في تطور يعتبر لافت من ان دولة داعش تعاني نقص في الرجال الانتحاريين ونقص في استقدام الرجال المقاتلين وخاصة من الجنسيات الاجنبية الذين كانوا في فترة ما يتهافتون ويتسابقون في المجيء الى العراق والشام لتلبية نداءات ابو بكر البغدادي ورجاله اصحاب الفتاوي التي تشجع على المجيء ولهذا العزوف عدة اسباب منها قلة الاغراءات المالية الضخمة التي كان يتمتع بها الجيل الاول من المقاتلين القادمين وثانيا قلة النساء اللواتي يقدمن لتلبية نداء جهاد النكاح وخاصة من الجنسيات الاوربية وذوات اللون الابيض والأحمر وكذالك فأن السبب المهم القوة
المتزايدة التي بدا عليها العراقيين في الفترة الاخيرة خاصة بعد انهيار الانبار وشروع قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية بمحاصرة المدينة من جهات عدة وسماع نداءات الاستغاثة لهؤلاء المحاصرين بأنهم يقفون عاجزين عن التصدي لقوات الحشد الشعبي التي تحيط بهم من اربع جهات ومقاومتها لهم بأحدث الاجهزة وخاصة الصواريخ الحرارية المتابعة للمفخخات المدرعة التي كانت تعجز القوات العراقية على مجابهتها بالأسلحة المتوفرة حتى باتت تصل الى أهدافها بسهولة وإسقاط مراكز مدن وقصبات وأحياء وانهيار بعض الوحدات العسكرية امام تلك المفخخات والانتحاريين
..
وللخروج من هذا المأزق والمنزلق ولجذب اكبر عدد ممكن من المقاتلين الشيشانيين خاصة والصينيين والأفغان اشار احد رجال الدين في الدولة الاسلامية على ابو بكر البغدادي بجلب نساء من دول الخليج العربي للتعويض عن النقص الحاصل في عدد النساء الجاذبات للمقاتلين وخاصة من شمال افريقيا كتونس والمغرب والجزائر ومن دول الغرب اللواتي بدأن يتخلفن عن لحضور وهن في نقص متزايد خاصة وأن النساء في الخليج لهن الرغبة في المساهمة في هذه الحرب ضد الروافض والعملاء للصليبين كما اخبر ذالك الشيخ قائده البغدادي …
هذه الرسالة من رجل الدين صاحب الرأي على البغدادي اعترضتها المخابرات الألمانية وفكت طلاسمها هي والرد عليها من الرجل الاول في الدولة الاسلامية الذي رفض رفضا قاطعا من استقدام تلك النسوة من الخليج لأنهن ذوات بشرة سوداء وذوات اجسام سيئة ويثرن النفور والابتعاد ولا يجذبن الرجال كتلك النساء اللذين يأتين من دول متمرسة في البغاء واللواتي يتمتعن بمواصفات عالية في امتاع الرجال وجذبهم للقدوم الى دولة البغدادي حتى لو تطلب الامر بذل مبالغ مضاعفة لاستقدامهن من اجل تأدية الواجب وكذالك محاولته تشجيع الرجال من الدول الاجنبية للقدوم والذي
يعتبرهم البغدادي رجال اشداء يتمتعون بصفات جسمانية جيدة في القتال وكذالك لا يمانعون من لبس الاحزمة الناسفة للانتحار على عتبات الدور وفي الجوامع وقيادتهم للمفخخات بدون تردد وكذالك هؤلاء لديهم صفة يشيد فيها البغدادي انهم لا يفكرون بالهرب لأنهم بعيدين عن اوطانهم كما هو حال المقاتلين العرب والعراقيين الذين يستطيعون النفاذ والهروب لما يتمتعون به من سهولة التفاهم وقوة العلاقات مع العشائر ومعرفتهم للممرات والدروب للتقهقر عكس الاجانب اللذين لا يهربون حتى الموت ..
لكن البغدادي لا يمانع من جلب تلك الاخوات المجاهدات الخليجيات ذوات الاجسام الرديئة والبشرة النافرة للدولة الاسلامية لأغراض اخرى منها خدمة المقاتلين ليقدمن لهم فروض الطاعة المنزلية في الخدمة وتجهيز الغذاء والزاد وتضميد الجروح والمعالجة والاهم من كل ذاك وتلك هو لابأس بتدريبهن تدريب مكثف على لبس الاحزمة الناسفة وتقديمهن أكباش فداء لدولة العراق والشام نحو العدو وتفجيرهن عن بعد وفتح لطرق للمقاتلين للسير على خطاهم ويعتبر البغدادي ان الانتحاريات الخليجيات هن الافضل خدميا للتنظيم من ممارستهن جهاد النكاح لتقوية الدولة الاسلامية
وليس زعزعتها والنفور عنها والهروب من تلك الوجوه الغير مرغوب فيها واللواتي لا يتمتعن بأدنى صفاة المرأة المناضلة الواهبة للجنس والجهاد النكاحي كذالك لتعويض النقص في عدد الانتحاريين من الرجال الذي قل بنسب جدا كبيرة في الفترات الاخيرة .
ويبدوا ان ابو بكر البغدادي يعرف جيدا النساء الخليجيات ويعرف طباعهم وأنواعهن وهن لا يصلحن الا للانتحار والقتل وليس للإغراء وإشباع نزوات المقاتلين الباحثين عن الجنس ومعانقة النساء بعد قدومهم من دولهم الى الدولة البغدادية التي كانت وليومنا هذا كفيلة بتقديم كافة وسائل الراحة الى مقاتليها ماديا ونفسيا وجنسيا وعن طريق فتيات شقراوات طويلات ذوات ارداف مكتنزة يسرن كالعارضات وليس عن طريق نساء الخليج الذي يصفهن احد المقاتلين المقربين من البغدادي بأنهن يشبهن الى حد بعيد بعض الحيوانات الحقلية كالجواميس وهن لا يعرفن من الاغراء شيئا
وياكلن كثيرا حد التخمة .
[email protected]