؛اذ ينبغي ألحكم أليها ؛ليس من ناحيتها ألشكلية ؛بل عبر مضمونها ؛يمكن للأنتخابات ألعامة أن تأتي بنتائج أيجابية ؛لكن يمكن أن تؤدي الى نتائج كارثية ؛فالحكم عليها أذن يكون بنتائجها ؟!!.وهذا ما أنتجته ألأنتخابات في العراق بعد ألسقوط ؛فنتائجها كانت كارثية بكل ألمقاييس ؛انتجت لنا ألمحاصصة وعن طريقها وصل أللصوص وألجهلة ألى سدة ألحكم ؛أضاعوا ألبلاد وألعباد ؛بالتناحر ألمذهبي وألعرقي ؛فألأنتخابات ألتي لاتؤدي
ألى تغيير ألنموذج ألسائد ؛ألقائم على التخلف وألجهل ؛تكون أكثر ضررا من ألأحتلال ألخارجي ؛لأن عمليه ألتدمير ألذاتي لمقدرات ألبلد وتاريخه ؛لايمكن أصلاحها بين ليلة وضحاها ؛بل تحتاج ألى أجيال ؛بمعنى أننا في ألعراق وألعالم ألعربي ؛كمن يريد ألفوز في سباق بين ألسلحفاة وألغزال؟!!يتعجب {أيتين لابواسية }في كتابه {ألعبودية ألمختارة}{فلست أبتغي شيئا ألا أن افهم كيف أمكن لهذا ألعدد من ألناس ؛من ألبلدان ؛من ألأمم؛أن يتحملوا طاغية واحد لايملك من سلطات ؛ألا ما أعطوه ولا من ألقدرة على ألأذى ألا بقدر أحتمالهم ألأذى منه…!!.