المطالبات الكبيرة والمتعددة من المرجعية الرشيدة وعشرات الآلاف من المتظاهرين التي تحتفي بهم ساحات التحرير والتغيير لاصلاح القضاء تمر مر السحاب على مدحت المحمود ومجلس قضاءه الفاسد والمنحرف قضاء حكم على آلاف الأبرياء والمعارضين لا لسبب الا السلطة والجبروت وهم قد اعتادوا التسلط منذ حقبة النظام الساقط وكان اغلبهم أدواته واذرعته الباطشة ولهم الفضل في إبقاءه مرعبا للشعب وللعالم ولست ادري كيف خفي عن الشخصيات التي تقود البلاد الان والتي كانت تدعي الجهاد سابقا امر المحمود واتباعه الا لغاية في نفس يعقوب فابقته ديكتاتورا على القضاء والقضاة ليتم عملية التخريب الممنهج للعراق كبلد موحد ومستقر( وياما في الجراب ياحاوي) مدحت المحمود صنيعه أنظمة فاسدة هل يمكن اصلاحه ؟ بالتأكيد كلا فمن شب على شيء شاب عليه ودخل أرذل العمر وهو عبد لصانعه وولي نعمته يدلل لبضاعته الفاسدة في سوق الفاسدين ويقنن له أسس التسلط والاجرام والإفلات من العقاب مشفوعا بتاريخ من الانبطاح لكل ذي سلطة ومواقف حافلة بالشر تجاه الوطن والشعب والتاريخ لاينسى الا لذوي الغايات المريضة واصحاب الثار والمؤامرة وكل الساسة وقيادات الأحزاب والكتل تعرف المحمود حق المعرفة ولكنهم لايمكن لهم القبول برأي المرجعية بالإصلاح ومطالبة الجماهير بذلك لأنهم سيحفرون قبورهم بايديهم ويتعكزون لدرء الخطر عنهم بإبقاء المحمود بحجة القانون والدستور وهو مانبهت عنه المرجعية وطلبت من العبادي الضرب بقوة ومكافحة الفَسَاد دون ان يكون الدستور والقانون عائقا للاصلاحات وبالتالي أسقطت الاقنعة والحجج وعرت عوراتهم اما القبول او الرفض وفي كلا الحالتين سينتصر الشعب اما المحمود وتابعيه من قضاة القطعة والمفرد والدمج والتزوير فهم لامحالة الى حاويات النفايات وعلى سبيل المثال لا الحصر فان السيد المحمود فتح دوره خاصة لبعض القانونيين ولأجل شخص واحد لغرض تحويله الى قاضي وسميت تلك الدورة بدورة الدمج وهو قاضي الدمج علاء الساعدي بعد موافقته على تخصيص قطعة ارض للسيد المحمود حينما كان مسؤولا على عقارات الدولة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهكذا يدار القضاء من قبل منحت المحمود.