في كثير من مقالاتي ومعي كل الاقلام الحره التي همها الاول مصلحه الوطن ، كنا نشخص السلبيات والاخطاء ونكتب مايمليه علينا ضميرنا ، لاكرهاً بشخص او عداوه منا لجهه سياسيه او حزب معين ، فهم مع احترامنا لهم ليس ضمن اهتمامتنا لأن الجميع زائلون والوطن هو الباقي لنا ، ولذلك كنا نبحث ونكتب عن كل صغيره وكبيره شأنها ان تدفع بالبلد خطوه الى الامام بالاتجاه السليم لتجاوز السلبيات والاخطاء ، وكنا نشد الأزر ونشحن الهمم في جماهيرنا التي كنا نقول عنها دائماً انها في نوم عميق ونقارن بينهم وبين الشعب المصري لاأنتقاصاً منهم ولكن رغبه منا ان يكونوا الافضل والاحسن ،
وجمعه بعد أخرى يُثبت شعب العراق أنه قد يمرض ولكنه لن يموت
وانه لن يسكت على الظلم والفساد ، وانه يصبر كثيراً ولكنه لن يفرط بحقه ويوم الحساب سيكون قادراً وبقوه ان يسترد حقه
أن الاجراءات التي أتخذها السيد رئيس الوزراء هي خطوه جريئه بالاتجاه الصحيح وهي البدايه الى الف خطوه اذا ماأريد له النجاح وكسب ثقه الشارع العراقي من جديد ، الغاء المناصب الرئاسيه والوزاريه وحده غير كافي فلابد ان تتم محاسبه شديده لكافه السراق والمفسدين ، واسترداد اموال العراق التي نهبت وتكون قوه القانون هي الرادع الان وفي المستقبل لكل من تسول له نفسه ان يسرق اموال الشعب .
خرج علينا اليوم أغلب السياسيين لمباركه خطوات السيد العبادي والشد على يده في محاربه الفساد والفاسدين .
ياتري من هم الفاسدين يبدو أنه الشعب ونحن لانعلم !!!!!! ؟.
أذا مااردنا ببناء دوله علينا ان نضع قوانين تنظم حياتنا ، وان يكون المقياس فيها المواطنه والكفاءه بعيداً عن الانتماءات الحزبيه والطائفيه والقوميه .
بارك الله لكل الحناجر التي خرجت وهتفت ضد الفساد في كل محافظات العراق .
وأملنا أن تبقى عيونهم مفتوحه تراقب هل حدث التغيير فعلاً وهل تم محاسبه السراق والفاسدين وهل تم استرداد اموال الشعب
حينها سنرفع القبعه لكم جميعاً وننحني احتراماً واجلالاً لكل اراده خيره وشريفه ساهمت بالاصلاح وان العراقيين اللذين خرجوا للتظاهر ضد المفسدين مع ارتفاع درجات الحراره لم تذهب اصواتها ادراج الرياح .
كل العراقيين الشرفاء في الداخل او الخارج يتمنون أن يكون بلدهم أفضل البلدان ليتفاخروا به وان تكون لهم حكومه يحترمها العالم لأنها رمزاً لكل مواطن ، اذا مااردنا أن يتحقق مانتمناه ونبني الوطن علينا ان نتعاون ونتوحد ونتكاتف ولانقبل ولانسكت على الظالم لأن سكوت الشعب هو الذي يصنع الطغاه