تلك هي الفتوئ التى تصدر من مساجد الموصل وغيرها بأسم الاسلام !
هل . البيت الموصد لا يُنقب، والعرض المصون لا يُغتصب، والمال المحمي لا يُنهب ، ومن يعتبر نفسه أسداً بالقول والفعل لا يُعتدى عليه ، ومن يعتبر نفسه خروفاً فهو عُرضة للإغتصاب والنهب… و لا يمكن أن يلوم الذئاب على إفتراسه!!هذا هو حالنا في العراق وللاسف…
يا عزيزي المسيحي… هكذا الدنيا… وهذه هي ايديلوجيه الجماعات الاسلاميه المتعصبه واغصانها من الارهاب والميليشيات اتجاهك لذا إما أن تكون أسداً يوقرك الناس احتراما … أو خروفاً لتطمع فيك الذئاب وهذا ما حصل ولازال يحصل بالطائفه المسيحيه في العراق . واخرها في ارض اجدادهم الموصل وأبلغ أمر حدث يؤكد ذلك حينما تم إغتصاب سيدة مسيحية في إحدى مناطق الموصل تحت مرأى ومسمع الجميع… فقد كانت المرأة تصرخ مبتهلة الى الله والى الملائكة والى العذراء والقديسين أن ينقذوها دون جدوى… وكان المغتصب يواصل إغتصابها جنسياً مستمتعاً بتوسلاتها للمسيح والعذراء… والناس المتفرجين من المسلميين يُغطوا على صراخها بالتكبير … الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر!!!
وانتم تعلمون ان الاسلاميون النتنون المتعصبون هم لن يشعروا بتأنيب الضمير أبداً بل يشعروا بالإنجاز وإنتظار المكافأة من الله لأنهم ينفذوا وصاياه !!! حسب قولهم..
فهنا لا يفهمون ما يدور في عقولكم حيث ان المسيحي اذا واجه المتاعب والاغتصابات والاضطهادات والقتل من الغير المخالف لمسيحيته… يعتبرهؤلاء المضطهدين ذئاب… ويستحضر صورة الخروف والراعي لذهنه … ويذهب الى الكنيسة أو المخدع بالبيت ليسكب نفسه في صلاة بدموع كثيرة –
لذا ان تكونوا متمسكين بالمسكنة والذُل في هذا البلد سيسحقونكم يوم بعد يوم وأنتم محبوسون في إطار عقيدة نبذها أصحابها منذ القديم ..
وهي (وضعكم كخراف في افواه الذئاب)….