طلب سائق الكوستر فرحان الغضبان من العبرية (الركاب) ان يتوقفوا عن الحديث عن العبادي واصلاحاته ! وقال لهم (عمي الحل عندي انا عمكم فرحان الغضبان أبو غضب) فقال له جميع الركاب شنو الحل يا ابو غضب ( فقال ابو غضب ،يابه منو منكم يقدر ان يعارك اخوته وعمامه وخواله وجيرانه ، ويطردهم خارج البيت او المنطقة او المدينة او القريةالتي ساكنين فيها كل هؤلاء) ، واكمل الغضبان كلامه ( ما اريد اي جواب لأن الجواب واضح ولا واحد يستطيع ان يعارك اخوته وعمامه وخواله وجيرانه ويطردهم خارج البيت او المنطقة او المدينة او القرية) فقال له الركاب بصوت واحد كلامك صحيح يافرحان، بس شنو الربط بموضوع اصلاحات العبادي ،فقال لهم فرحان الغضبان ( الربط بالموضوع ان اعضاء جزب العبادي هم اخوته والاحزاب والكتل الاخرى بمثابة ابناء عمه وخواله وجيرانه ، وشيء منطقي ما يكدر يتكلم وياهم) ، فتكلم احد الركاب يدعى ابو حقي وقال ( يعني اخوة العبادي وعمامه وخواله وجيرانه الحرامية يكسرون ظهره وظهر الخلفه اذا فتح حلكه العبادي ) ،فرد فرحان الغضبان على ابو حقي بالقول ( يابه ابو حقي على كيفك وتفضل انزل لأن وصلنا الى نهاية الخط) وبعد ان غادر جميع الركاب الكوستر ( دردم فرحان الغضبان مع نفسه وقال يرحم والديك ابو حقي على هذا الكلام المضبوط ميه بالميه ، واضاف الشعب يريد أصلاحات من نفس الحرامي الذي سرقة والله ياألله).