أعلنت الجماعة الإسلامية الكردستانية، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق الأحزاب الكردية الأربعة على خيارين لحل ازمة رئاسة اقليم كردستان، وكشفت عن عزمها تقديم الخيارين مع ورقة إصلاحات إلى الحزب الديمقراطي يوم الخميس المقبل، فيما أعربت عن أملها بان يواجه الحزب الديمقراطي ذلك بـ”مرونة” لإنهاء أزمة رئاسة الإقليم.
وقال القيادي في الجماعة الإسلامية محمد حكيم خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، في مقر حركة التغيير، بمدينة السليمانية، إن “الأحزاب الأربعة (الاتحاد الوطني، حركة التغيير، الاتحاد الإسلامي، الجماعة الإسلامية) توصلت خلال الاجتماع الذي عقد، اليوم، إلى الاتفاق على وضع خيارين أمام الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن حل أزمة رئاسة الإقليم”، من دون الكشف عنهما.
وأضاف حكيم أنه “تم كتابة الخيارين بروح التوافق”، مشيرا الى أنه “سيتم تقديم الخيارين إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني يوم الخميس المقبل، إضافة إلى تقديم ورقة أخرى خاصة بإجراء الإصلاحات في الإقليم”.
واعرب القيادي في الجماعة الاسلامية عن امله بأن “تلمس المرونة من الطرف المقابل لإنهاء الأزمة القائمة”.
وكانت الأطراف الكردية الأربعة عقدت، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الثاني في مدينة السليمانية للخروج بموقف من رئاسة اقليم كردستان، بعد الاجتماع الأول الذي عقد، أمس الاثنين.
وعقدت الأطراف الكردية الأربعة، أمس الاثنين، (14 ايلول 2015)، اجتماعاً في مدينة السليمانية للخروج بموقف من الاجتماع الخماسي الذي عقد في أربيل، فيما يرجح التوصل إلى مشروع بشأن موقفها من رئاسة الإقليم.
وكان ديوان رئاسة إقليم كردستان أعلن، أول أمس الأحد، (13 ايلول 2015)، إحراز تقدم في الاجتماع الذي عقدته الأحزاب الكردستانية الخمسة في أربيل هذا اليوم، وفيما بيّن أن المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماع آخر قبيل عيد الأضحى، أعرب عن أمله بأن يكون الاجتماع هو الأخير لحسم رئاسة إقليم كردستان.
وشهد إقليم كردستان، أول أمس الأحد،(13 ايلول 2015)، الاجتماع السابع للأحزاب الكردستانية الرئيسة الخمسة للتوصل إلى توافق بشأن رئاسة إقليم كردستان، فيما سيقدم الاتحاد الإسلامي الكردستاني مقترحاً لحل الأزمة.
ويمر إقليم كردستان بأزمة تعديل قانون رئاسة الإقليم، في حين لم تتوصل الأحزاب في الإقليم إلى توافق سياسي في هذا الخصوص يقضي بإرضاء جميع الأطراف.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني عقد، في (الأول من أيلول 2015)، اجتماعاً مع الأحزاب الكردية غير المشاركة في الاجتماعات التي عقدتها الأطراف الخمسة، فيما أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء،(الثاني من أيلول 2015)، عن توصل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني مع الأحزاب الكردية غير المشاركة في الاجتماعات الخماسية لنقاط مهمة لإنهاء أزمة رئاسة الإقليم، فيما أشارت إلى أن المجتمعين أكدوا على ضرورة الاعتماد على التوافق والابتعاد عن روح التحدي في مسألة رئاسة الإقليم.
كان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أكد، في (الأول من أيلول 2015)، أن المشاكل السياسية في إقليم كردستان تدخل ضمن العملية الديمقراطية وتطورها، وفيما طمأن جميع الأطراف انه لن تحدث أي أخطاء في هذه المرحلة، لفت إلى أن هذه الأزمة أثبتت أن قوات البيشمركة هي صاحبة قضية وقد خرجت عن القالب الحزبي، وتقوم بواجب حماية الوطن بأفضل الطرق.
وكان ديوان رئاسة إقليم كردستان أعلن، في (30 آب 2015)، انتهاء الاجتماع الخماسي للأحزاب السياسية في إقليم كردستان بخصوص أزمة رئيس الإقليم، وفيما أكد طرح ثلاثة خيارات لحسم الأزمة، أشار إلى اللجوء لانتخابات مبكرة في حال عدم توصل الأحزاب السياسية إلى توافق بشأن الخيارات المطروحة.
يذكر أن ديوان رئاسة إقليم كردستان أعلن، في (الـ26 من آب 2015)، اتفاق الأحزاب الخمسة الرئيسة في الإقليم، على 13 فقرة خاصة بمشروع قانون الرئاسة، وفي حين بيّن أن النقاط الخلافية المتبقية ستبحث مطلع الأسبوع المقبل بمشاركة ممثلي المكونات الكردستانية وممثلي الأحزاب التي لها تمثيل في البرلمان، أكد أن الولايات المتحدة طلبت من القوى السياسية مرتين بضرورة تمديد ولاية رئيس الإقليم الحالي، مسعود بارزاني، حتى انتهاء الدورة التشريعية.