إياد جمال الدين يقول إن الحراك الآن في العراق ليس طائفياً ويعتبر أن الفساد والإفساد الإيراني في العراق يختفي تحت شعار الحرب على داعش.
وقال السياسي والنائب الشيعي السابق في البرلمان العراقي، رجل الدين اياد جمال الدين، أن القضاء على المليشيات هو بداية النهاية للنفوذ الإيراني في العراق وبداية النهاية للفساد والمفسدين.
وأكد أن “الحراك الآن في العراق ليس طائفياً”، معتبرا أن الفساد والإفساد الإيراني في العراق يختفي تحت شعار الحرب على داعش.
وأوضح جمال الدين في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “عسكرة الشيعة وصنع المليشيات هي صناعة إيرانية تهدف لحماية مصالح طهران”، مضيفاً أن “ما يهم إيران هو مصالحها وإن هدمت اوطان الشيعة وهددت استقرارهم.
واعتبر رجل الدين الشيعي المعارض للنفوذ الإيراني في العراق، أن “الفساد والإفساد الإيراني في العراق يختفي تحت شعار الحرب على داعش”، مبيناً أن “الفساد في العراق يختفي تحت حماية ” الولي الفقيه”، في إشارة المرشد الإيراني علي خامنئي.
ولفت أياد جمال الدين الذي يطالب بحكومة مدنية، أن الفساد في العراق، شجرة عظيمة اوراقها في بغداد وجذورها في طهران، معتبراً أن “قلع الفساد في العراق يعني لعن إيران ورموزها في العراق”.
وقال رجل الدين الشيعي أن “إيران قامت بتأسيس المليشيات في العراق قبل دخول تنظيم داعش بسنوات طويلة”، مطالباً سنة العراق والأكراد في إقليم كردستان بالانتفاضة ضد المفسدين وداعش من أجل إعادة بناء العراق بعد إخراج إيران وداعش.
