ان مجاميع الشباب المحشورة الان من التيار الصدري في دهاليز. السجون العراقية على تهم لاتستحق لهذه العقوبة القاسية منذ اكثر من ثمانية أعوام وهم من الطبقات الفقيرة المسحوقة التى عانت في زمن صدام الظلم والجوع والحروب . الان تستحق عطف المجتمع العراقي والحكومة العراقية . لخروجهم الى عوائلهم سالمين ونحن الان احوج لهولاء الشباب للدفاع عن الوطن من هذه الهجمة الشرسة المتوحشة الدواعش والبعثيين التي عبثت في عراقنا . من دمار وقتل وتهجير . ولا ننسئ ان السجون التى سيطر عليها داعش وفتحها . ومارس الطائفية .في المناطق الغربية . الشيعي من التيار الصدري يقتل في العراء اكثر من أربعمئة سجين شيعي تم قتلهم على يد الدواعش السفلة .لا حول ولا قوة لنا يالله. والسني يخرج الى بيتة سالما معافا .ماهذه الازدواجية ياحكومة . انا مع القانون اذا كانت دعاوي مشابه مثل . سجناء التيار الصدري . من اخوانة السنة لابد من التسوية . وخروجهم بعفو ، والبقاء فقط على المحكومين من جماعة القاعدة وداعش هولاء هم الخطر الحقيقي على عراقنا الحبيب .
اما بالنسبة الى اخوانا في التيار الصدري . لابد ان تتذكروا . ان لكم اخوان في السراء والضراء لابد من متابعتهم . وتحقيق مصالحهم ومخاطبة المسؤولين ومتابعة قضاياهم . هم الان في اسؤا الأحوال . هم بؤوسا . وعوائلهم اكيد . الاسؤا . يحتاج لجنة نزيهة ومخلصة لمتابعتهم وإجبار الحكومة على خروجهم . ومتابعة . المعوقات وحسمها بين الأطراف المعقدة والتى تحتاج الى جهد . وعمل ومال .. لكي يتم الإفراج عنهم . وليس تكون مصالحكم الخاصة . حاجز بينكم وبينهم . الناشط المدني .