كشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، الأحد، أن “داعش” أعدم شابين وسط الموصل بتهمة التصوير من خلال الهاتف النقال.
وقال مموزيني إن “تنظيم داعش قام باعدام شابين في منطقة باب الطوب وسط الموصل”، مبينا أن “إعدام الشابين تم بعد إتهامهما بتصوير الأماكن العامة داخل الموصل عبر هواتفهم النقالة”.
وأضاف مموزيني أن “إعدام الشابيين تم علنا بهدف بث الرعب بين السكان”، لافتا إلى أن “داعش إعتقل قبل يومين 127 شخص بتهمة إستخدام الموبايل”.
ومن جهتها كشفت مصادر من محافظة نينوى عن وقوع اشتباكات مسلحة اثر خلافات حصلت بين عناصر تنظيم داعش من اجانب وعرب وعراقيين غرب الموصل خلفت العشرات من القتلى والمصابين . وقالت المصادر ان” خلافات حادة نشبت في احد دواوين الضيافة يعود لداعش في قضاء البعاج على خلفية تعيين عدد من مسؤلي الاقضة والنواحي وتعيين والي حيث نشبت خلافات بين قادة هذه المجموعات المسلحة وادت الى استخدام السلاح وتطور الموقف ليشمل مجموعات اخرى انضمت الى اطراف المتقاتلين بالمنطقة .
واضافت المصادر ان تنظيم داعش نقل 11 جثة تعود لعناصره بينهم ( اربعة من عرب الجنسية ،وثلاثة اجانب احدهم بريطاني والاثنان الاخران من الالمان ،فضلا عن اربعة قياديين عراقيين ) واصابة خمسة اخرين عراقيين بحسب مافاد به الطب العدلي .
ومن جهة اخرى 38 عنصرا من داعش بحالات تسمم في قضاء تلعفر ، غرب الموصل .وقال مصدر في صحة نينوى ن 38 عنصرا من داعش وصلوا الى مستشفى السلام بالموصل ، تحت حراسة مشددة وبحضور اطباء من التنظيم ، بعد تعرضهم لحالات من التسمم الشديد بعد تناولهم وليمة في قضاء تلعفر “.
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة “داعش” منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته “المتطرفة” على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر مقتل وإصابة عدد من عناصره.
