23 أكتوبر، 2024 11:49 م
Search
Close this search box.

من أمن العقاب ساء الأدب!

من أمن العقاب ساء الأدب!

بلد العراق بلد الحضارات..وقوس قزح الأقوام
 العراق عملاق الحضارات والأقلام ومتعدد المواهب والثقافات، لكن فساد النفوس  فيه تزكم الأنفس في كل سلطاته ومؤسساته ومنها أشرف سلطة وهي سلطة الحكم على الفساد     أنها وللأسف.. سلطة القضاء.
 أصبحت سمعة القضاء العراقي في الوحل لاتطاق. فكم هو صعب علينا أن نشهر السيوف على فساد قضائنا للعالم أجمع في الأعلام؟

إلى من يحتكم  المرء إذا فسد قضاءه ؟

 
 الفساد مستشري بكل مفاصل الدولة والنفوس ولن يكون هنالك حل للفساد، حتى لو إستبدلنا ألاف القضاة والموظفين، يبقى الفاسد مسشرياً في النفوس، لسقط الرادع الإجتماعي كنتيجة لشيوع ولإستفحال آفته بين عموم طبقات الشعب وخلاياها النفسية، مما ساعد على سقوط معايير الحياء والإحراج وهذا بدوره خفف من أثر وقوع ردود الفعل المجتمعي على مكانة الفاسد الإجتماعية والنفسية ومستقبل وظيفته الحكومية.
أما الحلول فهي أخلاقية وردعية عقابية إن إتفقنا على الإلتزام بمعاييرها، أًصبنا خيراً وإلآ فلاخير ولا إنقلاب يحل المشكلة ولاهم يحزنون. *إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم*.

*إن الإنسان على نفسه بصيرة حتى وإن كثرة معاذيره*.

من أمن العقاب ساء الأدب!
بلد العراق بلد الحضارات..وقوس قزح الأقوام
 العراق عملاق الحضارات والأقلام ومتعدد المواهب والثقافات، لكن فساد النفوس  فيه تزكم الأنفس في كل سلطاته ومؤسساته ومنها أشرف سلطة وهي سلطة الحكم على الفساد     أنها وللأسف.. سلطة القضاء.
 أصبحت سمعة القضاء العراقي في الوحل لاتطاق. فكم هو صعب علينا أن نشهر السيوف على فساد قضائنا للعالم أجمع في الأعلام؟

إلى من يحتكم  المرء إذا فسد قضاءه ؟

 
 الفساد مستشري بكل مفاصل الدولة والنفوس ولن يكون هنالك حل للفساد، حتى لو إستبدلنا ألاف القضاة والموظفين، يبقى الفاسد مسشرياً في النفوس، لسقط الرادع الإجتماعي كنتيجة لشيوع ولإستفحال آفته بين عموم طبقات الشعب وخلاياها النفسية، مما ساعد على سقوط معايير الحياء والإحراج وهذا بدوره خفف من أثر وقوع ردود الفعل المجتمعي على مكانة الفاسد الإجتماعية والنفسية ومستقبل وظيفته الحكومية.
أما الحلول فهي أخلاقية وردعية عقابية إن إتفقنا على الإلتزام بمعاييرها، أًصبنا خيراً وإلآ فلاخير ولا إنقلاب يحل المشكلة ولاهم يحزنون. *إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم*.

*إن الإنسان على نفسه بصيرة حتى وإن كثرة معاذيره*.

أحدث المقالات