هم ثلة من المجرمين مثلهم مثل بقية الارهابيين الوافدين من دول الخليج خاصة السعودية نتيجة الفكر المتخلف ومن المغرب العربي بسبب التشدد والجهل وبقية دول العالم الاوربية منها والاسيوية .. من الشيشان وفرنسا والمانيا وبريطانيا وروسيا ودول القوقاز وأفغانستان والمغرب ومصر وتونس والاردن وقطر.
فهم اولئك الذين باعوا شرفهم ووطنهم واصبحوا طوع مجموعة قتلة يأتمرون بأمر مجرمين مثلهم قضوا في السجون لارتكابهم جرائم مختلفة في بلدانهم وغالبيتهم مطلوبين للعدالة . والارهابيون العراقيون هم من حثالات البعث وبقاياه ، وكانوا سبباً في سقوط الموصل بيد داعش ، لانهم قدموا لهم العون والمساندة وانخرطوا في صفوفهم كما اسهموا في سقوط صلاح الدين و بيجي والحويجة وبعض القرى في كركوك وتهجير الناس في القرى المجاورة ومهدوا الطريق للدواعش لاحتلال الرمادي والعبث بمقدراتها .
لقد عبث الارهابيون بامن بغداد والمدن المقدسة ومسكوا الطرق المؤدية الى كربلاء والنجف وقتلوا كثيراً من الابرياء العراقيين المتوجهين الى تلك المدن اثناء الزيارات الدينية .. انهم مجموعة من اقذر الارهابيين وسيأخذون طريقهم يوماً الى تلك الدول التي ساعدت الارهاب ومولته ودعمته لوجستياً واعلامياً .. سيحلون في تلك الاراضي عن قريب وسيعملون على التدمير والقتل والتفجير “وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون” .
الامور تتغير على الارض والدواعش اصبحوا يتركون مواقعهم بعد ان حاصرتهم القوات الامنية وضربات طيران التحالف الدولي ، وهناك جهود طيبة لاضعاف المسلحين والقضاء عليهم قبل ان يعودوا الى بلدانهم ، وانما بُنيت الخطة على جلبهم من تلك البلدان ليُقتلوا في سوريا والعراق ، ولان المؤمرة مستمرة سيحل الارهابيون العراقيون في كل مكان لتعويض النقص الحاصل في مناطق مختلفة كانت تدعم الارهاب وسيفرح العراقيون برحيل تلك الثلة المجرمة الى ميادين القتل ، حيث يرحلون الى جهنم وبئس المصير غير مأسوف عليهم .. بل في رحيلهم الخلاص والامن والاستقرار فما هم سوى بضعة مجرمين يمارسون الرذيلة ويرتكبون الموبقات.
الارهابيون العراقيون هم اولئك الطائفيون غير الدينيين فهم اصلا بعيدون عن الدين قريبون الى الطائفة ، الكراهية تملأ قلوبهم ، والحقد دينهم ، والقسوة مذهبهم ، والرحمة منتزعة من افئدتهم .. انهم بضاعة فاسدة سوف لايطالب احد بثمنها ، وستفرح الناس لمقتلهم لان في ذلك خلاص الملأ من شرورهم .. ستطالبنا الدول حين ذاك بمنعهم من التوجه الى بلدانهم وغلق الحدود والمطارات بوجوههم ، في حين لا يفعلون هم ذلك الان ، فما زال الارهابيون متعددو الجنسيات يتوافدون على العراق وسوريا عبر الاراضي المجاورة وهم يصلون الى هذه الاراضي عبر مطارات بلدانهم التي تريد الخلاص منهم فتغض النظر عن توجههم وخروجهم من تلك البلدان.
الارهابيون العراقيون كانوا يعملون يوما فدائيين لهدام وقد تدربوا على ايدي جلاوزته كيف يقتلون الناس بلا رحمة ويرهبونهم .. وهم جماعة الطريقة النقشبندية البعثية الذين تربوا وشبوا على كراهية الاخر .. وهم اتباع المسخ عزة الدوري الذي صنفه العراقيون كأقذر شخصية سياسية عرفها العراق.
سيتوجه كثير من الارهابيين العراقيين الى قطر والى المملكة العربية السعودية لينضموا الى عناصر القاعدة ويساعدون في الخلاص من النظام الاسري هناك ، لا ليخلصوا الناس من سطوة ذلك النظام بل ليعيثوا بالأمن فسادا ، ويقتلوا الابرياء ثم لا يأتون بمن هم اصلح من أزلام النظام .. وفي قطر سيلعبون لعبتهم ويسقطون الامير العاق لأبيه المتسلط والمبدد لثروات الشعب القطري ، وفي اليمن سيعملون على قتل الفقراء من الحوثيين ويدعمون جلاوزة القاعدة والمتشددين هناك ، كذلك سيعملون في البحرين على بث الفرقة بين الناس واشاعة الفتنة والخراب والدعوة الى قتل الابرياء لانهم لا يدينون بدينهم . وهذا ما سيفعلونه في مصر وتونس والاردن . الارهابيون العراقيون سيكونون هدية الى كل اولئك الذين سمحوا لارهابيي بلدانهم بالهجرة الى العراق .. فموسم الهجرة تغير هذه المرة باتجاه بلدانهم .. وهذا ما صنعت ايديهم وبئس عاقبة الامور .