جاءت مظاهرات العراقيين في أربع اسابيع متتالية ، بجملة حقائق واقعية وطنية أبرزها أن المتظاهرين يرفضون سلوك ومنهج الأحزاب المتسلطة الفاشلة التي اورثتهم هذا الفساد والنقص الفادح بالخدمات واسباب العيش الكريم ، مادفعهم للتظاهر من أجل تغيير حقيقي لحياة البؤس والتخلف والإنحطاط ، وهذا أمر يلخص شرعية مطاليب المتظاهرين وفقا ً لما نص عليه الدستور” الشعب مصدر السلطات ” . شعارات المتظاهرين حظيت بتأييد وقبول شعبي عام تقريبا ، وهي تحمل شحنات غضب ، وتساؤلات واقعية دفع ثمن تجاهلها في أثنى عشر عاما ً ، وهاهي تنبأ عن نفاد الصبروالتصادم مع البنى والظواهر السلطوية المتحكمة دون شرعية إنجاز ، وهذا التصادم بالشعار سيدفع في وقت لاحق الى التصادم المادي بأشكاله وانماطه المختلفة ، في حالة بقاء الأمور ضمن المراوغة الترقيعية تحت مسمى الاصلاح . ربما يشكل الإصلاح خطوة تمهيدية تعطي أوكلها في الأيام الأولى عبر جملة إجراءت تدخل في صميم الحياة العراقية ، مثل الاطاحة ببعض السلطات الفاسدة كالنزاهة والقضاء والإعلام والبنك المركزي ، وايداع عدد من حيتان المال والفساد والإرهاب في السجن.
جاءت مظاهرات العراقيين في أربع اسابيع متتالية ، بجملة حقائق واقعية وطنية أبرزها أن المتظاهرين يرفضون سلوك ومنهج الأحزاب المتسلطة الفاشلة التي اورثتهم هذا الفساد والنقص الفادح بالخدمات واسباب العيش الكريم ، مادفعهم للتظاهر من أجل تغيير حقيقي لحياة البؤس والتخلف والإنحطاط ، وهذا أمر يلخص شرعية مطاليب المتظاهرين وفقا ً لما نص عليه الدستور” الشعب مصدر السلطات ” . شعارات المتظاهرين حظيت بتأييد وقبول شعبي عام تقريبا ، وهي تحمل شحنات غضب ، وتساؤلات واقعية دفع ثمن تجاهلها في أثنى عشر عاما ً ، وهاهي تنبأ عن نفاد الصبروالتصادم مع البنى والظواهر السلطوية المتحكمة دون شرعية إنجاز ، وهذا التصادم بالشعار سيدفع في وقت لاحق الى التصادم المادي بأشكاله وانماطه المختلفة ، في حالة بقاء الأمور ضمن المراوغة الترقيعية تحت مسمى الاصلاح . ربما يشكل الإصلاح خطوة تمهيدية تعطي أوكلها في الأيام الأولى عبر جملة إجراءت تدخل في صميم الحياة العراقية ، مثل الاطاحة ببعض السلطات الفاسدة كالنزاهة والقضاء والإعلام والبنك المركزي ، وايداع عدد من حيتان المال والفساد والإرهاب في السجن.