في ردّ له من خطبة ألقاها المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة القادمة شقيق بوش هاجم به أوباما: “حقّقنا الاستقرار في العراق وإن على أرض هشّة” وأنتم عبثتم به!.. طبعًا هي هذه لغة الطغاة حتّى أنّهم لا يدركون ما يتلفّظون حتّى وإن جاءت النتائج عكس ما أراد كبناء علاقة يستحيل توافقهما “استقرار على هشّاشة” فهشّة في السياسة تعني عكس ما تعنيه في الزراعة, ففي السياسة تعني أرض قابلة لنموّ مخلوقات مشوّهة.. بالتأكيد لولا فساد المالكي وفساد من سبقه لم تكن لتظهر داعش للوجود ,فداعش كانت استغلّت رغبات العراقيين الجامحة بإزاحة جميع أعضاء العمليّة السياسيّة المدمّرة بذاتها ,بأيّ ثمن فطرحت نفسها كمنقذ “لو غضضنا الطرف عن كلّ ما قيل عن أهداف مرسومة لظاهرة تنظيم يؤدّي غرضه”.. ما يؤكدّ حاجة المتظاهرين اليوم “لرأس حربة” لاقتحام المنطقة الخضراء مع بدء برلمانيّها العدّ التنازلي للبدء بتمييع “الحزمتين” الأوّليّتين تحت قبّة “الساحر” قبّة مجلس النوّاب في حين أن هذا المجلس هو أوّل من كان يجب تفكيكه وإلغائه قبل البدء بتفكيك مزمع للمنطقة الخضراء لكثرة ألاعيبه المفضوحة ومنها ما حاول تطييف قرارات العبادي حول “السكن ووسائط النقل المصفّحة” مثلًا: “بأن يخضعان لمقاييس عادلة!!” كما صرّح كبيرهم “الإسلامي” ما يعني “كتابنا وكتابكم” لتسويف مطالب المتظاهرين ما أن ينجح هذا الّملوم الطائفي لهذا المجلس بخطوة الالتفاف.. الحشد الشعبي وفق مقاييس “الانفعال الجماهيري” هو نوع من “التظاهر المسلّح” لكن بساق واحدة يحاول التظاهر باستقامة مشيته أمام الكاميرا بساق خشبيّة, له شبيه في التاريخ الإنساني الحديث لولا ساقه المفقودة ,هو “الجيش الأحمر” بساقين, رأس الثورة البروليتاريّة في روسيا والّذي حماها من “الحلفاء” الخاسرون والرابحون غربيّون وداخليّون “قياصرة وجيش أبيض” عقب الحرب العالميّة الأولى ولولاه لم يكن هنالك اتّحاد سوفياتي ,مع فارق الأهداف والمكوّن العقدي بالطبع, وهي فرصة لا تعوّض ليبيد هذا الحشد شكوك حامت حوله بشبهات وإشكاليّات بدا فيه الحشد بأدائه المسلّح المشكوك فيه مع مرور الوقت وكأنّ الحشد يدافع عن “العمليّة السياسيّة” عن هؤلاء اللصوص الفاسدون بحجّة الدفاع عن البلد من داعش أكثر منه دفاع عن العراق كما يزعم السحرة وساسة الفجأة.. لقد استغلّ البرلمان الفاسد هذا عواطف البسطاء والمدّعون السذاجة, يعني تسفك دماء الحشد لتزدهر وتورق الأرصدة الملياريّة لهذه المخلوقات البرلمانيّة الفاسدة بواسطة.. فهنا لا مناص ,وفق قراءة لتاريخ الانتفاضات ,سوى تعبئة الشعب خلف تنظيم وطني مسلّح بعيد عن أيّة ريحة طائفيّة يمتثل لوحدة المتظاهرين فينزع عنه على الفور رداء الطائفيّة وليحافظ أفراده على خصوصيّتهم ما شاؤوا, أن يذيب ذاته بعراقيّة هي الأجدر لوحدة الشعب كأن يُطلق عليه “الحشد الجماهيري” بقيادة عراقيّة وطنيّة, وبهذا التداخل ستكون للتظاهر “الناعم” أنياب يمكن استخدامها فيما لو أعيد السيناريو الدموي الّذي تبنّاه سيّء الصيت المالكي بتوجيه إيراني في الخامس عشر من شباط 2011 مع تمنّيّات جماهيريّة ببقاء السلميّة تزدهر وبنفس الوقت يجب رفع الشعار المعروف “إن أردت السلام عليك الاستعداد للحرب”..
بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على “بيض اللگلگ”
في ردّ له من خطبة ألقاها المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة القادمة شقيق بوش هاجم به أوباما: “حقّقنا الاستقرار في العراق وإن على أرض هشّة” وأنتم عبثتم به!.. طبعًا هي هذه لغة الطغاة حتّى أنّهم لا يدركون ما يتلفّظون حتّى وإن جاءت النتائج عكس ما أراد كبناء علاقة يستحيل توافقهما “استقرار على هشّاشة” فهشّة في السياسة تعني عكس ما تعنيه في الزراعة, ففي السياسة تعني أرض قابلة لنموّ مخلوقات مشوّهة.. بالتأكيد لولا فساد المالكي وفساد من سبقه لم تكن لتظهر داعش للوجود ,فداعش كانت استغلّت رغبات العراقيين الجامحة بإزاحة جميع أعضاء العمليّة السياسيّة المدمّرة بذاتها ,بأيّ ثمن فطرحت نفسها كمنقذ “لو غضضنا الطرف عن كلّ ما قيل عن أهداف مرسومة لظاهرة تنظيم يؤدّي غرضه”.. ما يؤكدّ حاجة المتظاهرين اليوم “لرأس حربة” لاقتحام المنطقة الخضراء مع بدء برلمانيّها العدّ التنازلي للبدء بتمييع “الحزمتين” الأوّليّتين تحت قبّة “الساحر” قبّة مجلس النوّاب في حين أن هذا المجلس هو أوّل من كان يجب تفكيكه وإلغائه قبل البدء بتفكيك مزمع للمنطقة الخضراء لكثرة ألاعيبه المفضوحة ومنها ما حاول تطييف قرارات العبادي حول “السكن ووسائط النقل المصفّحة” مثلًا: “بأن يخضعان لمقاييس عادلة!!” كما صرّح كبيرهم “الإسلامي” ما يعني “كتابنا وكتابكم” لتسويف مطالب المتظاهرين ما أن ينجح هذا الّملوم الطائفي لهذا المجلس بخطوة الالتفاف.. الحشد الشعبي وفق مقاييس “الانفعال الجماهيري” هو نوع من “التظاهر المسلّح” لكن بساق واحدة يحاول التظاهر باستقامة مشيته أمام الكاميرا بساق خشبيّة, له شبيه في التاريخ الإنساني الحديث لولا ساقه المفقودة ,هو “الجيش الأحمر” بساقين, رأس الثورة البروليتاريّة في روسيا والّذي حماها من “الحلفاء” الخاسرون والرابحون غربيّون وداخليّون “قياصرة وجيش أبيض” عقب الحرب العالميّة الأولى ولولاه لم يكن هنالك اتّحاد سوفياتي ,مع فارق الأهداف والمكوّن العقدي بالطبع, وهي فرصة لا تعوّض ليبيد هذا الحشد شكوك حامت حوله بشبهات وإشكاليّات بدا فيه الحشد بأدائه المسلّح المشكوك فيه مع مرور الوقت وكأنّ الحشد يدافع عن “العمليّة السياسيّة” عن هؤلاء اللصوص الفاسدون بحجّة الدفاع عن البلد من داعش أكثر منه دفاع عن العراق كما يزعم السحرة وساسة الفجأة.. لقد استغلّ البرلمان الفاسد هذا عواطف البسطاء والمدّعون السذاجة, يعني تسفك دماء الحشد لتزدهر وتورق الأرصدة الملياريّة لهذه المخلوقات البرلمانيّة الفاسدة بواسطة.. فهنا لا مناص ,وفق قراءة لتاريخ الانتفاضات ,سوى تعبئة الشعب خلف تنظيم وطني مسلّح بعيد عن أيّة ريحة طائفيّة يمتثل لوحدة المتظاهرين فينزع عنه على الفور رداء الطائفيّة وليحافظ أفراده على خصوصيّتهم ما شاؤوا, أن يذيب ذاته بعراقيّة هي الأجدر لوحدة الشعب كأن يُطلق عليه “الحشد الجماهيري” بقيادة عراقيّة وطنيّة, وبهذا التداخل ستكون للتظاهر “الناعم” أنياب يمكن استخدامها فيما لو أعيد السيناريو الدموي الّذي تبنّاه سيّء الصيت المالكي بتوجيه إيراني في الخامس عشر من شباط 2011 مع تمنّيّات جماهيريّة ببقاء السلميّة تزدهر وبنفس الوقت يجب رفع الشعار المعروف “إن أردت السلام عليك الاستعداد للحرب”..